صحيفة “الجمهورية”: لبنان يدفع أثمان الخلاف بين عون وباسيل والحريري
كشفت صحيفة لبنانية، اليوم الاثنين، أن لبنان يدفع حاليا ثمن الخلاف المستحكم بين رئيس الجمهورية، ميشال عون، والنائب جبران باسيل من جهة ورئيس الحكومة المكلف سعد الحريري من جهة أخرى.
وذكرت صحيفة “الجمهورية” اللبنانية نقلا عن مصادر خاصة أن “فيديو عون ضد الحريري، وعلى الرغم من قسوته، لن يكون عائقاً أمام تشكيل الحكومة متى اقتضت المصلحة ذلك وتوافرت شروط الولادة الحكومية داخليا وخارجيا”.
ولفتت المصادر إلى أنه لا الـ”وان واي تيكيت ولا الإبراء المستحيل حالا سابقاً دون أن يحصل لاحقاً التفاهم بين عون والحريري، والذي تُوج بتسوية أوصلت الأول إلى رئاسة الجمهورية والثاني إلى رئاسة الحكومة، وبالتالي لا مستحيلات في السياسة، وخطوط الرجعة تبقى مفتوحة مهما بدا الحائط مسدودا”.
واعتبرت الأوساط، أن تسلم الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن السلطة رسميا الأربعاء المقبل سيخفف الذرائع الخارجية للتأخير في تشكيل الحكومة “ولن يكون هناك بعد ذلك مبرر لدى الرئيس المكلف للخوف من عقوبات ترامب، إذا ما ضمّت حكومته تمثيلا ولو غير مباشر لـ”حزب الله” اللبناني”.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا نقول شُكرًا للقاضية الشّجاعة بنسودا التي أطلقت تحقيقات محكمة الجنايات الدوليّة بجرائم الحرب الإسرائيليّة؟ وكيف أصاب هذا القرار نِتنياهو وجِنرالاته في مقتل؟ وما السّر وراء مُعارضة إدارة بايدن للقرار؟ ولماذا نخشى عليه من المُطبّعين العرب؟
هل سيأتي الرّد الأمريكي الانتِقامي على ضرب قاعدة “عين الأسد” بعد انتهاء زيارة البابا للعِراق.. وأين؟ ولماذا قد تَحسِم حرب الصّواريخ مِلف الاتّفاق النووي مُبَكِّرًا ولصالح إيران؟ وما هي المُؤشّرات العمليّة؟
لماذا تُصِر أمريكا على تفكيك قوّات التدخّل السريع السّلاح الأقوى للأمير بن سلمان للبقاء في السّلطة؟ ومن يرحل أوّلًا الملك أم وليّ عهده؟ ومن هو البديل المُرجّح؟ وهل سيكون التوجّه إلى إسرائيل الضّربة الاستباقيّة المُحتملة؟ وكيف نُفَسِّر صمت العاهل السعودي المُطبِق؟
المغرب يدعو الى بناء نظام عربي جديد تصبح معه الأجندة العربية ملكا للعرب وسط رؤية واضحة تنطلق نواته من تقوية الشراكة بين المملكتين الأردنية والمغربية ودول الخليج في جميع المجالات ويحذر من تدخلات خارجية تهدد أمن واستقرار المنطقة العربية
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.