لندن- متابعات: يعد تسوس الأسنان أو تجاويف الأسنان مشكلة شائعة في الإنسان، يمكن حلها عادة بالاستعانة بإجراءات طبية، مثل الحشو.
ومع ذلك، عندما تترك تجويفًا دون علاج فإنه يمكن أن يتسبب في مزيد من التسوس ويؤدي إلى مضاعفات الأسنان التي قد يصعب علاجها.
ما هو تجويف الأسنان؟
التجويف هو ثقب يتطور في السن. وتتكون التجاويف عندما تتعرض البكتيريا السيئة في الفم للحمض، والذي يأتي عادة من الأطعمة السكرية أو الحمضية.
ويؤدي ذلك إلى إزالة المعادن من مينا الأسنان، ما يجعلها ضعيفة وعرضة للتسوس.
والأشخاص الذين يعانون من جفاف الفم أو لا يحصلون على ما يكفي من الفلورايد هم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتسوس.
وتتضمن بعض أعراض التجويف: الألم، رائحة الفم الكريهة، التهاب اللثة حول السن، بقع بيضاء أو بنية على السن، وثقب واضح في السن.
ماذا يحدث إذا لم تعالج التجويف/التسوس؟
لن يختفي التجويف من تلقاء نفسه. وإذا تركت تجويفًا دون علاج، فإنه يستمر في النمو ويسبب المزيد من تسوس الأسنان.
إليك كيف يمكن أن يتطور التجويف إذا لم تعالجه:
-
عندما يتشكل التجويف، تبدأ مينا الأسنان بالضعف نتيجة تراكم الترسبات على الأسنان. والمينا هي الطبقة الخارجية الواقية من الأسنان.
وما يزال بالإمكان تجنب التسوس باستخدام علاجات الفلوريد التي يقوم بها طبيب الأسنان.
-
عندما تحصل على تجويف لأول مرة، تتأثر مينا أسنانك فقط. وفي هذه المرحلة، لن يشعر معظم الناس بأي ألم أو حساسية.
ومن المحتمل أن تعرف فقط أن لديك تجويفًا من خلال فحوصات الأسنان المنتظمة.
-
إذا لم تتم معالجة التجويف في مرحلة المينا، فإنه يتحلل أكثر وينتشر إلى الطبقة الوسطى من أسنانك، والتي تسمى العاج.
-
ثم ينمو التجويف إلى الطبقة الأعمق من الأسنان، حيث يؤثر على اللب والأعصاب.
-
يمكن أن يتسبب اللب المصاب في تكوين خرّاج، والذي عادة ما يكون مؤلمًا ويسبب حساسية لدرجة الحرارة.
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.