عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
هُناك عدّة أسباب تحليليّة يُمكن أن تُفسّر عودة حملة المُقاطعة السعوديّة للبضائع التركيّة، وأهمّها لعلّه اقتراب موعد رفع السريّة الأمريكي عن تقرير استخباراتي قد يكشف الأسرار الأخيرة لجريمة مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، والتي كان قد توعّد الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان بكشفها، وأكّدت استخباراته بعد وقوع الجريمة في القنصليّة السعوديّة في تركيا، بأنها أطلعت الأمريكيين على تفاصيلها.
#صفر_تعامل مع #تركيا هم يصرحون في اعلامهم الرسمي بكل صراحة ووضوح انهم يطمعون في احتلال بلدك نحن لسنا جمهورية موز سوف يثبت الشعب السعودي ذلك بمقاطعتهم pic.twitter.com/sS2ypGJc9I
— فهد الجبيري (@faljubairi) February 20, 2021
بكُل الأحوال ترى أوساط تركيّة، بأنّ الملف قد يخدم الرئيس التركي في عُلاقاته المُتراجعة مع إدارة الرئيس جو بايدن، ولعلّ عودة تصدير حملة مُقاطعة تركيا بعد خُفوتها في السعوديّة قد يشي بالكثير.
وفي بيانٍ جديد، عادت الحملة الشعبيّة لمُقاطعة المُنتجات التركيّة، والتي كانت قد انطلقت في أكتوبر 2020، تجديد أو استمرار وقف التعامل مع المُنتجات التركيّة شعبيّاً، وعدم القُبول ببيعها، مع تعهّد المتاجر بعدم استيراد المُنتج التركي.
هذه الدوله وحكومتها تحاول الحاق الضرر في بلادكم ايها السعوديين ومقاطعة منتجاتهم تعد ضربة اقتصادية موجعه للاعداء #مقاطعه_المنتجات_التركيه pic.twitter.com/oCq8OYRZNL
— خـــــالــــد (نـعـود في حـذر) 🇸🇦 🇸🇦 (@tMdvZwvnFU8uO0l) February 22, 2021
وكانت المحال التجاريّة السعوديّة، قبل أشهر، قد وسمت البضائع التركيّة بالعلم التركي، وجمعتها في أماكن بارزة لمُقاطعتها، لكنّ هذه الحملة كانت قد اصطدمت بحملة أخرى لمُقاطعة المُنتجات الفرنسيّة، على خلفيّة تطاول فرنسي كاريكاتوري على رسول الإسلام محمد الإكرم، في حين لم تتصدّر تلك الحملة الأسواق السعوديّة، بقدر ما تسبّبت في حينها في تراجع مُقاطعة البضاعة التركيّة “المُسلمة” بنهاية الأمر.
الشعب السعودي العظيم أمر 🇸🇦 #صفر_تعامل_مع_تركيا#مقاطعه_المنتجات_التركيه pic.twitter.com/Ypdwn6u4Q0
— فهد العتيبي (@fahad_otb_09) February 21, 2021
وأعاد بيان الحملة الشعبيّة، التّأكيد على أنّ تواجد أيّ بضائع تركيّة في المتاجر السعوديّة، يعني عدم التزام بالبيانات السابقة خلال انطلاقة الحملة قبل نحو أربعة أشهر، واستِخفافاً بالمُستهلك السعودي.
وبدا أنّ الأسباب المُعلنة لعودة تلك الحملة، هو لاستمرار العداء التركي، وإعلانهم رسميّاً “خريطة أطماعهم” في المنطقة، ولأن السعوديّة وقيادتها خطٌّ أحمر، ولا يُقبَل المساس بها.
تحدث محمد علي باشا عن سهولة استعادة مكة المكرمة، فأرسل بخروش بن علاس إليه رسالة تهكم وسخرية، قال فيها “إني امتلك دلائل كافية عما يستطيع الوهابيون أن يفعلوه إذا عزمت على القتال، فعليك أن تجهز قوات أفضل من تلك التي تتولى قيادتها …. pic.twitter.com/7UIX7R2fkr
— مالك الدوسي🇸🇦 (@MALEK_887) February 20, 2021
من النّاحية الرسميّة، لا تزال حملة المُقاطعة السعوديّة ضمن الإطار الشعبي، ولم يصدر عن السلطات السعوديّة أيّ تعميم أو بيان رسمي يطلب مُقاطعة تركيا، ومُنتجاتها، كما يكون لافتاً بأنّ القنوات السعوديّة الخاصّة لا تزال بحالة إقبال على تعريب الدراما التركيّة، وإنتاجها عربيّاً بشَكلٍ منسوخ، هذا عدا عن الهوس المنصّاتي الشّبابي السعودي مع عرض مُسلسلات تركيّة، وتتبّع نُجومها، وحكاياتهم.
بيان هام 🔴
الحملة الشعبية تدخل منعطفًا مهمًا لن يكون فيه مقبولًا على الإطلاق استمرار أي متجر في بيع أي منتج تركي تحت أي ذريعة كانت؛ وذلك أن الفترة الماضية كانت كافية لتصريف البضائع التركية ووقف التعامل الكامل مع أي منتج تركي وصولًا لهدف الحملة الرئيس #صفر_تعامل_مع_تركيا . pic.twitter.com/N0A9nWNRXf
— الحملة الشعبية لمقاطعة تركيا (@ThePCBT) February 21, 2021
وكانت إحدى القنوات التركيّة الحكوميّة، قد أعادت عرض خريطة تظهر سيطرة النفوذ التركي بالأحمر على الأراضي السعوديّة بالكامل تناولتها “رأي اليوم” في مادة سابقة، إلى جانب أراضي دول عربيّة أخرى، ومناطق روسيّة، وهي توقّعات نُفوذ مُستقبليّة لتركيا وفق كاتب أمريكي، وهي الخريطة (خريطة أطماعهم) التي يبدو أنه أشار لها البيان السعودي الشعبي للمُقاطعة، وأغضبت السعوديين، وأعادت الحملة للواجهة.
الى كل الشعوب العربية التي لديها غيره على وطنه وارضه وعرضه عليه #مقاطعه_المنتجات_التركيه فوراً لضرب اقتصاد من يسعى لخراب دولنا واحتلالها
.
.
#صفر_تعامل_مع_تركيا pic.twitter.com/oFFB8xVPpf— سيف الدرعي (@saif_aldareei) February 21, 2021
.
— سلاح المقاطعه ان اسيء استخدامه يصبح سيفا مرتدا على شاهره ،،، وراينا ذلك في مقاطعه قطر وقبلها كندا والان تركيا .
.
— قبل ان نشير الى ان قطر وتركيًا بلدين مسلمين وان كندا بلد مسالم ، فالحكمه المفقوده لدى ولي العهد السعودي تقتضي التفكير باضرار المقاطعه على مواطني بلدي اولا ،،
.
— اليس للمنتجات التركيه في السعوديه وكلاء وشبكات توزيع ومصاريف دعايه ، الا تكلف مقاطعه منتجات تركيا هولاء السعوديين خسائر طائله وفقدان فرص عمل ،،
— الم تكلف مقاطعه قطر حرمان المنتج السعودي من السوق القطريه لصالح منتجات ايران وغيرها ،،،
.
— ولا ننسى كارثه سحب الاف الطلاب السعوديين من الجامعات الكنديه في منتصف العام الدراسي وتدمير مستقبلهم لان اميرا مدللا يظن نفسه عبقريا ويرى ان التسرع الاهوج دليل قوه وعزم .
.
.
.
كان عليهم مقاطعة البضائع الفرنسية
وهناك شعب في السعودية يريد العدالة لقضية خاشقجي.
الشعب التركي شعب مسلم وقدم للإسلام العزة والمنعة مدة سنة مائة عام وأكثر.
كان على الشعب السعودي أن يتصفح تاريخ ال عثمان في خدمة الإسلام وبلاد الحرمين.
وان يتصفح ايظا الهلاك الأخلاقي الذي أحضرته الحضارة المادية الغربيةغ.
اذا كانت المقاطعة مدعومة من النظام السعودي فإني أجزم بأن السعوديون أكثر حبا لأردوغان من الأتراك أنفسهم
واني أجزم بأن العرب ينظرون إلى أردوغان بأنه قد يكون أردوغان الدين الأيوبي. (، صلاح الدين)
الاقتصاد التركي الان من قوى والقوة العسكرية أقوى وأقوى لذا تصالح بعض الأنظمة العربية مع الغربية لكبح صعود نجم تركيا العظمى.
التقرير سوف تكشفه امريكا . . من الاولى مقاطعة امريكا
شكلهم فاهمين الموضوع غلط جماعتنا
انقل لكم حرفياً تغريدة احد الذباب الإلكتروني و أترك لكم حرية إستنتاج ما تعنيه على ضوء الخبر أعلاه “في الأيام القليلة القادمة ستبدأ حملة إعلامية قذرة ممنهجة ضد سمو ولي العهد، وستُشارك بها عدة دول بأجهزتها ووسائلها الإعلامية وأموالها، دافعوا عنه بعقولكم وقلوبكم ولا تسمعوا فيه قولاً، دافعوا عنه لأن نجاحه فشل لهم ونهاية لوجودهم”
الصين والهند وتركيا تتحول الى وحوش والخطر القادم هو من الشرق لان اوروبا اصبحت عجوز واميركا نخر في جسدها النظام الرأسمالي المتوحش وتلك المجموعات البشرية التي برعت في طهي البرياني الباكستاني والكبسة الازبيكية لن تستطيع الصمود يوم واحد امام الوحوش الفتية الجديدة الا اذا توحدت وتسلمت قيادتها شعوب عملية لا تعتبر مهنة الزراعة او الحلاق عيبا واصبحت كليات الفزياء والكيمياء والرياضيات والالكتونات والذكاء الصناعي هي الاساس في كافة الجامعات
هذا التقرير غالبا سوف يكشف المستور
هل محمد بن سلمان على استعداد لدفع 450 مليار دولار أمريكي أخرى الي جو بايدن؟ الدفع او الفضيحة العالمية؟