واشنطن بوست: واشنطن أغلقت 10 قواعد في أفغانستان منذ فبراير
عبد الجبار أبوراس / الأناضول: قال مسؤولون أمريكيون وأفغان إن الولايات المتحدة أغلقت ما لايقل عن 10 قواعد في عموم أفغانستان منذ فبراير / شباط الماضي.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن المسؤولين (لم تسمهم) إن واشنطن أغلقت القواعد منذ اتفاقها مع حركة طالبان الأفغانية، فبراير/ شباط الماضي، مشيرة أن تفاصيل عملية الإغلاق ما تزال غامضة.
وأوضح المسؤولون أن إغلاق القواعد هو جزء من عملية انسحاب كامل للجنود الأمريكيين في أفغانستان، كما هو منصوص عليه في الاتفاق.
ولفتت الصحيفة أن مسؤولا أفغانيا وآخر أمريكيا أكدا إغلاق واشنطن للقواعد مشيرين إلى أن عددا منها لم يتم الإبلاغ عنه مسبقا.
وبحسب المصدر، فإن بعض تلك القواعد تم تسليمها بالكامل لقوات الأمن الأفغاني، فيما تم إغلاق أخرى وتركها فارغة لإمكانية العودة إليها في المستقبل في حال رأى المسؤولون الأمريكيون والأفغان ذلك ضروريًا.
يشار أنه في وقت سابق من الشهر الجاري، قال القائم بأعمال وزير الدفاع الأمريكي كريستوفر ميلر، إن بلاده ستخفض عدد قواتها في كل من أفغانستان والعراق بحلول 15 يناير/ كانون الثاني المقبل.
وأضاف ميلر، في مؤتمر صحفي، “في 15 يناير المقبل سنقوم بسحب 2000 جندي من أفغانستان و500 من العراق”.
وينخفض بذلك عدد الجنود الأمريكيين في أفغانستان من 4500 إلى 2500.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
استِئنافٌ مُفاجِئٌ للعُلاقات المِصريّة القطريّة وقبل السعوديّة والإماراتيّة.. ماذا يجري بالضّبط؟ وما هي “كلمة السّر”.. “الجزيرة” وأخواتها؟ وكيف سيكون “المُقابل”؟ وهل هي “مُصالحة” دائمة أم تحت التّجربة؟ وعلى حِسابِ مَنْ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
دعوة الحِوار بين دول الخليج وإيران لماذا في هذا التّوقيت؟ هل هي مبادرة قطرية أم بالتنسيق مع إدارة الرئيس بايدن.. وهل الدوحة المُرشّح الأوّل للعب دور القناة الساخنة بين إدارة الرئيس الأمريكي الجديد والإيرانيين.. وماذا عن موقف السعوديّة؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.