مسؤولة رومانية من الأردن: لا يوجد قرار لنقل السفارة إلى القدس
عمان -(د ب أ)- أكدت سكرتيرة الدولة في وزارة الخارجية الرومانية ماريا ماجدلينا جريجوري اليوم الخميس أنه لا يوجد” أي قرار لنقل سفارة بلادها في إسرائيل إلى القدس”، مشيرة إلى “التزام بلادها بموقفها التاريخي وموقف الاتحاد الأوروبي إزاء القضية الفلسطينية والمتمسك بحل الدولتين سبيلا لحل الصراع”.
وخلال لقائها مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي اليوم، ثمنت جريجوري “دور الأردن الهام في تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة”، مؤكدة “أهمية اجتماعات العقبة التي مثلت بلادها فيها في تكريس نهج شمولي لمحاربة الارهاب”.
وبحسب بيان لوزارة الخارجية الاردنية وصلت نسخة منه لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) فقد بحث الصفدي وجريجوري، “سبل زيادة التعاون بين البلدين، إضافة إلى المستجدات الاقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”.
واكدا “أهمية البناء على الروابط القوية بين البلدين واستعرضا خطوات تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري والتعليمي”.
وقال الصفدي أن “شرط تحقيق السلام الشامل فى المنطقة يتمثل في حل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين بما يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفق مبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية”.
وشدد على”موقف الأردن الثابت، أن القدس مفتاح السلام، ورفض أي قرار بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل خرقا للقانون الدولي وتقويضا لكل الجهود المستهدفة حل الصراع”.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل تُؤدّي تهديدات بومبيو بالرّد العسكريّ الحاسِم إلى إشعالِ “حربِ إنابة” إيرانيّة أمريكيّة في العِراق بعد تزايُد الهجمات الصاروخيّة على القواعد والبِعثات الدبلوماسيّة الأمريكيّة؟ وماذا يعني اعتِراف أمريكا بإرسال 14 ألف جندي في تزامُنٍ معها؟ وهل يحوم المُجرم الأمريكيّ حول مكان جريمته ويُواجِه الهزيمة نفسها؟
لهجة “براغماتيّة تصالحيّة” غير مسبوقة للسيّد نصر الله في خِطابه الأخير حول الأوضاع في لبنان والمِنطقة.. هل سيَتقبّل اللبنانيّون نصيحته ويتعاملون بمُفرداتها للخُروج من الأزَمَة؟ وما هي الخِيارات الأُخرى المطروحة؟
بعد إطاحته بنظام بوتفليقة.. الحِراك الجزائريّ يُحقّق انتصاره الثاني بانتخابه رئيسًا مدنيًّا.. المُقاطعة حقٌّ ديمقراطيٌّ مشروع.. والجِنرال قايد صالح يجب أن يتقاعد بعد أن جنّب البِلاد الحرب الأهليّة.. وحذار من المُؤامرة الفِرنسيّة.. ونتمنّى للجزائر الاستقرار واستِعادة دورها القيادي
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.