16th May 2019 11:39 (6 comments)
6 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
حقيقة ان صبحي غندور هو من المفكرين والكتاب الندر في امتنا العربية – دو شجاعة وباس شديد. تابعناه خلال سنين بالتحديد مع عبد الباري ومن خلال إعلام بن جدو والميادين الراقية.
بشكل سريع – عندما انهارت منظمة التحرير بميلاد اوسلو دوى زلزال في منظمومة الفكر الثوري والتحرر الفلسطيني وانهار سد ممانعة منهك امام عدو ذكي ومدعوم بآليات مالية لملأ الفراغ – جيل فلسطيني كامل لم يعد منخرط في التنظيمات الفلسطينية والمدنية خارج فلسطين- وهم من وفروا غطاءا حميميا في اعتى إمبراطوريات الغرب الرأسمالية وأنتجوا نواة مقاومة شعبية أهلية في المنفى نراها اليوم قوية في سلاح المقاطعة.
هذا في الوقت الذي نرى أمثال السلطة رئيسها وجوقته التى اذا انحنت مليمتر اكثر لانكسر ظهرها. غزة فرضت واقع مختلفا بناءا على مبدأ قوة الحق بالقوة اذا فرض علينا القتال وتتحول الى معركة ادمغة وتكنولوجيا وقوة ردع تتسارع في خطاها – فوالله انهم هؤلاء هم جيش الدفاع الفلسطيني وعدنا جنرالات وقادة وقوات خاصة شيّبت الاسرائيلي والأمريكي – وبدون ذلك لكان اقدم العدو على إبادة غزة.
منظمة التحرير ومؤسساتها لأجيال ماقبل أوسلو كانت العنوان والهوية وهي من أسست لهذه الهوية بعد مأساة ومحرقة النكبة. لكن هذا كله انتهى مع أوسلو – و مع اغتيال اخر زعماء فتح انتهت الصفحة وبدأت مقاومة أسس لها ألوية القسام والقدس وابو علي وصلاح الدين – من سخرت منهم السلطة وتآمرت عليهم – وهم من حققوا توازن الردع بسياسة الصواريخ – ليس من خلال الخطابات الأممية ومع تنسيق امني خائن.
خطوتنا الاولى فلسطينيين وعرب و مسلمين وعلمانيين وسود وحمر وخضر وبيض ان نسلم قيادة العمل لافضل من فينا ولنا في السنوار والضيف هامات عملاقة. لنا في خارج فلسطين المئات من القيادات الفذة الخبيرة وتقود عمل منظم لا مركزي يمتد من أواخر الستينات خاصة في أوروبا والامريكتيين ولنا جيش من الداعمين المخضرمين.
نعتقد ان نواة النضال الفلسطيني الجديد – منظمة تحرير متجددة – يجب ان تجمع بين انظمة المقاومة الجديدة في فلسطين وانظمة مؤسسات الشتات التي نمت طبيعيا في العشريتين الماضية.
يجب التخلص من معظم الانظمة الحالية واحترام نتائج الانتخابات هذا هو الحل الوحيد
شدّة وتزول .
دوله واحده ثنائية القوميه او حرب التحرير او الوطن البديل لهم في تسمانيا
كلامكم منطقي وموضوع وأريد إضافة شىء أخر أو معلومة عن مقالك دكتور هو أول شيء يهمنا توحيد الشعب الفلسطيني وبقيادة مسؤولة ومؤمنة بتحرير الوطن كله والشعوب العربية الإسلامية أخرى أن يعالجون ويهتمون بأوبئتهم وأزماتهم ومشاكلهم ومعالجة ذالك بأنفسهم دون التدخلات الخارجية والمسيحية وحتى العرب الخونة همهم مصالحهم ومقاعد عروشهم وقيادة لنا لا أكثر لأن الشعوب لا يمكن بالبلبلة والتعليقات الإنتقادات والإحتجاجات ضد جهة أو التأييد ودعم جهة أخرى بإنقاذ وتحرير فلسطين أو القدس القضية المركزية لمسلمين جميعا و هذه الشعوب في سبات عميق وحالة رعب وخوف من بعض وعدم حتى قولالحقيقة أو طلب حقوقهم المنهوبة والمهمشة والمفقودة والغائبة بأوطانهم.
ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة!