22nd January 2014 12:03 (12 comments)
12 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
في ظل زمن الجنون والخريف العربي والدمار الذي وصفه الكاتب : ” مصر الدولة العربية الأكبر منشغلة تماماً في ترتيب أمورها الداخلية، وسوريا تخوض حرباً أهلية مدمرة، والسعودية خائفة ومرعوبة، والعراق مخلخل الى حد التفكيك ودماؤه تسيل يومياً، ولبنان وليبيا واليمن عيونها إلى الأمام ولكنها تسير إلى الخلف، والجزائر في غيبوبة . هل من وقت أفضل من هذا لفرض تسوية جائرة وبائسة على الفلسطينيين” وكأن الكاتب وانا اتفق في كل ما ورد بشأن الخريف العربي أجاب على اسئلته وتساؤلاته التي أخشى انها كلها اسئلة ملغومة على طريقة ” هل توقفت عن ضرب زوجتك ام لا ؟؟؟” ويبدو لي انه اجاب على موضوع استغلال اسرائيل لوضع المنطقة ؛ اما ما يخص التعويضات فمسألة اعتراضه على ان تقوم الحكومات بقبضها ليس له معنى ؛ فهو اما ان يعترض على المبدأ في التعويضات من أساسه وإما ان يقبله ..أما ان يعترض على طريقه التوزيع فكأنه يقول ويلمح على طريقه معينة في التوزيع له مصلحة بها ؟؟؟ لا ادري !!!
القارئ لبعض تاريخ مداولات الغرب مع العرب بخصوص فلسطين يرى بوضوح كيف يبيع الغرب الخداع مغلفا بالوعود وألأحلام. آنذاك كان العرب يشتروا بسبب الجهل والتخلف والضعف. ألآن يشتري العرب نفس الخدع بسبب الضعف. الفارق بين خدع ألأمس واليوم هو الغلاف.
تعليق صادق ولا تعليق بعد ذلك اصدق ما قيل في عصر الغيبوبه العربيه حكومات وشعوب واعتقد ان الحل وقع
كما وقعت اسلوا في زمن الهيصه العربيه والله زمن الخزي وعفوا
اخي الكريم لا اريد التعليق على ما أوردت في مقالك لأنني أوافقك ١٠٠٪ لكن لدي اقتراح للشعب الفلسطيني وجميع الشرفاء العرب على تكوين لجنه تسمى لجنه العوده وتقوم بجمع ملايين التواقيع والعمل مع مجموعه من المحامين والحقوقيين وذوي الاختصاص مع جمع الوثائق الدوليه والقرارات الدوليه وتقديمها للأمم المتحده وتفويت الفرصه على المتاجرين بالقضية ومحاوله تدويلها وإشراك دول العالم ليعرفوا الحقيقه وربما نستطيع إيقاف التغول الإسرائيلي والتآمر العربي
والله الموفق
الامة العربية في الوقت الحالي متمزقة وحال كل دولة بما فيها شعوبها يقول نفسي نفسي. حتى ان العدو بالنسبه لعدد من الشعوب العربيه اصبح الفلسطينيون. السلطة الفلسطينية هي عبارة عن مجموعة من البرجوازيين الصغار لا يهمهم الا مصالحهم الشخصية، هذا كله يجعل الاسرائيليين اشد رغبة في عملية سياسية هي في صالحهم في الوقت الراهن. المستقبل القريب قاتم ولا احد يعرف ما هو نهاية هذه الامه ولا اظن ان يحدث اي تغيير في هذه الامه قبل انتهاء عصر النفط
لا احد من العقلاء يمكن ان يجادل بان ما يجري في الوطن يصب كله في مصلحة كيان الارهاب الصهيوني وللاسف الشديد ان جل ما يحدث تساهم فيه انظمة عربية فاسدة ومفسدة هدفها الاول البقاء في الحكم ولو على حساب توابث الامة فلا صوت يعلو فوق صوت الكرسي فالحاكم العربي ايا كان لا يهمه لا من قريب ولا من بعيد مصير البلاد والعباد
ولا القضية الفلسطينية بقدر ما يبحث عن مصالحه الشخصية المتمثلة اساسا في الحكم ونعيمه وما كلامهم عن القضية الفلسطينية الا لدر الرماد على العيون وامتصاص الغضب ان كان فعلا والايحاء بانهم يفعلون شيئا ما لصالح فلسطين والفلسطينيين ولكن من هدا الانسان العربي الدي بات لا يدري ما يجري في الوطن العربي؟ فكيف يثق الانسان في هده الانظمة وهي تعمل جاهدة لتدمير بعضها البعض وتتامر في وضح النهار خدمة للمشاريع الصهيو امريكية والغربية الهدامة والقاتلة؟ الم يخصصوا مليارات الدولارات لتدمير العراق وليبيا وحاليا في سوريا؟ فكيف ننتظر من هؤلاء ان يكونوا سندا للقضية الفلسطينية وهم الدين يخونونها صباح مساء فمتى سيكون الوطن العربي في المستوى الدي يحلم كل عربي حر وشريف وصالح؟ ومتى نرى انظمة وطنية تقف بحزم وصرامة ضد المشاريع الصهيوامريكية والغربية واهمها تصفية القضية الفلسطينية؟
Thanks Dr Labib, we need smart analysis. The Arabs have a responsibility that they have toyed with as though it was something they could take on or discard at will. Jordan was created for the British Zionist purposes, but it can grow and .mature into a true partner of Palestine and not a tool of the Western colonialists.
دكتور لبيب الاردن ليس شماعه ومهاجمتك للأردن بمناسبه ومن غير مناسبة يشعرنا بانك حاقد على بلد احتضنتك وانت تحمل جواز سفرها
مصر الدولة العربية الأكبر منشغلة تماماً في ترتيب أمورها الداخلية، وسوريا تخوض حرباً أهلية مدمرة، والسعودية خائفة ومرعوبة، والعراق مخلخل الى حد التفكيك ودماؤه تسيل يومياً، ولبنان وليبيا واليمن عيونها إلى الأمام ولكنها تسير إلى الخلف، والجزائر في غيبوبة .
وبعدها تقول يا دكتور أن المصيبه هي السلطه والمسؤول عن المصيبه هو السلطه . يا أخي دعنا نكون موضوعين وعمليين فقط 10% وليس بالكامل ، ما هو الحل . كن صريح مع نفسك ،ماذا تستطيع السلطه عمله ألان وماذا تفعل أنت لو كنت مكانها في هذا الجحيم والنيران المشتعله من حولها في كل مكان . واضف الى ذلك أنه أصبح معروفا ويقال بكل صراحه وبدون توريه أن لا أحد ألان من الدول العربيه والاسلاميه يفكر في فلسطين …من هو المسوؤل عن ذلك؟؟؟ …هذا موضوع أخر طويل ومعقد . بالتأكيد لا أستطع أن أجاريك بالكتابه ولكن هذا هو الأمر ببساطه وبدون تعقيد علما بأن الأمر سئ وسئ وسئ ومشين على ما هو عليه ألان . كل كلامك صحيح 100% ولكنه غير واقعي في ظل ما نحن فيه . أوضح فقط أنني لا علاقه لي بالسلطه الفسطينيه ولم يكن لي أي علاقه بالسابق أو اللاحق ومنذ أكثر من 40 عاما وانا مقيم بالخارج ولكن على صله دائمه فكريا وجسديا بالعالم العربي ،واطلاع كامل بمجريات الأحداث والتطورات التي تسير من السئ الى الأسؤ جدا ..جدا وشكرا …..
الواضح وشبه المؤكد ان الامة العربية ممثلة وللأسف بحكامها سيمضون قدما على الأقل قرن من الزمن بنفس الوتيرة التي مضت على اغتصاب فلسطين للسنوات الخمسة وستون الماضية. أقول قرن اخر من الزمن، أي حتى يبدأ البترول بالنضوب. كلنا نعرف ان حكام الامة العربية، يتاجرون بالقضية الفلسطينية حتى اصبح موضوع فلسطين اسطوانة يريدون من الشعب العربي ان ينطرب بها. للأسف اللعبة انكشفت ومنذ سنوات طويلة والجميع يعرف ان النية الحقيقية لأدعائتهم، أي الحكام العرب غير صحيحة ويقولون تماما عكس ما يفعلون.
استغلال اسرائيل لهذه الفترة بالتحديد لتسوية القضية الفلسطينية بالمقاس الاسرائلي هي نقطة مهمة جدا جدا. فعلا معظم الشعوب العربية منشغلة كثيرا بربيعها والذي لم ينته بعد، أو قد تطور الى مشاكل عديدة الى ما بعد هذا الربيع. اسرائيل كانت دوما تراهن ان عامل الوقت هو لصالحها. فتريد مع مرور الزمن ان “تدوخ” الشعوب العربية وباختلاق ازمات شبه دائمة تبقى الشعوب العربية منشغلة بها وباحوالها حتى يحين يوم الاستسلام الطوعي لصالح اسرائيل
ما هو الحل ؟
انت لا تفوم بشيء غير التهجم على الاردن ،
انتقادك للسلطة الفلسطينية لا يكفي وان كان الحق معك ،والمطلوب الان منك ان تحل القضية الفلسطينية وتترك الاردن والأردنيين يحلون مشكلات الفقر والبطالة والفساد ، اما عن تلالسلطة الفلسطينية فهي بحاجة كي تعطيها الحلول التي تعيد فلسطين وتحل مشكلات الاحتلال والفقر والبطالة ،وأنصحك ان تذهب الى غزة فالناس بحاجة الى نظرياتك في الجهاد ومقارعة العدو ،
عزيزي لبيب قمحاوي مصالح الأردن العليا هي نفسها مصلحة إنشائه في ألأساس، فإذا عُدنا قليلآ وبحثنا عن سبب إنشاء ما يسمى ألان (أُردن) وعلى أي أساس سنجد إتفاقية فيصل – وايزمان عام ١٩١٩ وهي تنص صراحة على ألمساعدة في إقامة كيان لبني صهيون في فلسطين مقابل مساعدة عبدألله في إقامة إمارة أو مملكة تعوضه ألهزيمة في ألحجاز وما تلاه من أحداث ليومنا هذا. لهذا ما يقوم به ألنظام ألان ليس دفاع عن مصلحة بل إثبات حكم وألدور ألذي تأسس من أجله، وإلا سيزول بزوال ألمهمة ألتي تأسس لأجلها، فلا تبحث هنا عن منطق. أما ما يُسمى سُلطة فهدف إنشائها وتمويلها وحمايتها ليس بحاجة لشرح، لكن هذا لا يعفينا كفلسطينيون من ألمسؤولية في ألتخلص من هذه ألسُلطة وألقائمين عليها رغم ما يتعرض له شعبنا يوميآ من صهيون وألأنظمة ألعربية إضافة لقوات دايتون. يحاولوا طمس ألحقيقة عن ألشعب ألفلسطيني ولكن إلى متى، وهذا ما يقض مضاجعهم، وعندئذٍ لن يفيدهم لا درك ولا جيش ولا دايتون بقواته وهذه ستكون ألبداية لنهاية ألنظام وألسُطة وصهيون معآ … وعلى أية حال فلن يعود ألوضع كما كان وهذا بحد ذاته سيعود على فلسطين وألمنطقة بخير. ودمتم ألسيكاوي