صحيفة بريطانية: 12 نائبا من المحافظين على لائحة المرشحين لخلافة تيريزا ماي
لندن ـ (أ ف ب) – أعلن مارك هاربر خوضه السباق لخلافة تيريزا ماي، وفق ما ذكرت صحيفة ديلي تلغراف الجمعة، ليصبح بذلك النائب المحافظ الثاني عشر الذي يتطلع الى تولي رئاسة الحكومة، بينما أظهر استطلاع للرأي حديث حجم المهمة التي تنتظر رئيس الوزراء.
وأقر هاربر الذي كان مسؤولا عن امتثال المنتسبين للحزب لقرارات حزبهم بأن فرص فوزه ضئيلة. لكنه قال للصحيفة إن بعده عن الأضواء يمكن أن يعمل لمصلحته.
وأضاف “شاهدنا الوجوه نفسها تقول الأشياء نفسها التي كانوا يقولونها منذ السنوات الثلاث الماضية”.
وستهيمن مسألة بريكست على المعركة لخلافة ماي التي استقالت بسبب فشلها في إخراج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في 29 آذار/مارس كما كان مقررا.
ويبدو وزير الخارجية السابق بوريس جونسون والمؤيد لبريكست الأوفر حظا لتولي المنصب الرفيع، ويتمتع بشعبية لدى أعضاء الحزب.
لكنهم لن يصوتوا قبل أن يقوم النواب المحافظون بخفض لائحة المرشحين — تضم حاليا 12 اسما — وصولا إلى اسمين، وكثيرون يعارضون جونسون بسبب موقفه المؤيد لبريكست وشخصيته المعرضة لارتكاب هفوات.
وحقق المحافظون نتيجة مذلة في انتخابات البرلمان الأوروبي بحصولهم فقط على 9 بالمئة من الأصوات فيما ذهبت الأصوات التي خسروها إلى حزب بريكست الحديث العهد.
لكن حزب العمال المعارض عوقب أيضا بسبب عدم وضوحه بشأن بريكست وحل في المرتبة الثالثة خلف الليبراليين الديموقراطيين المعارضين لبريكيت.
ويبدو أن إعادة تموضع السياسة البريطانية بعيدا عن الحزبين التقليديين نحو نموذج أكثر تنوعا أعادت تشكيله عملية بريكست، يكسب زخما وفق استطلاع نشرته صحيفة تايمز.
وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة يوغوف أن 24 بالمئة من الناخبين ينوون التصويت لليبراليين الديموقراطيين في الانتخابات العامة، و22 بالمئة لحزب بريكست و19 بالمئة لكل من المحافظين والعمال.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل تُؤدّي تهديدات بومبيو بالرّد العسكريّ الحاسِم إلى إشعالِ “حربِ إنابة” إيرانيّة أمريكيّة في العِراق بعد تزايُد الهجمات الصاروخيّة على القواعد والبِعثات الدبلوماسيّة الأمريكيّة؟ وماذا يعني اعتِراف أمريكا بإرسال 14 ألف جندي في تزامُنٍ معها؟ وهل يحوم المُجرم الأمريكيّ حول مكان جريمته ويُواجِه الهزيمة نفسها؟
لهجة “براغماتيّة تصالحيّة” غير مسبوقة للسيّد نصر الله في خِطابه الأخير حول الأوضاع في لبنان والمِنطقة.. هل سيَتقبّل اللبنانيّون نصيحته ويتعاملون بمُفرداتها للخُروج من الأزَمَة؟ وما هي الخِيارات الأُخرى المطروحة؟
بعد إطاحته بنظام بوتفليقة.. الحِراك الجزائريّ يُحقّق انتصاره الثاني بانتخابه رئيسًا مدنيًّا.. المُقاطعة حقٌّ ديمقراطيٌّ مشروع.. والجِنرال قايد صالح يجب أن يتقاعد بعد أن جنّب البِلاد الحرب الأهليّة.. وحذار من المُؤامرة الفِرنسيّة.. ونتمنّى للجزائر الاستقرار واستِعادة دورها القيادي
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.