روما-الأناضول- حضّ رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر، على وقف هجومه ضد الحكومة الشرعية بطرابلس، وذلك وسط جهود دبلوماسية حثيثة يبذلها قادة الاتحاد الاوروبي لاحتواء الأزمة الليبية.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن الحكومة الإيطالية، حول لقاء جمع الأربعاء بين كونتي، وحفتر في العاصمة الإيطالية، روما.
ووفق البيان، حذّر كونتي من “المخاطر التي تواجه الاستقرار في المنطقة برمتها”، داعيًا حفتر ‘إلى “التخلي عن الخيار العسكري، فالحل الوحيد المستدام لا يمكن أن يكون إلا سياسيا”.
وأوضح البيان أن “رئيس الوزراء كونتي أعرب عن استنكاره الشديد للتوتر المتصاعد في ليبيا، وأدان بشدة الهجوم الذي استهدف مقر الكلية العسكرية بطرابلس”، السبت الماضي، وأسفر عن مقتل 30 طاليًا، وإصابة 33 آخرين.
وبدعم خارجي، تشن قوات خليفة حفتر، منذ 4 أبريل/ نيسان الماضي، هجومًا للسيطرة على طرابلس، مقر الحكومة الليبية.
وأجهض هذا الهجوم جهودًا كانت تبذلها الأمم المتحدة لعقد مؤتمر حوار بين الليبيين، ضمن خريطة أممية لمعالجة الأزمة.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل سيستجيب الرئيس أردوغان لشُروط “إسرائيل” التّعجيزيّة وأبرزها قطع العُلاقة مع “حماس” مُقابل تطبيع العُلاقات بين البلدين؟ وكيف سيكون الخاسِر الأكبر؟ ولماذا لا “يتنازل” لجيرانه العرب بدَلًا من نِتنياهو؟
لماذا كُل هذه الضجّة الأوروبيّة الإسرائيليّة بسبب إنتاج إيران معدن اليورانيوم؟ هل باتت على بُعدِ أشهُرٍ من إنتاج رؤوس نوويّة فِعلًا؟ ما هي الرّسالة التي أرادت توجيهها من خِلال مُناورتها العسكريّة الأخيرة وصواريخها بعيدة المدى؟
لماذا ضمّ ترامب إسرائيل للقيادة المركزيّة العسكريّة في الشّرق الأوسط قبل خمسة أيّام من مُغادرته الحُكم؟ وما هو السّيناريو الأحدث لضرب إيران؟ قُرب إنتاجها لأسلحة نوويّة حسب التّسريبات المُتزايِدَة؟ ولماذا لا نَستَبعِد اغتِيال ترامب أو بايدن؟ وكيف وسّع نِتنياهو تهديداته وأضاف عدم السّماح لطِهران بالسّيطرة على بغداد والنّجف وكربلاء؟
المغرب يوقع اتفاقية مع واشنطن لمكافحة معاداة السامية والصهيونية تنص على تعزيز أفضل الممارسات لمكافحة جميع أشكال الكراهية ونزع الشرعية عن “دولة إسرائيل” والسفيرة المغربية تؤكد إن الخطوة “تعزز الشراكة العميقة والطويلة الأمد بين البلدين”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.