24th October 2019 10:35 (one comments)
1 تعليق
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
دكتور صبحي غندور اسعد الله صباحكم
شكرا على مقالتك ذات المصداقية العالية والتي عهدناها داءما منكم
دكتور رجل في مقامك لابد ان يكون على قدر كبير من المعرفة فيما يحدث على الساحة اللبنانية
نحن نكن للبنان العربي الشقيق كل المحبة والتقدير وكذلك الاحترام ونتمنى على الله ان يزيح الطائفية من طريقه
وان يحمى المقاومة في حزب الله الى جانب اللبنانين الاحرار الذين ينادون بعروبة لبنان وليس انه سويسرا الشرق
وإلا تتدخل السفارات في تقرير مصيره وان لا تحيده عن شرقيته العربية الفذة ، وان يصل بهذه الثورة الى تحقيق
مبتغاه في العيش الكريم والحر الابي وإلا يكون معرضا للابتزاز من الصهاينة ومن ولاهم من العربان ، وإلا يكون
القصد من الثورة إسقاط لحزب الله، علما انا لست طائفيا قد أكون ولدت سنيا فلسطينيا واعيش في امريكا لكني
اكاد ان أكون جازما انه الوقت الحاضر ليس وقت للمهاترات الطائفية المفتعلة من العربان وان عدونا يتربص
بنا من كل جانب وان. عروبتنا على المحك بفضل جهود العربان للتطبيع مع العدو الصهيوني .
السؤال هنا يادكتور هل هناك طريقة تسقط الطائفية ولكن تظل المةاومة في ممانعتها وبسند قوي من الشعب
اللبناني البطل وان يكون حزب الله للدفاع فقط عن الحقوق المشروعة وان لايكون سنحارب العدو حتى اخر جندي لبناني
لان ذلك من اهم ضروريات بقاء الصوت العربي الحر في الضماءر الحرة في وقت نباع فيه ونشترى بالمؤتمرات
التطبيعية لعلك يادكتور تشرح لنا ذلك في بعض من مقالاتك لتعيد زرع الثقة من جديد حيث اننا في امس
الحاجة لكلماتك المطمئنة .
ودمتم يادكتور