حماس: لا مؤشر على التحضير لعمل عسكري كبير ضد غزة وعلاقتنا مع مصر تؤثر على صمودنا

الأراضي الفلسطينية – “رأي اليوم” – عيسى سليمان.
أعرب المتحدث باسم حركة حماس اسماعيل رضوان عن اعتقاده بأن إسرائيل لا تنوي توجيه ضربة عسكرية كبيرة لقطاع غزة وإنما محاولات لاستعادة هيبتها وقال: “التصرفات الحالية لا تشير الى التحضير لعمل عسكري كبير ضد قطاع غزة ولكن هذه محاولات لاستعادة قوة الردع التي كسرت في غزة”، مشيرا الى ارتباك الموقف الاسرائيلي في رؤيته إزاء التعامل مع القطاع
وبيّن رضوان عبر الهاتف “لرأي اليوم” أنّ المعلومات الميدانية المتوفرة لا تدلل على أي هجوم ضخم ضد القطاع وتابع: “المعلومات الميدانية لا تدلل على أي هجوم كبير ولكن لا استبعد أي حماقة ترتكبها إسرائيل ضد شعبنا الفلسطيني”، مؤكدا أن الخيارات العسكرية لحماس تحددها حسب المعطيات على الأرض وأضاف: “حماس تحدد خياراتها للرد على أي عدوان إسرائيلي بالتوافق مع الفصائل الفلسطينية الأخرى، سنبقى ملتزمون بالهدنة ما التزمت بها إسرائيل وأي تصعيد أو اجتياح لغزة سنواجهه”.
“صحافيون ضد الانقلاب” تطالب الإعلام المصري بالكف عن العنصرية

القاهرة ـ “رأي اليوم” ـ محمود القيعي:
حمّلت حركة “صحافيون ضد الانقلاب” سلطات الانقلاب المسئولية كاملة عن حادث تفجير مديرية أمن المنصورة المأساوي. وندّدت الحركة – في بيان حصلت “رأي اليوم” على نسخة منه – بموجة العنصرية التي تجتاح الإعلام المصري.داعية وسائل الإعلام كافة خاصة المكتوبة منها إلى التوقف عن التحريض على العنف والقتل واستباحة الدماء التي تسود حاليًا على الإسلاميين عمومًا، وعلى أفراد جماعة “الإخوان المسلمون” خصوصأ.
في سابقة من نوعها.. دعوى ضد “البنك الدولي” لتزويره دراسة أنجزها باحثون مغاربة

الرباط ـ “رأي اليوم” ـ من بن عبد السلام الودراسي:
رفع باحثون وخبراء مغاربة دعوى قضائية أمام القضاء المغربي ضد “البنك الدولي” متهمين إياه بتزوير نتائج دراسة أنجزوها لصالحه، ورفضوا نشرها ولكن هذا البند الدولي نشرها واعتمدها بعد تغيير معطياتها.
وأصدر المحامي عبد الرحيم الجامعي الذي يتولى الدفاع عن الباحثين الأساتذة نجيب أقصبي، محمد المهدي وإدريس بنعطية أمس بيانا يؤكد فيه أن هذا الملف يعود الى تكليف “البنك الدولي” لهؤلاء الباحثين بإنجاز دراسة معنونة باسم RURALSTRUC “، وتفاجأوا لاحقا بتحريف مضمون الدراسة من طرف مسؤولي الصندوق ضدا على إرادة الباحثين وعلى اعتراضاتهم لديه وتنبيههم إياه بعدم نشرها وتوزيعها.
ستة تحديات جديدة تواجه اردوغان: تزايد الاعداء وتناقص الحلفاء.. وتراجع الاخوان وفضيحة الفساد والازمة السورية

كتب المحلل السياسي لـ”لراي اليوم”:
يستعد رجب طيب اردوغان عراب المعجزة الاقتصادية التركية لاجراء تعديل وزاري شامل قد يضم عشرة وزراء ليس من بينهم احمد داوود اوغلو وزير الخارجية في محاولة لامتصاص آثار “فضيحة الفساد” والاضرار التي ترتبت عليها، وشوهت صورته وانجازاته غير المسبوقة.
اردوغان رجل واقعي براغماتي لا يستسلم بسهولة وقد نجح في امتصاص ازمة احتجاجات ضخمة قبل ستة اشهر تمحورت حول مشروع حديقة غيزي وسط اسطنبول عندما احال الامر الى القضاء لتوفير صيغة تحفظ له تراجع غير مهين، ولكن فضيحة الفساد الحالية والظروف المحيطة بها ربما تشكل تحديا اكثر خطورة له وسلطته المستمرة منذ عشرة اعوام.
الإمارات تعيد دعم السلطة ماليا رغم عتبها على أبو مازن لرفضه وساطتها في مصالحة ودحلان

الأراضي الفلسطينية ـ “رأي اليوم”:
أثار التبرع المالي الكبير الذي قدمته دولة الإمارات العربية المتحدة لخزينة السلطة الفلسطينية وقدره 50 مليون دولار أمريكي، العديد من التساؤلات حول إن كانت العلاقات بين الطرفين قد تحسنت، في ظل القطيعة القائمة على خلفية فصل حركة فتح للنائب محمد دحلان المقيم في أبو ظبي والقريب من مسؤولي هذا البلد.
“رأي اليوم” استفسرت من أحد مسؤولي حركة فتح عن إن كان هناك مصالحة وشيكة بين أبو مازن ودحلان حسب رغبة الإمارات، لكنه اكتفى بالقول أن الملف هذا “جرى نسيانه”، وأنه لا يوجد خطط للمصالحة، ولا أي وساطات جديدة، على اعتبار أن الموقف العام في اللجنة المركزية وعند الرئيس لا زال قائما، برفض المصالحة، على اعتبار أن لها تداعيات وملفات جنائية، وفق الاتهامات التي وجهت من فتح لدحلان.
ثلاثة خيارات سياسية وعسكرية وامنية امام قادة مجلس التعاون الخليجي في العام الميلادي الجديد

كتب المحرر السياسي لـ “راي اليوم”:
السؤال المطروح الآن حاليا، وبعد اقتراب العام الحالي من نهايته، هو حول الكيفية التي ستكون عليها منطقة الخليج العربي، ومستقبل مجلس التعاون الخليجي على وجه التحديد، فهل سيظل مجلسا متماسكا للتعاون ام يتحول الى اتحاد، وكم سيكون عدد الدول المنضوية تحت مظلة هذا الاتحاد.
السيخ خالد بن احمد آل خليفة وزير الخارجية البحريني فجر قنبلة قبل يومين، لا تقل خطورة واهمية عن نظيرتها التي فجرها السيد يوسف بن علوي نظيره العماني في منتدى الدوحة عندما عارض الاتحاد الخليجي بقوة، ورفض بلاده الانضمام اليه.
مسئول بارز: تملك الأمير بندر لعقار “أردني” وكثرة زيارات شقيقه سلمان ليست دليلا على “ضغط سعودي”

عمان- رأي اليوم
نفى رئيس الديوان الملكي الأردني أن يكون وجود أو إقامة الأمير السعودي بندر بن سلطان أو شقيقه سليمان أو تعدد زياراتهما، واحدة من أدوات الضغط على بلاده، “حتى وإن حاولا تملّك عقارات في الأردن”، معتبرا أن أي عربي يستطيع التملك في بلاده دون قيود.
وفصل رئيس الديوان الدكتور فايز الطراونة في جلسة مغلقة أن تعرض الأردن لضغوط سعودية في الموضوع السوري “غير صحيح”، وأنه (أي التدخل) إن حدث لتغيرت الكثير من المعطيات؛ مؤكدا أن “كلّ التركيز” في المنطقة منصبّ على إنجاح مؤتمر جنيف 2، مشيرا إلى أن بلاده لا تزال تؤمن بالحلّ السياسي في الموضوع السوري.
إسلاميون يهاجمون ساويرس بعد تلويحه بالتصدي للإخوان

القاهرة ـ “راي اليوم”:
شنت شخصيات إسلامية على صلة بجماعة الإخوان المسلمين أو بالقوى المتحالفة معها هجوما قاسيا على رجل الأعمال نجيب ساويرس، أحد أبرز وجوه الطائفة القبطية في البلاد، فاتهمته بالسعي لحرب أهلية، بعد تلويحه بنزول القوى الليبرالية إلى الشارع لمواجهة الإخوان خلال الاستفتاء على الدستور.
وقال سيف الدين عبدالفتاح، الذي استقال من الفريق الرئاسي المصري بعد أحداث “الاتحادية” في ديسمبر/كانون الأول 2012، إن ما وصفها بـ”تهديدات” ساويرس، لا تخرج “إلا من مراهق يعبث بالكلام!” مضيفا في تعليق عبر صفحته بموقع فيسبوك أن رجل الأعمال المصري: “تجاوز كل الخطوط.”
وتابع عبدالفتاح بالقول: “لا يساورني أدنى شك في أن أول الأشخاص الذين سيفرون خارج البلاد كما فعلوا من قبل في حالة حدوث احتراب أهلي لا قدر الله هو نجيب ساويرس نفسه!
الجزائر تنتفض ضد الرئيس الفرنسي بسبب مزحة تحدث فيها عن غياب الأمن في هذا البلد المغاربي

باريس ـ “رأي اليوم” ـ مراسلة خاصة:
كان على الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند التفكير جيدا قبل قوله أن وزير داخليته مانويل فالس قد عاد سالما من الجزائر، كان هذا هو تعليق المجلة الفرنسية المعروفة “ليكسبريس” على الأزمة التي نشبت فجأة بين باريس والجزائر وتهدد الأخيرة باتخاذ إجراءات إذا لم يعتذر الرئيس الفرنسي.
وكان فرانسوا هولاند قد استقبل الاثنين الماضي مجموعة من ممثلي الديانة اليهودية وخلال حديثه بحث عن وزير الداخلية مانويل فالس وحمد الله لأنه عاد سالما من الجزائر بعد مشاركته في القمة الجزائرية-الفرنسية التي ترأسها رئيسي حكومتي البلدين، عبد المالك سلال وجان مارك أيرلوت.
الأمير حسن بن طلال: 45 مليون مصري مهددون بالغرق ومشكلتنا مع إيران التفكير “الخليجي”

رأي اليوم – عمان
تجنب عمّ ملك الأردن الأمير الحسن بن طلال إظهار معارضة حكومة بلاده لمقترح تسوية مع طهران تقدم به هو، بعد تكليفه رسميا بحضور مؤتمر إسلامي في جمهورية إيران.
وتحدث الحسن عن ما حدث بينه والحكومة في جلسة مغلقة في مركز دراسات صحيفة الرأي المحلية في الأردن، طلب فيها عدم نشر ما يمكن أن يقوله صراحة “بلاش يصيحوا عليي في الحكومة”، أي حتى لا تغضب الحكومة.
وقال إن إيفاده لمؤتمر في إيران، كان هدفه أصلا تحسين العلاقات الأردنية الإيرانية، إلا أنه حين عاد بتسوية مع الجانب الإيراني رفضته الحكومة، مضيفا أنه عندما اقترح الحوار كحلّ ثالث، رفضته الحكومة أيضا.

