21st December 2020 13:22 (6 comments)
6 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


د. صبحي غندور،مع احترامي لرأيك ولك شخصيا، أعتقد أن ما حصل في بعض الدول العربية لم يكن ثورة شعبية، بل ما بات يُعرف بـ”الثورة الخلاقة” لتدمير المنطقة، ومحاولة إعادة رسم خريطتها السياسية، والهيمنة عليها بالكامل. وهذه “الثورات الشعبية” سبقتنا إليها بعض شعوب جمهوريات الاتحاد السوفياتي السابق، ولحقت بالركب أوكرانيا فيما بعد، لكن هذه الشعوب لم تحقق غير دمارها، وإفلاس اقتصادها، والزيادة في حاجتها إلى قروض دولية. لذلك إذا كانت هذه الشعوب تعيش عشر سنوات من الفوضى، فذلك راجع لكونها وقعت في كمين تلك القوى الدولية التي تسعى لتدميرها. وللأسف الانتلجنسيا العربيةهي الأخرى انساقت وراء العواطف، وسقطت في الفخ الغربي. وكان عليها أن تلعب دورها التاريخي في توعية الجماهير، وليس الانسياق مع التيار الذي خلقه مبدعي “الفوضى الخلاقة”.
للثورة الشعبية أسسها العلمية وظروفها التاريخية والسياسية والاجتماعية التي يمكن أن نلخصها في المقولة المعروفة “تقوم الثورة عندما الجماهير لا تستطيع العيش حسب النظام الاجتماعي القديم، والسلطة العليا تعجز عن التطور ومسايرة متطلبات المجتمع”، فهل الأنظمة العربية عاجزة عن التأقلم؟ أعتقد أنها تُظهر موهبة خارقة في التلون بلون العصر، فضلا عن أنه لا توجد في كل البلاد العربية أي قوة سياسية منظمة تستطيع التأثير في أغلبية مكونات المجتمعات، وتقودها نحو المستقبل. كل التنظيمات المتواجدة متفككة، وعاجزة عن الحصول على الأغلبية الساحقة في مجتمعاتها. لذلك كل ما حصل هو تغيير الوجوه، والحفاظ على الأنظمة. وفي ظل غياب قوة سياسية فعالة، يبقى الجيش هو القوة التي تستطيع فعل شيء، ولهذا الكثير من البلدان العربية يحكمها العسكر.
بدول العرب منتسبوا أجهزة عسكرية وأمنية وأقرباؤهم وأصدقاؤهم يجاوز نصف السكان وبيئة الأعمال والصناعة والأغلبية الصامتة والأقليات تفضلهم على الفوضى، بالتالي لا يصل موقع مسؤولية أو يبقى فيها إلا من كان منهم أو مدعوماً منهم ويتسلحون عادةً بالعروبة والثقافة العربية الإسلامية السمحة الجامعة مع التمسك بالهوية الوطنية فتصبح معاداتهم بمثابة خيانة عظمى للوطن والأمة، بالتالي لا ينجح الإسلام السياسي بتغيير المعادلة حتى لو حصل على تأييد غربي مؤقت كما حصل لربيع تركي إيراني بأوطان العرب والذي تبخر واندثر سريعاً
انظمه فاسده و شعوب كسلانه و كل شيء عندهم خليها لله و يقولون قال الله تعالى
.قُل لَّن يُصِيبَنَا إِلَّا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ (51)
و الشعوب بتنسى و لا تقول و على الله فليتوكل المؤمنون.
الإيمان عندهم ضعيف يا استاذ صبحي
و الطائفية سيدة الموقف و المتحكمه عندهم و بهم
.
و الله هذه شغله بتحير و كيف بربو أبنائهم في الخوف و الكسل .
مع كل الاحترام
إستهلالا يجب علينا ان نفرقّّ مابين الثورة والطفرة (الحراك واوالإنتفاضة ) استاذ صبحي ماجرى في المنطقة عبارة عن طفرة من هول ما اصاب شعوبها من فقر وتهميش ومصادرة للقرار والثروات على مذبح مخرجات وقوانين صنّاع المنظومة العالمية المتوحشة (لوبي المال والنفط والسلاح الصهيوني ) وحكّام التبعية من بني جلدتنا في ظل فشل الأحزاب والنخب (موالاة ومعارضة ) تحقيق ماتصبوا اليه جماهير الأمة من عدالة ومساواة وإستقلالية الذات والقرار ولوجا للتحكم بالسيادة والثروات وعدالة توزيعها ؟؟؟؟ وطفرات الشعوب أشبه بزلزال كوني لاأحد قادر على تحديد قوته وتوقيته وعديد ارتدادته كما سرعو ووجهة رياح تسوناميه (فطرة الإنسان برد الظلم بكل تجلياته ) ناهيك انها عبارة عن استفتاء غير مؤطر لفشل الأحزاب والحكام في الولوج للهدف الجامع ؟؟؟؟ امّا الثورات فهي مؤطرة كما تعلم ؟؟؟؟؟؟ وحتى لانطيل امام تلك الطفرة (لكل فعل ردة فعل ) قامت القوى الخارجية ومن تبعهم من حكّام بمواجهتها وهذا ما ظهر جليّا عندما قفزوا من أفغانستان (الحرب ليست حربنا) الى العراق الشقيق من خلال إيقاظ الفتنه مستدرجين ايران والعراق على مذبحها (ضرب عصفورين بحجر حيث لايعقل استقبالهم للثورة الإيرانية بالورود والأهم وجدوا ضالتهم حيث مخططاتهم التي سبقت الثورة الإيرانية بضرب العراق عندما خرج الشهيد (الشاهد على شهادته ) الرئيس صدام حسين (شأبيب الرحمة على روحه الطاهرة في ذكرى إستشهاده ) عن طوعهم سياسة وإقتصاد والخ وما زاد سعارهم تزامن ذلك مع ململة الطفرة الشعبيه في المنطقة في منتصف السبيعينات والأنكى وجهتها نحو عدالة ديننا السمح) ؟؟؟ تحت ستار ديمقراطية ظهور الدبابات ودستور برايمر سيئ الذكر والمضمون الذي اطّروا من خلاله الفتنه ناهيك عن مكافحة الإرهاب (وهم صنّاعه ) (انظر وبعد ان اوقف الشهيد صدام حسين الحرب مع ايران كيف استدرجوها ثانية ا تحت ستار مكافحةالإرهاب (تقاطع المصالح ) حتى اشعلوا الفوضى الخلاقّة والبسوا حرب المصالح القذرة ثوب العرقية والأثنية والمذهبية حتى فاضت تصديرا وحلّت أينما تشابه المكون المجتمعي مع نسيج ثوبها ) ؟؟؟؟؟؟؟وما زاد الطين بلّة ركوب الأحزاب على مذبح شهوة السلطة (جهلا واو استدراجا واو تبعية )موجة الطفرة وقطف برعم إزهارها قبل نضوجه ( وصول الجماهير للهدف ) عوضا عن الوقوف في وجه أعداء الأمة والحفاظ على وجهة بوصلتها من خلال تشكيل مجلس سلامه حتى ولوجها الهدف ؟؟؟؟؟؟؟وهذا ما اقتضى التعليق توضيحا وان استطاعت قوى العدوان ومن تبعهم من حكّام بني جلدتنا حرف بوصلتها فهي لم تخمد بعد بل تعيش على صفيح السكون الساخن الذي يسبق النفير العام ؟؟؟؟؟؟ وهذا يتطلب تظافر الجميع وبعد الأخذ بالأسباب وعد الله حق “ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم ”
” اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر “
كاتبنا الدكتور صبحي ، لدي كما لدى كل مواطن عربي إحساس قوي شديد متين أن حراكا شبابيا في كل وطننا العربي الكبير سينطلق بوعي وتخطيط لن يكون للأيدلوجيات أي شراكة فيه حراك وطني حر مستقل حليفه النجاح ولن يكون للخارح أي سبيل إليه بل محل احترام واجلال وتقدير ، وتبادل منافع بندية وكفائة.
الثورة اي ثورة ( على واقع ) تحتاج لفكر وقيادة….فالفكر هو تطوير واقعا للافضل من دعهم ياكلون البسكويت امثر من كره بماري انطوانبت……وعندما انحرفت عن التطوير الى القتل لمجرد القتل وصلت الى ” ستلحقني الى المقصلة يا روبسبير “…….هذا اول بوادر الفشل واعني افتقار القصد…لكن المهم الا خر ماذا لو كانت تورة فرنسا مدعومة وممولة من الد اعدائها كالمايا – لاعادة احتلال اللورين والالزاس او بريطانيا لانهاك فرنسا والاستيلاء على مستعمراتها ؟………نعم يجب الحاق الكثير ……….بدانتون