7th January 2018 13:45 (3 comments)
3 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


مقالك استاذ نور الدين برحيلة المحتفي بفنان رائد اسمه خالد في سجل
–
الاغنية المغربية و العربية ، يزكي مصداقيتك و حسن اختيارك للمواضيع ، فعبد
–
الهادي بلخياط ليس مجرد مغن عابر في تاريخ الفن المغربي المعاصر ، بل هو
–
مدرسة هذبت اذواق اجيال متعاقبة ، لست من جيل الرجل فرائعته الخالدة
–
القمر الاحمر تكبرني سنا ، غير اني كنت و لا زلت منجذبا للروائع الخالدات
–
الروائع التي لم تكن بحاجة للايكات اعجاب كي تصمد ، و لا لرقم خيالي لعدد
–
المشاهدين ، بل لأصحاب أصوات يخجل منها المكرفون و لملحنين مقتدرين
–
و كتاب كلمات لا خربشات . ليست المنفرجة وحدها من فرج ضائقة المستمع
–
المتلذذ ، فقبلها كانت سمعت عينيك – ميعاد – القمر الاحمر – واحة العمر –
–
هدا لي صورتو – قطار الحياة – هذا انت و هذا ميعادك و القائمة طويلة.
–
شكراً للسيد برحيلة على هذه الإلتفاتة منك ، فالكبار هم من يدرك قيمة الكبار
–
و رحم الله عامر و الحياني و بن براهيم و الراشدي والجراري و عبد الرحيم
–
السقاط
–
تحياتي من مراكش
عبد الهادي بلخياط فنان الشعب ، لكن اعلام الرداءة لا يقوم الا بقتل الاسماء التي لطالما كان وسيظل صداها يصدح في اذان وادهان المغاربة. ونتأسف على جيل اليوم لأنه لم يعرف فنانا بقيمة وقامة المطرب عبد الهادي بلخياط، ونتأسف لجيل اليوم الذي يتمايل على ايقاع الموسيقى الصاخبة، والاصوات المفبركة والكلمات الساذجة او الهابطة، مقارنة بالعين المجردة تظهر بجلاء ان الفن كان رسالة وترسيخ لمبدأ أما اليوم أصبح الفنان يتفنن في طرق الحصول على الشهرة الزائفة والاغتناء السريع دون مرعاة للقيم الجمالية وتهذيب الذوق العام وهذه هي وظيفة الفن والفنان.
من المفروض ان تخصث اموال الوقف للاعمال الخيربة والانفاق على اعمال البر والاحسان باختلاف اوجهها مع ترتيب الاولويات وفق الكليات الخمس التي وضحتها الشريعة وهي حماية الحياة، والعقل، والكرامة، وصيانة العيش الكريم، والعلم. لكن اموال ادوقف المسلمين في الدول العربية هي من ملحقات الحاكم ومن يدور في فلك السلطة وللفقراء الله الرحيم الكريم.