موسكوفسكي كومسوموليتس: قد ينتهي المطاف بترامب في السجن.. لماذا؟
تحت العنوان أعلاه، كتب غليب إيفانوف، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول ما يقال عن عفو رئاسي مقابل رشاوى، يمكن أن تنتهي بترامب إلى السجن.
وجاء في المقال: لم يتم حسم نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية بعد، لكن يبدو أن دونالد ترامب يفهم أن أيامه في البيت الأبيض باتت معدودة. وقد بدأ بالفعل في تنفيذ ما يسمى “عفو منتصف الليل”، فمنح أنصاره إعفاء من أحكام ضدهم في الأشهر الأخيرة من رئاسته. وعادة ما تثير عمليات العفو صخبا كبيرا. لذلك يبقيها القادة الأمريكيون حتى نهاية فترة ولايتهم.
لكن بالنسبة لترامب، يمكن أن يتحول هذا الإجراء التقليدي إلى مشكلة كبيرة. فخصومه، يتهمون الإدارة الرئاسية بتوزيع العفو مقابل رشى. وقد تحدّث صحفيو “سي إن إن” عن أن وزارة العدل الأمريكية بدأت التحقيق في المسألة.
لكن حتى الآن، لم يقدّم المدعون العامون للمحكمة أدلة على تلقي رشوة. من ناحية أخرى، هناك إثباتات على أن أولئك الذين صدر عنهم عفو يمكن أن يقدموا للإدارة مساعدة سياسية، فيما بعد.
إنما لا يزال السجن بعيدا بالنسبة للرئيس، كما قال الباحث في الشؤون الأمريكية، ألكسندر يرمولينكو، فـ”الآن ليس من الواضح من قد يكون متورطا في هذا. لم يرد اسم ترامب في التحقيق. إذا حدث هذا كله، بالفعل، فمن المحتمل أن يكون أشخاص من الإدارة الرئاسية متورطين في ذلك، وفعلوا ذلك من أجل المال”.
وبحسب يرمولينكو، إذا اتضح أن الرئيس نفسه متورط في “العفو المدفوع الثمن”، فمن الممكن نظريا أن يخضع ترامب للتحقيق. وبالنظر إلى أن التحقيق لن يكتمل حتى يناير، موعد يتم التنصيب الرئاسي، فقد يكون ترامب، بحلول ذلك الوقت، فقدَ حصانته الرئاسية، وينتهي به المطاف خلف القضبان”.
ولكن، “ما الذي، لم يُتهم ترامب به من قبل؟ التواطؤ مع روسيا، وتجاوز سلطاته، واستغلال منصبه الرسمي.. وفي كل مرة لم يكن هناك دليل جاد. الآن، يمكن أن يحدث الشيء نفسه”.
(روسيا اليوم)
الاعلانات
1 تعليق
افضل من غيره ….. فيه رؤساء بينتهي المطاف بهم فى الصرف الصحي .
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
هل ستتَحقّق وعود ترامب الجديدة في العودةِ إلى السّلطة مثلما وعَد ناخبيه.. وكيف؟ ولماذا نعتقد أنّ عُضويّة الكنسيت هي النّهاية الأكثر ترجيحًا لصِهره كوشنر؟ وماذا عن مُستقبل زوجته إيفانكا السّياسي وأين؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
لماذا يجري تحذير الرئيس أردوغان بالانقلاب وإعدام من سبقوه ممّن رفضوا “الانتخابات المُبكّرة” مع تمسّكه بمَوعِدها؟.. ماذا سيَحصُل لو انفرط عقد “تحالف الشعب” الحاكم وما عُلاقة الأكراد وبايدن بدوامه من عدمه؟.. أسماء تنشق وأحزاب جديدة تتشكّل فكيف هي خريطة التحالفات المُنافِسَة في الانتخابات الرئاسيّة والبرلمانيّة التركيّة؟
افضل من غيره ….. فيه رؤساء بينتهي المطاف بهم فى الصرف الصحي .