غازيتا رو: هذه طريقة مكلفة للغاية: ما الخطأ في خطة بايدن؟
تحت العنوان أعلاه، كتبت ليديا ميسنيك، في “غازيتا رو”، حول تبنّي بايدن خطة ترهق الاقتصاد الأمريكي وتزيد الانفاق على كراهية روسيا.
وجاء في المقال: اعتمد مجلس النواب بالكونغرس الأمريكي، بمبادرة من الرئيس جو بايدن، مشروع قانون لتحفيز الاقتصاد، يتضمن تخصيص 1.9 تريليون دولار. فقد وافق على المشروع مجلس النواب في الـ 27 من فبراير، بانتظار أن يوافق الشيوخ عليه لاعتماده النهائي.
وكما أوضح مدير معهد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري غاربوزوف، لـ “غازيتا رو”، يحاول البيت الأبيض تشغيل الاقتصاد، ويعتمد في ذلك على رافعتين: الأولى، زيادة الطلب؛ والثانية، تحفيز العرض. الأكثر شيوعا، خاصة حين يكون الديمقراطيون في السلطة، كما قال، زيادة الطلب.
ووفقا لغاربوزوف، “هذه طريقة مكلفة للغاية، تتطلب كثيرا من الأموال، وكالعادة هي غير متوافرة في ميزانية الولايات المتحدة. وهذا يؤدي إلى الاقتراض في الأسواق المحلية والخارجية، وبالتالي زيادة ديون الحكومة الفدرالية”.
وبحسبه، هناك ما يسوّغ هذه الخطة بالتأكيد، وإلا لكان (بايدن) تصرف بشكل مختلف. فالحكومة الفدرالية لديها قنوات تأثير محدودة.
إلا أن لدى الباحث في الشؤون الأمريكية رافائيل أوردوخانيان، وجهة نظر مختلفة. فوفقا له، بايدن لن ينهض بالاقتصاد، ويخلق وظائف جديدة، ويوفر المال على البنية التحتية العسكرية في الخارج. فقال: “ليس لدى هذه الحكومة سياسة اقتصادية. كما تفتقر، بشكل عام، إلى مبادئ توجيهية في السياسة الداخلية والخارجية. هذا هو فريق [باراك أوباما] القديم الذي لم يفعل شيئا في المجال الاقتصادي، ودفن إصلاح الرعاية الصحية، ومدخرات التقاعد، وأهدر الميزانية. لقد انتقل هذا الفريق بأكمله إلى بايدن”.
وبحسبه، فإن عدم القدرة على حل المشاكل داخل الدولة يؤدي إلى واقع أن السلطات تحلها على حساب عامل خارجي. بايدن، سوف يحل المشكلات، لكن لا ينبغي انتظار إصلاحات، وتخفيضات في الإنفاق غير الضروري في الميزانية، والإنفاق المرهق على البروبوغاندا وكراهية روسيا.
وأشار أوردوخانيان إلى أن السلطات الأمريكية ستنفق كثيرا من الأموال لإشعال صراع حقيقي ساخن على طول الحدود الروسية.
(روسيا اليوم)
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ماذا يعني الانتِقام الإيراني السّريع بقصف سفينة إسرائيليّة قُبالة الفجيرة في بحر عُمان؟ وماذا سيقول الذين تسرّعوا وراهنوا على عدم الرّد الإيراني على الانفِجار في مُنشأة نطنز النوويّة؟ هل تخلّت إيران عن نظريّة الصّمت الاستِراتيجي وقرّرت الانتِقال إلى الهُجوم؟
هُجوم “سيبراني” إسرائيلي ثانٍ على مُنشآة نطنز النوويّة الإيرانيّة في أقل من ستّة أشهر.. متى ستتوقّف هذه الاختِراقات الأمنيّة.. وكيف سيكون الرّد؟ وما عُلاقتها بالمُفاوضات النوويّة في فيينا؟
أزمَتان مُترابِطَتان: مِصر تَقِف على حافّة حرب الأكثر أهميّة وخُطورة مُنذ 8 آلاف عام.. القِيادة اتّخذت القرار والتّعبئة الشعبيّة بدأت لردّ الإهانة.. هل جرى وأد الفِتنة الهاشميّة؟ وكيف توحّد التّحالف الخليجي مع إسرائيل ضدّ الأردن؟ وما هُما الخطيئتان اللّتان ارتكبهما الملك عبد الله؟ وما السّبب الحقيقي لانفِجار الأزَمة؟
إسرائيل تُقِّر بعجزها في مُواجهة الطائرات بدون طيّارٍ ومُراقب الدولة العبريّة يكشِف: “خطط حماية القواعد والمرافق من تهديد الطائرات بدون طيّار لم يتِّم تنفيذها بالشكل المطلوب”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.