مقتل ثلاثة رجال إنقاذ فرنسيين في تحطم مروحية خلال قيامهم بمهمة في منطقة الفيضانات
باريس, 2-12-2019 (أ ف ب) – لقي ثلاثة رجال إنقاذ فرنسيين حتفهم في حادث تحطم مروحية قرب مرسيليا خلال تنفيذ مهمة في مناطق تضربها الفيضانات في جنوب فرنسا، وفق ما ذكرت وزارة الداخلية الإثنين.
وفُقد الاتصال بالمروحية “اي سي 145” واختفت عن الرادار خلال قيامها بمهمة انقاذية واستطلاعية فوق منطقة فار مساء الاحد.
وعُثر على جثث الرجال الثلاثة قرب بلدة روف في الساعة الواحدة والنصف صباحا بالتوقيت المحلي، وفق بيان صادر عن وزير الداخلية كريستوف كاستانير ووزير الدولة في الداخلية لوران نونيز.
وفتحت السلطات تحقيقا لتحديد مسببات الحادث والظروف التي رافقته.
وأضاف بيان كاستانير ونونيز انه “بينما تستعد فرنسا اليوم لتكريم 13 من جنودها قتلوا في خدمة بلدهم (في مالي)، يفقد بلدنا ايضا ثلاثة أبطال أعطوا حياتهم لحماية الفرنسيين”.
وقُتل شخصان الأحد جراء الفيضانات في منطقة الريفييرا التي شهدت هطول أمطار غزيرة وتسببت بفيضانات قوية.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
التّلاسُن بالصّواريخ يتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال.. لماذا يُهدِّد الحرس الثوري الآن بتسويةِ تل أبيب بالأرض ومن لبنان؟ وهل الغضب اللّبنانيّ الرسميّ “مُبَرّر”؟ وكيف دخَل الحوثيّون على حلبَة التّهديدات؟ ومن سيُطلِق الصّاروخ الأوّل الذي سيُفَجِّر الحرب الشّاملة؟
الدولة السوريّة الكاسِب الأكبَر من اجتِماع دول مسار أستانة الأخير والأكراد الخاسِر الأكبَر.. ضُوءٌ أخضر “ثُلاثي” لإشعال فتيل الحرب في إدلب والقضاء على الجماعات المُتشدّدة وبمُوافقةٍ تركيّة.. وفقرة مُهمّة تُؤكّد أنباء اعتِراض طائرات روسيّة لأُخرى إسرائيليّة كانت في طريقها لضَرب سورية
هل ستقدّم قطر “الإخوان” “كبش فداء” ثمنًا للمُصالحة مع السعوديّة؟ ولماذا تنقسم الآراء حول هذه المسألة؟ وما هي الأسباب التي تجعل فُرص التقارب بين البلدين أكبر هذه المرّة؟ وما دور التوتّر في الخليج وقمّة كوالالمبور الإسلاميّة؟ وأين مِصر وقناة “الجزيرة” وسط هذا الزحام؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.