وزارة الدفاع العراقية: مقتل17 شخص من عناصر داعش الإرهابي واعتقال 6 آخرين
بغداد- الأناضول: اعلنت وزارة الدفاع العراقية، الأربعاء، تدمير 7 مواقع لتنظيم “داعش” الإرهابي، ومقتل 17 من عناصره، واعتقال 6 آخرين، بينهم ناقل الانتحاريين اللذين نفذا تفجير العاصمة بغداد الدموي، الخميس.
وقالت خلية الإعلام الأمني (تتبع الوزارة)، في بيان، إن “طيران التحالف الدولي وجّه ضربة جوية في منطقة الطامور في محافظة كركوك (شمال)، ما أدى إلى مقتل 10 من عناصر داعش الإرهابي”.
وأضافت أنه “تم اعتقال 3 إرهابيين في كركوك، اثنان منهما ينتميان لداعش، والآخر ينتمي لتنظيم القاعدة الإرهابي، واعترف بقيامه عام 2005 بقتل 4 عناصر من الجيش، بينهم ضابط، و5 مدنيين آخرين، وتفجير 4 مركبات مفخخة، أدت إلى مقتل عدد من عناصر الأمن”.
وتابعت أن “طيران الجيش العراقي وجّه ضربات لمواقع داعش في منطقة الجزيرة غربي الأنبار (غرب)، وتمكن من تدمير 7 مواقع للمسلحين، وإصابة 3 عناصر من داعش بجروح، وجرى اعتقالهم لاحقا”.
وفي وقت سابق الأربعاء، أعلنت قوات مكافحة الإرهاب (تتبع قيادة العمليات المشتركة في الجيش)، مقتل 7 من عناصر “داعش”، بينهم ثلاثة قياديين بارزين، في عملية عسكرية بمنطقة وادي الشاي جنوبي كركوك.
وقالت تلك القوات، في بيان، إن من بين القتلى مسؤول الطب العام ومسؤول الجُهد الهندسي العام ومسؤول الاتصالات والأجهزة الإلكترونية لـ”داعش” في العراق.
فيما قال عضو لجنة الأمن والدفاع في البرلمان العراقي، بدر الزيادي، في تصريح للتلفزيون الرسمي الأربعاء، إن “الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ناقل الانتحاريين اللذين فجرا نفسيهما في ساحة الطيران ببغداد”.
ولم يكشف الزيادي عن تفاصيل بشأن هذا “العنصر” المشتبه بنقله الانتحاريين إلى حيث نفذا هجومهما في العاصمة.
ومنذ أيام، يكثف العراق حملاته لملاحقة فلول “داعش”، عقب تفجير انتحاري مزدوج استهدف الخميس رواد سوق شعبي مكتظ وسط بغداد، ما أوقع 32 قتيلا و110 جرحى، في هجوم تبناه التنظيم الإرهابي.
وخلال الشهور الأخيرة، زادت وتيرة هجمات مسلحين يشتبه بأنهم من “داعش”، لا سيما في المنطقة بين كركوك وصلاح الدين (شمال) وديالى (شرق)، والمعروفة باسم “مثلث الموت”.
وأعلنت بغداد، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، الانتصار على “داعش” باستعادة الأراضي التي كان يسيطر عليها منذ صيف 2014، وكانت تقدر بنحو ثلث مساحة العراق.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا نقول شُكرًا للقاضية الشّجاعة بنسودا التي أطلقت تحقيقات محكمة الجنايات الدوليّة بجرائم الحرب الإسرائيليّة؟ وكيف أصاب هذا القرار نِتنياهو وجِنرالاته في مقتل؟ وما السّر وراء مُعارضة إدارة بايدن للقرار؟ ولماذا نخشى عليه من المُطبّعين العرب؟
هل سيأتي الرّد الأمريكي الانتِقامي على ضرب قاعدة “عين الأسد” بعد انتهاء زيارة البابا للعِراق.. وأين؟ ولماذا قد تَحسِم حرب الصّواريخ مِلف الاتّفاق النووي مُبَكِّرًا ولصالح إيران؟ وما هي المُؤشّرات العمليّة؟
لماذا تُصِر أمريكا على تفكيك قوّات التدخّل السريع السّلاح الأقوى للأمير بن سلمان للبقاء في السّلطة؟ ومن يرحل أوّلًا الملك أم وليّ عهده؟ ومن هو البديل المُرجّح؟ وهل سيكون التوجّه إلى إسرائيل الضّربة الاستباقيّة المُحتملة؟ وكيف نُفَسِّر صمت العاهل السعودي المُطبِق؟
المغرب يدعو الى بناء نظام عربي جديد تصبح معه الأجندة العربية ملكا للعرب وسط رؤية واضحة تنطلق نواته من تقوية الشراكة بين المملكتين الأردنية والمغربية ودول الخليج في جميع المجالات ويحذر من تدخلات خارجية تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.