نتنياهو يسمح ليهود بدخول مبنى متنازع عليه في الخليل بعد مقتل جندي في المدينة
تل أبيب – (يو بي اي) – ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية االاثنين أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمر الليلة الماضية بالعمل على إسكان مستوطنين في مبنى قريب من الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية كرد فعل على مقتل جندي إسرائيلي بنيران قناص فلسطيني في المدينة الاحد .
وأشارت التقارير الإسرائيلية إلى أن نتنياهو، وبعد ضغوط مارستها أحزاب اليمين عليه في أعقاب مقتل جندي إسرائيلي بالخليل مساء الاحد، أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالسماح بعودة المستوطنين إلى مبنى يطلق عليه المستوطنون اسم “بيت المكفيلا”، نسبة إلى “مغارة المكفيلا” وهو التسمية اليهودية للحرم الإبراهيمي.
وكانت السلطات الإسرائيلية قد أخلت المستوطنين من مبنى “بيت المكفيلا” في نيسان/أبريل من العام الماضي، بعد أن تبين أنه تم تزوير وثائق ملكيتهم للمبنى والادعاء أنهم اشتروه من مالكيه الفلسطينيين، لكن محكمة عسكرية إسرائيلية صادقت قبل عدة شهور على عودة المستوطنين إلى المبنى.
وطالب رئيس حزب “البيت اليهودي” اليميني المتطرف وزير الاقتصاد، نفتالي بينيت، ووزير المواصلات، يسرائيل كاتس، من حزب الليكود الذي يتزعمه نتنياهو، رئيس الوزراء بعدم تنفيذ المرحلة الثانية من إطلاق سراح أسرى فلسطينيين سجنوا قبل اتفاقيات أوسلو وذلك في أعقاب مقتل جندي في الخليل أمس ومقتل جندي آخر على أيدي فلسطيني يوم الجمعة الماضي.
وكانت حكومة نتنياهو صدقت قبل شهور على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين وأطلقت سراح دفعة أولى مؤلفة من 26 أسيرا، وأعقب ذلك استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية بعد توقف دام أربع سنوات
وقال نتنياهو في أعقاب مقتل الجندي في الخليل إن “من يحاول اقتلاعنا من مدينة الآباء سيحقق عكس ذلك، وسنستمر في محاربة الإرهاب وقتل المخربين بيد، وسنستمر في تعزيز الاستيطان باليد الأخرى”.
وعقد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، مداولات أمنية بمشاركة قائد الجبهة الوسطى للجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، وعدد من الضباط، وتقرر في ختامها تعزيز قوات الجيش في مناطق معينة بالضفة الغربية، وخاصة في أماكن يتسلل منها عمال فلسطينيون إلى إسرائيل من أجل العمل.
وتواصل القوات الإسرائيلية عمليات البحث عن القناص الفلسطيني الذين أطلق النار على الجندي الإسرائيلي في الخليل أمس.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا جاء خِطاب بايدن باهِتًا ومُحبِطًا؟ وهل خُروج ترامب “منبوذًا” من أبواب البيت الأبيض الخلفيّة نهائيّ؟ وماذا يَقصِد بتوعّده العودة بطَريقةٍ أو بأُخرى؟ وهل سيكون حزبه “القومي العُنصري” الجديد “حِصان طروادة” لعودته؟ ولماذا فَشِل بجميع سِياساته إلا العربيّة منها؟ وكيف سيكون “تغيير النّظام” والفوضى من نصيب “أمريكا أوّلًا”؟
استئناف مفاجئ للعلاقات المصرية القطرية وقبل السعودية والاماراتية.. ماذا يجري بالضبط؟ وما هي “كلمة السر”.. “الجزيرة” واخواتها؟ وكيف سيكون “المقابل”؟ وهل هي “مصالحة” دائمة ام تحت التجربة؟ وعلى حساب منّ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
عقدة “نُظراء ترامب” تُطارد مصر في واشنطن: لماذا اصطحب السيسي أكثر من 70 مسؤولا ومرافقا إلى الأردن؟.. وهل الملك عبدالله الثاني سيكون “أول زعيم عربي ومسلم” في ضيافة بايدن؟.. تسريبات تُقلِق القاهرة بعنوان ملف “الاعتقالات والإعدامات والمُحاكمات”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.