“كورونا” يستنفر دول العالم من جديد وسلطنة عُمان تُعلق دخول القادمين من 10 دول والكويت تغلق منافذها البرية والبحرية
الكويت- وكالات- أعلنت كل من سلطنة عُمان والكويت عن إجراءات احترازية إضافية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد- 19)، من أبرزها تعليق دخول القادمين إلى سلطنة عُمان من 10 دول، وإغلاق المنافذ البرية والبحرية للكويت مع استمرار منع دخول ركاب رحلات الطيران غير الكويتيين.
وفي سلطنة عُمان، قررت اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا تعليق دخول السلطنة للقادمين من 10 دول هي: السودان ولبنان وجنوب أفريقيا والبرازيل ونيجيريا وتنزانيا وغانا وغينيا وسيراليون وإثيوبيا.
كما قررت اللجنة تعليق دخول القادمين من أي دول أخرى إن كانوا قد مروا بأي من هذه الدول العشر المذكورة خلال الـ 14 يومًا السابقة لطلب الدخول إلى السلطنة، وذلك ابتداء من الساعة 12 من صباح الخميس المقبل 25 فبراير/ شباط، ولمدة 15 يومًا، مع استثناء المواطنين العمانيين والدبلوماسيين والعاملين بالصحة وعائلاتهم، والذين سيخضعون للإجراءات المعتمدة عند دخولهم أراضي السلطنة.
وفي الكويت، قرر مجلس الوزراء، بناء على توصيات اللجنة الوزارية لطوارئ كورونا، إغلاق المنافذ الحدودية والبحرية، اعتبارا من الأربعاء 24 فبراير/ شباط وحتى إشعار آخر، على أن يستثنى من ذلك عمليات الشحن والعاملين في المنطقة المقسومة وأقربائهم، مع السماح بعودة المواطنين من المنافذ البرية والبحرية وأقربائهم من الدرجة الأولى ومرافقيهم من العمالة المنزلية.
وكانت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتي أعلنت الأحد الماضي عن تمديد العمل بقرار منع دخول الركاب غير الكويتيين إلى الكويت حتى اشعار آخر مع استمرار دخول الركاب الكويتيين وخضوعهم للحجر المؤسسي في أحد الفنادق المحلية المعتمدة لمدة 7 أيام واستكمال مدة الحجر 7 أيام أخرى في الحجر المنزلي.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
أنباء غير سارّة لإدارة بايدن: الصين تجاوزت أمريكا وباتت “رسميًّا” أكبر قوّة بحريّة في العالم.. ماذا يعني هذا الإنجاز؟ وما عُلاقته بإعادة صِياغة السّياسة الأمريكيّة في الشّرق الأوسط وإنهاء الحربين اليمنيّة والأفغانيّة وترتيب البيت السّعودي؟
لماذا تُصِر أمريكا على تفكيك قوّات التدخّل السريع السّلاح الأقوى للأمير بن سلمان للبقاء في السّلطة؟ ومن يرحل أوّلًا الملك أم وليّ عهده؟ ومن هو البديل المُرجّح؟ وهل سيكون التوجّه إلى إسرائيل الضّربة الاستباقيّة المُحتملة؟ وكيف نُفَسِّر صمت العاهل السعودي المُطبِق؟
“حتى لا يتحدّث بايدن مع الملك سلمان فقط”.. هل يبحث بن سلمان عن قناة “غير مرئية” لتبادل الرسائل؟.. لقاء أردني – سعودي بنكهة “جس النبض” ومُقايضة مُحتملة لتبادل المنافع قيد الترسيم.. “استثمارات مُقابل المُساعدة الأردنيّة” للتخلّص من “أشباح خاشقجي”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.