فايننشال تايمز: السعودية تدرس طرح المزيد من أسهم “أرامكو”
الرياض / طارق خالد / الأناضول: قال رئيس مجلس إدارة شركة أرامكو السعودية، ياسر الرميان، إن المملكة تدرس إدراج المزيد من أسهم أرامكو إذا كان التقييم صحيحاً.
ونهاية 2019، طرحت الحكومة السعودية نحو 1.73 بالمئة من أسهم شركة أرامكو، ليصبح أكبر اكتتاب في العالم بعد أن جمع 29.4 مليار دولار؛ وكان الطرح الأولي 1.5 بالمئة تم رفعه لاحقا.
وأضاف الرميان في مقابلة مع صحيفة “فايننشال تايمز”، لإثنين، أن “أرامكو”، أكبر شركة نفط في العالم، تعمل على برنامج ضخم لهيكلة الأصول وبيعها.
وتابع الرميان: “تاريخيا، أرامكو تفعل كل شيء بنفسها، إذ لديها مطاراتها، وأساطيل الطائرات الخاصة بها، وخطوط الأنابيب الخاصة بها أيضاً”.
وقال: “أما الآن، فإذا كان من المنطقي بالنسبة لنا أن نبيع بعض هذه الأصول، فسنقوم بذلك بالتأكيد.. ويمكن أن تتضمن هذه العملية أي شيء باستثناء العمليات الرئيسية”.
وطرحت الحكومة السعودية سهم الشركة بناء على تقييم قيمتها عند 1.7 تريليون دولار، وهو أعلى من تقييمات دولية حينها؛ فيما تبلغ القيمة السوقية للشركة حاليا 1.86 تريليون دولار، وفق إغلاق أمس الأحد.
وتنتج أرامكو في الظروف الطبيعية بعيدا عن أية اتفاقيات دولية لخفض الإنتاج، 10 ملايين برميل يوميا، فيما تبلغ كلفة إنتاج البرميل الواحد 2.5 دولار.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا نقول شُكرًا للقاضية الشّجاعة بنسودا التي أطلقت تحقيقات محكمة الجنايات الدوليّة بجرائم الحرب الإسرائيليّة؟ وكيف أصاب هذا القرار نِتنياهو وجِنرالاته في مقتل؟ وما السّر وراء مُعارضة إدارة بايدن للقرار؟ ولماذا نخشى عليه من المُطبّعين العرب؟
هل قصف قاعدة “عين الأسد” الأمريكيّة الأضخم في العِراق يعني بدء تخلّي إيران عن نظريّة “الصّمت الاستراتيجي” لرفع العُقوبات؟ وهل جاءت زيارة رئيس أركان الجيش السعودي لبغداد لوقف انطِلاق الصواريخ والطائرات المُسيّرة المُلغّمة التي تَضرِب الرياض؟
تسونامي أمريكي يَضرِب العرش السعودي.. هل طلب بايدن من الملك سلمان تغيير وليّ عهده بعد اتّهامه رسميًّا بإصدار أوامر بـ”تصفية” خاشقجي؟ ومن حمَل رأسه إلى الرياض؟ ولماذا نقل الرئيس الأمريكي العُلاقة مع السعوديّة من “التّحالف” إلى “الشّراكة”؟ وما سِر الحملة على الذّباب الإلكتروني؟
السعودية تُكثِر “كلام الوعود” والأردني يسأل: أين التضامن الاستثماري؟.. خلافات صامتة و”مطبّات هوائية” على محور عمان- الرياض ومآدب السفير السديري أثارت ضجّة والبُرود السياسي لا يزال مُحيطًا بالاتّصالات والعُلاقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.