سياسي ألماني يحذر رئيسة حزب ميركل من الإعراض عن النهج الخاص بالمستشارة
برلين – (د ب أ)- حذر نائب رئيس الحزب المسيحي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم في ألمانيا رئيسة حزبه التي خلفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في هذا المنصب من الإعراض عن النهج الوسطي الخاص بميركل.
وأكد أرمين لاشت الذي يشغل أيضا منصب رئيس حكومة ولاية شمال الراين-فيستفاليا لصحيفة “فيلت أم زونتاج” الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر اليوم الأحد: “وصفة النجاح للحزب المسيحي الديمقراطي خلال فترة تولي أنجيلا ميركل المستشارية لم تكن في النهاية حل مشكلات بشكل عملي… يتعين علينا التمسك بذلك”.
وبحسب تصريحات لاشت، فإن انتخاب أنيجرت كرامب-كارنباور رئيسة الحزب المسيحي الديمقراطي بعد ميركل لم يكن مرتبطا باتخاذ قرار بشأن المرشح القادم للمستشارية.
وأضاف: “أنيجرت كرامب-كارنباور اقترحت اتخاذ قرار بشأن مرشح المستشارية في مؤتمر الحزب نهاية عام 2020، ونهاية 2020 ليست اليوم وليست الآن”.
ولم يجب لاشت أيضا على سؤال عمّا إذا كان هو نفسه سيترشح للمستشارية، وقال: “هذا السؤال ليس واردا في الوقت الحالي…. إنني منشغل بمهامي في ولاية شمال الراين-فيستفاليا وأركز مع الحزب الديمقراطي الحر على المضي قدما بولايتنا إلى الأمام”.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل تُؤدّي تهديدات بومبيو بالرّد العسكريّ الحاسِم إلى إشعالِ “حربِ إنابة” إيرانيّة أمريكيّة في العِراق بعد تزايُد الهجمات الصاروخيّة على القواعد والبِعثات الدبلوماسيّة الأمريكيّة؟ وماذا يعني اعتِراف أمريكا بإرسال 14 ألف جندي في تزامُنٍ معها؟ وهل يحوم المُجرم الأمريكيّ حول مكان جريمته ويُواجِه الهزيمة نفسها؟
لهجة “براغماتيّة تصالحيّة” غير مسبوقة للسيّد نصر الله في خِطابه الأخير حول الأوضاع في لبنان والمِنطقة.. هل سيَتقبّل اللبنانيّون نصيحته ويتعاملون بمُفرداتها للخُروج من الأزَمَة؟ وما هي الخِيارات الأُخرى المطروحة؟
بعد إطاحته بنظام بوتفليقة.. الحِراك الجزائريّ يُحقّق انتصاره الثاني بانتخابه رئيسًا مدنيًّا.. المُقاطعة حقٌّ ديمقراطيٌّ مشروع.. والجِنرال قايد صالح يجب أن يتقاعد بعد أن جنّب البِلاد الحرب الأهليّة.. وحذار من المُؤامرة الفِرنسيّة.. ونتمنّى للجزائر الاستقرار واستِعادة دورها القيادي
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.