2 weeks ago 11:30 (2 comments)
2 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


الاخ العزيز. Al NASHASHIBIT
بعد التحية.. الاسلام قائم في احكامه وتعاليمه الى قيام الساعة..لمن رغب.. بشكل شخصي ، ولو انه لم يتم تطبيق احكامه،في زماننا بسبب الكثير من المعيقات،
اولها وجود بعض او اغلب الولاة التابعين، مع علمهم الاكيد انه منهج حق وفيه السلامة من كل المحن والبلايا، وقد ادرك اغلب اهل الغرب ذلك ولكنهم يكابرون.
المهم.. يا اخي العزيز.. ما نلمسه من ويلات جراء تعطيل احكام الشريعة واضح، ودعني اقف معك على جزئية اختيار الوالي… ومتى يتم عزله ومنع الخروج عليه، وكذلك في مسالة القضاء والاحكام، وفي مسالة المعاملات، وجزئية تحريم الربا.. وما هو مشاهد من ويلات.ويكفي ان ان اشير الى الحديث النبوي وقوله عليه الصلاة والسلام(((يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم)) رواه ابن ماجه في سننه.
مع ان مقالتي فيها اشارة.. الى جزئية ويلات الربا، لكن اغلب المقالة، كانت اشارات لبعض الممارسات التي من اسبابها ايضا ضعف المسؤول وضعف الادارة ولا ابالغ ان قلت انعدام الامانه.
وكذلك.. اشارة الى اهمية الاعتماد على الذات لمواجهة التحديات..
تحياتي ومحبتي.
حينما تنشأ الدوله الإسلامية أولا. بكل مناحي الحياه نستطيع حين إذن أن نطالب المواطن بشرعية وقوانين هذه الدوله الإسلامية العفيفة الشريفه الطاهرة. الحريصه علي الجميع من باب المحبه والأخوة حب لأخيك كما تحب لنفسك وعامل الآخرين كما تحب أن تعامل
وللأسف المجتمعات العربيه ابعد الشعوب عن الإسلام عمليا. وأكثر الشعوب تمسك بالاسلام مظهريا…ولهذا الواقع المأساوي يتكلم والمجتمعات المتخلفة تتزايد. ويعود ذلك عدم وجود انسجام وتوازن من أجل تحقيق العداله الإسلامية…
الإسلام مبني علي العقل..ولكن نحن عقولنا مبنيه علي غرازنا وهي الكاس والكيس والفرج بالاضافه اخرها وأولها كرسي الخيانه المؤلمة لنا جميعا
أكرر شكري وحبي لابننا واخينا نايف المصاروه..
علينا بالعمل بعد الوعي وحكمه التصرف…
المنكوب
النشاشيبي