16th January 2019 14:28 (14 comments)
14 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
كان ديكتاتور بامتياز، لديه عقدة النقص أمام أولاد الزوات. سجن و قتل و عذب و نكل… قاد العالم العربي إلى حروب عبثية انتهت بالهزائم و عبد الناصر لم يتحمل المسؤولية.. قام بتطبيق نظرية المافية في دولة فامم للناس ارزاقهم واهما نفسه انه مفتاح الحلول. كفانا تمجيدا لأشخاص سببت التخلف و الدمار بسبب اللارؤية للقيادة ناهيك عن التطبيل و التزمير
الحكم العقلاني على التجربة الناصرية يكون بالنتائج وليس على مقولة العملية نجحت والمريض توفي. عظمة القيادة تأتي من عظمة النتائج، حين ينجح القبطان الحاذق في إيصال سفينة الأمة إلى مرفأ الأمان، ولكن غرقها في أمواج البحر كما هو حال العرب منذ 67 حتى اليوم يعني فشل القبطان والطواقم التي اختارها. اخذا في الاعتبار ان الفكر القومي النهضوي كان متاحا قبل عقود طويلة من مجيء المقدم الركن عبد الناصر وتولى حكم المحروسة العظيمة عربيا وإقليميا، التي لسوء الحظ كان لها منجزات قبل الثورة أفضل بكثير مما بعدها. خاض جيش مصر الملكي حرب 48 بالأسلحة الفاسدة باحترافية أفضل من جيش المشير. وطنية الأحزاب وهوامش الديموقراطية كانت واسعة ، التنكيل بالشعب كان اقل، زعزعة الانظمة العربية كان كارثيا على العراق واليمن وليبيا، كل العرب اصطفوا في خندق حرية بلد المليون شهيد، إخفاق تجربة الوحدة مع سوريا بنوايا طيبة وسلوك استعلائي قاد الوحدة إلى طلاق بين، ابتلاع لغم الصهاينة وجر مصر والعرب الى حرب 67 بغطاء تهريج إعلامي صاخب بلا ادنى مستويات الاعداد والاستعداد سواء للهجوم ولا حتى للدفاع. الخلاصة ان مصر العظيمة كانت ولا تزال حتى اليوم أكبر بكثير من أي عسكري شعبوي مغامر بل هي بأمس الحاجة إلى محمد علي مصري. التجربة الناصرية قصمت ظهر فلسطين والأمة حتى اليوم. انا قومي العقل والوجدان مصر في القلب مثلها مثل الأردن، الأولوية للإنجاز وليس لتأليه احد، الأمة ولادة ولكن الطرق مسدودة من مؤسسات مصر العميقة وهي مؤسسات عليها ترليون شبهه. مع احترامي لكم والراي اليوم الغراء حبيبة الكل.
الشعب العربي والشعب المصري هتف ووقف لجانب عبدالناصر ,,, ولكن السؤال لماذا شعب مصر بالذات كان مع عبدالناصر بعدم الاعتراف بالعدو الصهيوني وفجأة بعد وفاته اخذهم السادات وهو صديق عبد الناصر لاعتراف بالعدو الصهيوني ووافقوا بسهولة غرريبة ,, لماذا شعب مصر كان متقبلا لعكس ما آمن به بفترة عبد الناصر,,,
شعوب عربية من دول اخرى آمنت بالناصرية طريقا لوحدة العرب وازدياد قوتهم بوجه الصهاينة ولا زالوا حتى اليوم لم يتغيروا ولم تغيرهم ظروف صعبة مرت بها المنطقة ,,,,
ما سر انه بمصر من يؤمن بمقولة مات الملك عاش الملك ,, فالشعب لم يكن قد تربى عقائديا بفكر عبد الناصر بشكل قوي وعميق والا لكان رفض اتفاقيات وافكار السادات التي شقت العالم العربي واحبطت وحدته واعطت العدو فرصا للتفرغ لجبهات اخرى بعدما السادات اذهب عنهم عبئا كبيرا بجبهه مصر االتي كانت الاهم حينها ,,,
لعله كما قال احدهم انه كان يجري تخدير شعب مصر بمراحل بزمن عبدالناصر والسادات ,,, ان يعتاد على الزعيم االذي يفكر عنهم لانه ايضا كان يوجد حالات تشكل خطرا لو تصاعدت وحكمت مثل الاخوان المسلمين فجرى اعتماد سياسة ابتعاد الناس عن الدين كي لا يتوسع نشاط الاخوان بالمجتمع ,, وكان ملاحظ تشجيع بناء مجتمع بعيد عن الدين ,,,, طبعا كانت الاشتراكية ,, ولكن ما حدث ان اعتاد الناس على ضرورة وجود زعيم يفكر بدلا عنهم ,,, فكان السادات الزعيم الجديد فقادهم لتطبيع ,
نجح عبد الناصر جماهيريا بمختلف دول العالم العربي الذين يكنون له كل تقدير ومحبة وايمانا بمبادئه حتى اليوم لكنه فشل بهذا مع شعب مصر الذين اشبه ما يقال تم خيانة مبادئه وما آمن به الا قليلا منهم ,,
,,,
يقال ان الرئيس الفرنسي جنرال ديغول قد ذكر “هنالك ثلاث قوى عظمى في العالم: الولايات المتحدة و الاتحاد السوفيتي و عبد الناصر”. نعم كان عبد الناصر عظيماً في عروبته و إيمانه و قيادته و رشده و نزاهته و تحديه لقوى الظلم و العدوان. في عهده عرفت الأمة معنى العزة و الكرامة أما بعد وفاته بداء الذل و الهوان ينهشان جسم الأمة…ربما نحن لا نستحق زعماء مبجليين مثلك، الم يقل الشاعر لك “لماذا قبلت المجيء إلينا ؟ فمثلك كان كثيراً علينا.. لماذا ظهرت بارض النفاق.. لماذا ظهرت؟ فنحن شعوب من الجاهلية و نحن التقلب..نحن التذبذب و الباطنية”. المجد كل المجد لك يا ابا خالد.
شكرا، سيدي فأنت تعيش في غربتك،، الهم العربي، مغربه ومشرقه،، أكثر ممن يحاربون تقدمه،تحديثه،ووحدته .
من كان يتبع الرئيس العظيم جمال عبدالناصر فان جمال عبد الناصر والى الأبد ومن كان يتبع العروبه بقوميتها ومبادئها ومبادئ جمال عبد الناصر فان هذه العروبه والسياسيه لن ولم تموت والصراع على اشده والله ينصرنا على أعداء هذه الامه
من عبد الناصر الي الخميني يمكنك البحث عن اصابع العم سام في تحقيق الانقلابات العسكرية والدينية ولن اكون مفرطا في الرأي اذا كانت احداث الربيع العربي ايضا من بنات افكار البيت الابيض تخطيطا وتجهيزا وتنفيذا لتحقيق مشروع الشرق الاوسط الكبير علي انقاض الفوضي الخلاقة
نعم أجدت استاذ صبحي وها هي جيوش الروم تنهي وتامر ومشايخ الفكر التكفيري فتحة بكون الاوطان المستعمرين القادامي والجدد
وتردد مع نزار قباني وراء الجنازة سارت قريش فهذا هشام وهذا زياد وهذا يحاول بعد ملكا ولعدم كل الملوك رمادو نعم عبدالناصر
على العكس من الزعامات العربية، جاء الخميني بمشروع لايران وليس بمشروعه.
ونحن نرى هذا جليا عندما يتدخل الحرس الثوري، وزارة الخارجية، المرشد، كل له دور.
اما في بلداننا مازلنا على الطريقة الزعامية، ولكن بركاكة هي أقرب لسلوكات العصور الوسكى.
لقد مر على بلادي رئيس يتشابه كثيرا مع عبد الناصر:
حكم الرئيس الجزائري هواري بومدين من 1965 حتى 1978، سنة موته، بفعل فاعل على الارجح.
كانت سياسته ادارة كل شيء بنفسه، وما ترك عند موته من شيء يذكر. 15 ستة بعد رحيله دخلت البلاد في دوامة كادت ان تأتي عليها. الرجل لم يورث البلاد مؤسسات قوية. كان يظن ان لإمكانه قيادة البلاد لوحده، اي بتفكير القرون الوسطى. وكذلك فعل عبد الناصر الذي سن السنة له وللقذافي وصدام و…
انه عصر الزعامات، التي حاولت ان تأخذ المبادرة من شيوخ الدين، منتهجين العلمانية الاشتراكية (وهنا لا افهم لما اختاروا الاستراكية) ، فنجحوا مؤقتا، وتركوا اوطانا هي اقرب الى الهشاشة، كما نرى حالنا البوم.
اوطاننا اكبر بكثير من ان يقودها رجال معزولين فكريا.
رؤيه صابه و واضحه
كم انت رائع اخ صبحي فيما تفضلت به . وكم نحن بحاجه اليك ابا خالد . رحمك الله . وانني على يقين ان امثالك قادمون
لك كل التحية والتقدير كاتبنا العزيز صبحي غندور على هذا المقال الرائع وعلى تلك الاضاءات و التي تحاول فيها اعادة احياء بعضا من صفحات تاريخنا المشرقة في مساهمة جليلة منك لتذكير من غفل او تناسى عنها من الاجيال التي عاصرت تلك الحقبة او حتى الاجيال الشابة التي لم تعاصرها ولم تعلم عنها شيئا في ظل الحروب و الحملات الموجهة و المستميته من قبل اعداء الأمة لغسل الادمغة والعقول للأجيال المتعاقبة .
شاكرين لك هذا الجهد والبذل الكبير .