19th September 2018 08:46 (3 comments)
3 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل التقدم هو استوراد تقنية مثل هذه التي لا تقدم ؟ هل استوراد تقنية لصناعة الطائرات مثلا ، هي التي أثارت هذه المعمعة ؟ أم أنكم تذرون الرماد والتراب على الأعين ؛ لتهيؤا الجو لكل مجسم وشر!!!!
حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن ابن جريج وقال عطاء عن ابن عباس رضي الله عنهما صارت الأوثان التي كانت في قوم نوح في العرب بعد أما ود كانت لكلب بدومة الجندل وأما سواع كانت لهذيل وأما يغوث فكانت لمراد ثم لبني غطيف بالجوف عند سبإ وأما يعوق فكانت لهمدان وأما نسر فكانت لحمير لآل ذي الكلاع أسماء رجال صالحين من قوم نوح فلما هلكوا أوحى الشيطان إلى قومهم أن انصبوا إلى مجالسهم التي كانوا يجلسون أنصابا وسموها بأسمائهم ففعلوا فلم تعبد حتى إذا هلك أولئك وتنسخ العلم عبدت
عقلية الدعاة المتأسلمين الذين يريدون وقف أي تجديد أو ابتكار أو تطور هي العقلية الإجرامية ذاتها التي سادت أوروبا في بدايات عصر النهضة والتنوير. وهي العقلية نفسها التي أشعلت النار بجسم غاليليو لتوقف عقله عن الاختراع وابتداع النظريات العلمية لأنه قال بكروية الأرض. هي عقلية ما زالت تعشعش في عقول بعض المرضى النفسيين الذين يخفون احتقارهم للتقدم بدعوى مخالفة الدين كما فعلوا في القرون الوسطى في أوروبا بينما كان العرب والمسلمين ينشرون العلم والنور في جميع أنحاء العالم.
حتى الكفار لم يعودوا يعبد ن الأصنام في القرن ال٢١. ليس هناك من يفعل ذلك في بلادنا ولا خوف على الإسلام في وقت ينتشر الإسلام فيه أكثر من أي دين آخر. الخوف على الدين ما هو إلا ادعاء فارغ في زمننا، كلام حق يراد به باطل لإبقاء أمتنا تحت سلطة الجهل والجهلاء.
حرروا عقولكم وانزعوا بيوت العناكب عنها كي نتقدم إلى الأمام فنحن نلهث محاولين اللحاق بركب الأمم الأخرى التي اخترعت كل شيئ بينما نعوم نحن في محيطات جهلنا وبحاره غير قادرين على تحقيق شيئ للتقدم إلى الأمام.