القاهرة -“رأي اليوم “- محمود القيعي:
جدل عاصف شهدته مصر أخيرا بسبب إطلاق اسم المذيعة الراحلة صفاء حجازي على محطة مترو الزمالك، وهو الأمر الذي دافع عنه البعض، واستنكره الآخر .
صفاء حجازي أول سيدة تولت رئاسة اتحاد الإذاعة والتليفزيون ، وأطلق عليها العاملون في ماسبيرو لقب المرأة الحديدية، وترددت أنباء عن زواجها سرا من زكريا عزمي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية وأحد أركان دولة مبارك.
عندما رفض كل العاملين بماسبيرو اذاعة بيان عزل مرسي ٣ / ٧ خوفا من بطش الاخوان
اصرت الراحلة باذاعة البيان كاملا
ودخل عليها مدير امن ماسبيرو يطالبها بوقف البث وقعت علي اقرار بمسئوليتها الكاملة منفردة عن اذاعة البيان واستمرت في البث
انها صفاء حجازي pic.twitter.com/khvqBDYNxY— 🇪🇬✴️Afaf Abdelwahab✴️ (@FFF_1616pPp) July 31, 2020
المعارضون
الكاتب الصحفي البرلماني الشهير شريف العبد كتب معلقا على اختيار اسم صفاء حجازي على محطة مترو الزمالك: “أصابها المرض اللعين رحمها الله وكانت قد اقترنت بكادر سياسي شهير في عهد مبارك، صحيح كانت مذيعة لامعة لكن ليس هذا مبررا لوضع اسمها على محطة مترو الزمالك والا نضع أيضا اسماء همت وأماني وسلوي حجازي وسهير الاتربي على باقي المحطات.”.
دي قصة صفاء حجازي الله يرحمها الحقيقيه في بيان ٣/٧ اللي حابب يعرفها واللي مش عاوز براحته ،، انما كأمانه لازم تتعرض وبصفتي احد العاملين في قطاع الاخبار في ذلك الوقت ،،، ودي شهادة الاستاذ ابراهيم الصياد رئيس القطاع والمايسترو الحقيقي pic.twitter.com/r8nglDBxkW
— محـ فاضل ـمد🇪🇬 (@el30mda22) August 1, 2020
الكاتب عمار على حسن قال إنه مع كامل احترامه للسيدة صفاء حجازي،رحمها الله، لكن في “الزمالك” أعلام أرسخ وأكبر كثيرا، لإطلاق أسمائهم على محطة مترو وفي مصر أسماء مثل طه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وجمال حمدان وعلى مبارك وعبد الله النديم .الخ كانوا أولى.
وأردف عمار: “المذيع أو الإعلامي ناقل معرفة والأولى أن نهتم بمنتجيها.”.
مع كامل احترامي للسيدة صفاء حجازي،رحمها الله، لكن في "الزمالك" أعلاما أرسخ وأكبر كثيرا، لإطلاق أسمائهم على محطة مترو وفي مصر أسماء مثل طه حسين ونجيب محفوظ وتوفيق الحكيم وجمال حمدان وعلى مبارك وعبد الله النديم .الخ كانوا أولى.
المذيع أو الإعلامي ناقل معرفة والأولى أن نهتم بمنتجيها— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) July 27, 2020
أم كلثوم!
آخرون قالوا إنه كان أولى أن تطلق الدولة اسم كوكب الشرق أم كلثوم على محطة مترو الزمالك، لأنها كانت من أشهر من سكن الحي الراقي.
وطالب آخرون بإطلاق اسم رئيس وزراء مصر الراحل عزيز صدقي تكريما ووفاء لوطنيته التي شهد بها القاصي والداني.
البعض يتسائل لماذا محطة مترو الزمالك بأسم صفاء حجازي و ليست باسم د محمد مشالي،صفاء طبلت و فاكر لها زمان برنامج تافه اسمه بيت العرب عن كيان تافه اسمه جامعة الدول العبرية ،اما الدكتور مشالي فقد كان ف الظل بعيدا يعالج الفقراء من شعب مصر ف صمت و عرفوه بعد مماته و ندبوا عليه كالناءحات pic.twitter.com/bPUm7R4FSn
— Dr. NoوR A. Acc. No. 3 (@thegoodmanback0) July 28, 2020
لماذا هي؟
البعض تساءل لماذا هي تحديدا، ومن اختارها؟
حيث ذهب البعض إلى أن السيسي نفسه هو الذي أمر بإطلاق اسمها في واقعة غير مسبوقة، حيث لم يتم إطلاق اسم أي من الإعلاميين على أي منشأة تابعة للدولة من قبل،وذلك بسبب ما قيل أنها التي تجرأت وأذاعت بيان الجيش في 3/7 الذي أطاح بمرسي.
آخرون نفوا تلك الرواية، مستشهدين بما قاله إبراهيم الصياد رئيس القطاع.
إطلاق الرئيس السيسي لإسم الإعلاميه الراحله صفاء حجازي علي محطة مترو الزمالك هو أبلغ تكريم للاعلاميه الراحله التي كان لها دورها المتميز خلال رئاستها لقطاع الأخبار في التليفزيون في واحده من أخطر مراحل المرحلة الإنتقاليه ،قرار أسعد كل الإعلاميين
— مصطفى بكري (@BakryMP) July 30, 2020
الافضل ان لا يطلق اسم أشخاص على اى محطة مترو … فليس من المعروف أن تسمى الوجهات بأسماء أشخاص.. لذلك نجد أنه من الافضل تسمية المحطه باسم الحى او المكان… فلسنا جميعنا نستطيع التركيز في أسماء المحطات واجهتنا التى نقصدها
التكريم دائما لعين الأمن والبصاصين. وأعداء الحرية والإرادة الشعبية، وحبايب العسكر!
ربنا يرحم الجميع
ولكن د. عزيز صدقي أبن الأصول الأستقراطيه الذي تخرج من هارفرد في الأربعينات وقاد حركه الصناعه في مصر وانشاء ألاف المصانع وعرف بابو الصناعه (التي هدمها نظام مبارك الفاسد)
هو أحق بالتكريم والتذكير والقدوه للاجيال القادمه !
ولماذا لا يطلق إسم المحطة على إسم المكان نفسه . فذلك أفضل ليعرف الشخص وجهته الحقيقية .
أما التكريم ، فسيكون أفضل بتكريم الشخص في حياته .
وها نحن ننقسم بين مؤيد ومعارض لشيئ تافه لا يستحق منا التأييد أو المعارضة ، في حين لا نبدي رأيا في الامور التي تتطلب منا موقفا .