طوكيو ـ (أ ف ب) – نددت وسائل الإعلام اليابانية الجادة عادة الأربعاء ب”الجبان” كارلوس غصن رجل الأعمال الذي فر إلى لبنان لتجنب محاكمته في اليابان.
وقالت صحيفة يوميوري شيمبون إن “الهرب عمل جبان يهزأ من النظام القضائي الياباني” في وقت يواجه غصن اتهامات بمخالفات مالية ينفيها جميعها.
وأضافت الصحيفة أن غصن وبمغادرته اليابان “خسر فرصة إثبات براءته والدفاع عن شرفه” لافتة إلى أن المحكمة ومحامي الدفاع عنه ومسؤولي الهجرة يتحملون بعض المسؤولية في هذه القضية.
من جانبها ذكرت صحيفة طوكيو شيمبون الليبرالية إن تصرفات غصن جعلت من النظام القضائي الياباني مهزلة.
وكتبت الصحيفة أن “المتهم غصن يصر على أنه فر من الاضطهاد السياسي … لكن السفر إلى الخارج من دون إذن مخالف لشروط الافراج عنه بكفالة ويهزأ من النظام القضائي الياباني”.
وأضافت “هناك احتمال كبير بعدم إجراء المحاكمة وحجته بأنه يريد إثبات براءته هي الآن موضع شك”.
ولفتت بعض وسائل الإعلام إلى أن قرار الافراج عنه بكفالة — الذي اعتبره البعض غير عادي آنذاك — يبدو الآن قرارا غير حكيم.
وأعرب المدعون آنذاك عن الخشية من احتمال مغادرته البلاد نظرا لصلاته القوية، لكن غصن نفسه قال إنه يريد أن يمثل أمام المحكمة لإثبات براءته.
في ذلك الوقت قال أحد محامي الدفاع عنه إن موكله وجه معروف جدا وليس هناك أي احتمال في أن يغادر دون أن يرصده أحد.
أما صحيفة سانكي شيميون المحافظة فأشارت إلى أن المدعين يعتقدون أن المحكمة خضعت “لضغط خارجي” بمنحه الكفالة وسط انتقادات واسعة النطاق في وسائل الاعلام اليابانية للنظام القضائي في اليابان الذي يتيح تمديد التوقيف ولفترات طويلة.
في كانون الأول/ديسمبر 2018 رفضت المحكمة طلب المدعين تمديد اعتقال غصن لعشرة أيام، في قرار مفاجئ نظرا لأن التمديد عادة ما يحصل بشكل شبه تلقائي.
وأفرج عن غصن مرتين بكفالة، الأولى في آذار/مارس والثانية بعد إعادة توقيفه في نيسان/أبريل.
وقالت صحيفة سانكي إن “كل تلك القرارات نادرة من نوعها”.
ومن جانبها ذكرت صحيفة ماينشيني شيبمبون اليسارية نقلا عن مدعي بارز قوله “هذا ما تنبأنا به”.
واضافت “لقد دمر ذلك العمل المضني الذي قام به المدعون” لجمع الأدلة في اليابان والخارج ضده.
وعبر مدير تنفيذي سابق في نيسان في تصريحات نقلتها أساهي شيمبون عن الخيبة إزاء تصرفات غصن.
وكتبت الصحيفة نقلا عنه أن “رجل الأعمال الذي أدار نيسان لسنوات عدة وكان معروفا دوليا تبين أنه هذا النوع من الأشخاص. أصبت بالذهول. ليس لدي الكلمات للتعبير عن نفسي”.
الاعلانات
6 تعليقات
الى حصص الحق التعميم لا يجوز على كل العرب مهلا .
للأسف الشديد الكثير من رجال الاعمال الفاسدين ذوي العلاقات المشبوهة مع طبقة السياسيين – و خاصة اللبنانيين – ينحون منحى النصب و الاحتيال و الرشوة و التزوير لجمع الثروات و الاموال باي طريقة. كثيرة هي القصص لأمثال غصن الذين استغلوا طيبة بعض الشعوب و الدول الاجنبية ( مثل فنزويلا، البرازيل، كولومبيا، استراليا، ساحل العاج ودول افريقية اخرى، المانيا…) لسرقة و نهب ثرواتها. و يساعدهم بذلك عدم توقيع لبنان على اتفاقية تسليم المدانين للمحاكمة مما جعلها مأوى لهم.
الديمقراطية اليابانية… الف علامة استفهام.. هل لان غصن عربي تختل الموازين.
سوف أوجز لكم سنوات متابعتي ومعاشرتي وقراءتي للتاريخ العربي خلال سنوات عمري للعرب من كل جنسياتهم وطوائفهم ودياناتهم وأعراقهم وقبائلهم ومن كل طبقاتهم وكلما تعمقت فيهم تيقنت بانهم عرق لا يختلف عن اليهودي في شي حيث انهم لا يستطيعوا طوال تاريخهم في بناء حضارة بسبب صفاتهم التي لا يمكن معها ان تبني حضاره الا حينما كانوا تحت رايه الاسلام والخلافة الربانية اليهود في زمن الأنبياء داود وسليمان والعرب مع الرسول محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء فالعرب مشكلتهم انهم لايعلمون ان فيهم صفات مثل الكذب والخيانة والنفاق والغش والغدر والحقد والخداع والكراهية والعنصرية والنميمة والسرقة الخ
المشكلة ان اليابان تم تدجينها من الامريكان المستعمرين وهذا خطآ كبير فالدنيا ليست اكل و شرب فقط رغم ان الجيش الياباني كان عقائدي و الشعب عقائدي واصحاب مبادئ. ثانيا ان كارلوس غصن تعرض لمحاكمات طويلة متعمدة لاضاعة الوقت ولم يكن الهدف العدالة لذا فان كاروس رجل شجاع و ماهر و لا يهتم بهذه الاكاذيب .
هرب … من الاضطهاد والعنصرية والتلفيقات والاساءة والقهر والإذلال … وليس بجبان!
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
استِئنافٌ مُفاجِئٌ للعُلاقات المِصريّة القطريّة وقبل السعوديّة والإماراتيّة.. ماذا يجري بالضّبط؟ وما هي “كلمة السّر”.. “الجزيرة” وأخواتها؟ وكيف سيكون “المُقابل”؟ وهل هي “مُصالحة” دائمة أم تحت التّجربة؟ وعلى حِسابِ مَنْ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
دعوة الحوار بين دول الخليج وايران لماذا في هذا التوقيت؟ هل هي مبادرة قطرية ام بالتنسيق مع ادارة الرئيس بايدن.. وهل الدوحة المرشح الاول للعب دور القناة الساخنة بين ادارة الرئيس الأمريكي الجديد.. والايرانيين وماذا عن موقف السعودية؟
سليم البطاينة: الموازنة العامة للدولة الاردنية 2021 معظمها بنود لا ترتبط بأهداف واضحة للتنمية ولا وجود لبرامج حقيقية لتحفيز النمو الإقتصادي …. وعجزها هيكلي
عزيز أشيبان: المغرب وإسبانيا و التوافق المستحيل
عدنان علامه: التفجير الإرهابي المزدوج في ساحة الطيران ضرورة إستراتيجية لأمريكا
محمد عبدالرحمن عريف: ماذا عن مناورة بايدن نحو العودة إلى “الاتفاق النووي” الإيراني؟
باهر يعيش: الناشط الروسي نافانلي.. إزدواج معايير و….قلّة حياء
ربى يوسف شاهين: “أمريكا أولا” بايدن والمقولة المشهورة لـ ترامب
محمد سلامة: وأخيرا.. انقلع
د. أماني القرم: رمال الشرق الأوسط بدأت تتحرك مرة أخرى
الى حصص الحق التعميم لا يجوز على كل العرب مهلا .
للأسف الشديد الكثير من رجال الاعمال الفاسدين ذوي العلاقات المشبوهة مع طبقة السياسيين – و خاصة اللبنانيين – ينحون منحى النصب و الاحتيال و الرشوة و التزوير لجمع الثروات و الاموال باي طريقة. كثيرة هي القصص لأمثال غصن الذين استغلوا طيبة بعض الشعوب و الدول الاجنبية ( مثل فنزويلا، البرازيل، كولومبيا، استراليا، ساحل العاج ودول افريقية اخرى، المانيا…) لسرقة و نهب ثرواتها. و يساعدهم بذلك عدم توقيع لبنان على اتفاقية تسليم المدانين للمحاكمة مما جعلها مأوى لهم.
الديمقراطية اليابانية… الف علامة استفهام.. هل لان غصن عربي تختل الموازين.
سوف أوجز لكم سنوات متابعتي ومعاشرتي وقراءتي للتاريخ العربي خلال سنوات عمري للعرب من كل جنسياتهم وطوائفهم ودياناتهم وأعراقهم وقبائلهم ومن كل طبقاتهم وكلما تعمقت فيهم تيقنت بانهم عرق لا يختلف عن اليهودي في شي حيث انهم لا يستطيعوا طوال تاريخهم في بناء حضارة بسبب صفاتهم التي لا يمكن معها ان تبني حضاره الا حينما كانوا تحت رايه الاسلام والخلافة الربانية اليهود في زمن الأنبياء داود وسليمان والعرب مع الرسول محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء فالعرب مشكلتهم انهم لايعلمون ان فيهم صفات مثل الكذب والخيانة والنفاق والغش والغدر والحقد والخداع والكراهية والعنصرية والنميمة والسرقة الخ
المشكلة ان اليابان تم تدجينها من الامريكان المستعمرين وهذا خطآ كبير فالدنيا ليست اكل و شرب فقط رغم ان الجيش الياباني كان عقائدي و الشعب عقائدي واصحاب مبادئ. ثانيا ان كارلوس غصن تعرض لمحاكمات طويلة متعمدة لاضاعة الوقت ولم يكن الهدف العدالة لذا فان كاروس رجل شجاع و ماهر و لا يهتم بهذه الاكاذيب .
هرب … من الاضطهاد والعنصرية والتلفيقات والاساءة والقهر والإذلال … وليس بجبان!