6th March 2020 13:22 (7 comments)
7 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


نشكر الاستاذ عبد الباري عطوان حيث تستنشق هواء الحرية والحقيقة من خلال صحيفتنا الواسعة الانتشار راي الْيَوْمَ
قليل جداً من القنواة العربية مستقلةً
اغلب القنواة لاً تخدم الشعب العربي تدافع عن الصهيونية وبأسلوب خبيث منافق وتنشر الفتن وباسم عربي في مقدمة هذه القنوات الجزيرة والعربية
طيب شو راي الأستاذ بالديمقراطية الروسية و السورية و الإيرانية
طالما مازلنا نحلم فالخير موجود فينا.واجيالنا الواعدة لم تعد تنتظر المخلص .الخلاص بين ايديها رغم تشويش اصحاب النفط والغاز.حلمنا بداء يتحقق مع بداية معرفة أنفسنا والحراك الذي يعم عالمنا العربي يغير واقع طالما انتظرنا تغييره. ودولة المسخ نبتة سامة غريبة عن بيئتها.
أنا دأئما سعيد بكل إطلالة للأستاذ طلال. وإن لم أوافقه الرأي أحيانا او لم يكن هناك تعليق. فهو أستاذنا ومنه نتعلم.
قناتي الجزيرة والعربية صارتا كما الإذاعات الموجهة في العقود الماضية في مصر وسوريا والعزاق وليبيا.. الخ. وفقدتا كثير من المهنية و الإحترافية لصالح التحريض والشحن والتجييش الرخيص للشارع العربي (الهش) ربما ثقافيا.
قنوات تتربص بخصوم دولها وما هم بخصوم. بل نظرة قاصرة صورت الشقيق عدو والعدو حليف. ودفعت أمتنا الثمن الباهض من الضحايا و الأموال في حروب و مواجهات عبثية أضعفت الأمة كثيرا وأهدرت على الأجيال فرص حقيقية للتنمية والتطور. اليوم للأسف يكرر الإخوة في الخليج أخطاء من سبقهم بدون أي أعتبار لما حصل لأشقاءهم في الدول ( التقدمية) ..
أين مصر أليوم وليبيا وسوريا والعزاق واليمن وكيف كانت نهايات الزعماء والرؤساء الذين ملئوا الدنيا وشغلوا الناس نهايات مريعة وربما مخزية لبعضهم.
هذه المليارات وربما الترليونات التي تصرف اليوم على المناكفات والحروب العبثية لو كانت بأيدي رجال دولة حقيقين لتغير مصير العرب نحو الأفضل مئات المرات دون أن يضيع منها ريال اودينار واحد وخبراء الأمة وعقلائها يعرفون كيف بالإمكان أن تستثمر وتأتي بعائدات تفوق الريع النفطي.
نإمل الإتعاض مما جرى لسابقيهم وألا ربما سيلقون مصير من ذكر آنفا لا قدر الله. .. ما إكثر العبر وما أقل الإعتبار.
والله انه فصل الخطاب ولم يبقى كلام ابلغ واصدق وأعمق من معاني كلمات مقالتك.
لقد كان عرب الجاهلية أهل نخوة ومروءة وفروسية حتى المولودة الموءودة لقت حتفها لحفظ الشرف!
ونزلت رسالة الله بالتوحيد والإيمان ومكارم الأخلاق وقيم الإنسانية على المصطفى عليه الصلاة والسلام.
فركزت وأيدت مكارم أخلاق الجاهلية ومحت وأبادت الباطل منها.
وقامت الخلافة الراشدة اساسها الشورى واعتمادها على آراء ويقين كبار الصحابة.
ثم الدولة الأموية في دمشق، والدولة العباسية في بغداد،
كلاها حكما العالم القديم ونشرا الدين الحق ومراكز العلم والتنوير وقضيا على طغيان الظلم والكفر.
ولقد بنى المسلمون من عرب وبربر حضارة عظيمة في بلاد الأندلس.
اما الدولة العثمانية العلية، سلاطينها اتراك مسلمون ولكن كثيرا من رجالها كانوا من عموم المسلمين،
ولقد كان للعرب دورا كبيرا في بنيانها، ولم تعرف سياسة التتريك الا في أواخر سنواتها.
وبعد كل هذا السجل التاريخي الغني بالحضارة والثقافة والعلم والتميز،
اين تقف أمة العرب اليوم؟؟؟
هل ينقص أمة العرب الرقي الإنساني لإقامة الدولة الحديثة؟
هل ينقص أمة العرب بمشارقها ومغاربها الرجال الراشدين والمال والثروة؟
أمم شتى ولكن يجمعنا كل عناصر الوحدة والجودة في كل امر!
أمم شتى ولكن المنى جمعتنا أمة واحدة!
أليس عارًا عظيما ان العرب مشردون في كل رياح الأرض!
أليس عارًا عظيما لا يوجد احتلالات في ارض الله الا في دنيا العرب!
أليس عارًا عظيما ان القدس الشريف محتلا منذ سبعون عاما؟!
أليس عارًا عظيما ان العربي فقيرا محتاجا مرعوبا على مستقبله واولاده من قادم الأيام ؟؟!
ام نحن أمة فطام لا زالت تحتاج إلى الانتداب الأممي لنفهم معاني الدولة والاستقلال؟؟؟
اشتقنالك استاذ طلال
ذبحتنا يا استاذ طلال والله الحق معك في كل حرف كتبته لكن ماذا نقول