أدرنة/ الأناضول: رغم تقدمها في العمر، لا تزال الكاتبة والرحالة البريطانية روزي سوال بوب، تركض من أجل مساعدة الأطفال، حيث تقوم برحلة طويلة جريا على الأقدام من المملكة المتحدة إلى نيبال.
وانطلقت بوب، العداءة الماراثونية، البالغة من العمر 73 عاما، من مدينة برايتون البريطانية، في تموز/يوليو العام الماضي، ووصلت تركيا، الأحد.
ودخلت بوب تركيا عبر معبر بازار كولة، الحدودي مع اليونان، بولاية أدرنة، وهي تجر كرافانا صغير للغاية، تربطه بجسدها، تضع فيه أغراضها وتنام فيه.
وفي حديث صحفي، عقب وصولها الأراضي التركية، قالت بوبي، إنها تخطط للوصول إلى نيبال- إحدى بلدان جنوب آسيا- صيف عام 2021، حيث تبلغ مسافة الرحلة الاجمالية نحو 6 آلاف و900 كم.
وأوضحت أنها ترمي لدعم أنشطة منظمات خيرية في نيبال، لصالح الأطفال.
وذكرت أنها تكسب المال، من خلال تأليف الكتب عن رحلاتها، والقاء المحاضرات.
وقالت إنها بعد الوصول إلى إسطنبول ستغادر إلى بريطانيا لمدة أسبوع لرؤية أسرتها، ومن ثم ستستأنف رحلتها، من حيث توقفت.
وبينت أنها تنام في الفنادق أحيانا، وفي كرفانها الذي تجره وراءها، في أحيان كثيرة، لا سيما عندما تكون على الطرقات.
وأشادت بحسن الاستقبال الذي لقيته من موظفي المعبر الحدودي التركي.
وسبق أن جرت بوب في بلدان عديدة على مدار خمسة أعوام، من أجل دعم منظمة خيرية تكافح السرطان في روسيا.
1 تعليق
رائعة بكل معنى الكلمة اطال الله عمرها وكثر من امثالها
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
إسرائيل تُهدِّد بجعل سورية فيتنام ثانية لإيران.. والانتقال من الرّدع إلى الهُجوم لإخراج قوّاتها.. هل تنجح؟ ولماذا نتوقع العكس؟ وما هي أسباب طَيران نِتنياهو إلى لشبونة للِقاء بومبيو بشَكلٍ عاجِل؟ وكيف سيَكون الرّد الإيرانيّ؟
ما هي الأسباب الخمسة التي قد تُؤشِّر إلى غِياب أمير قطر عن القمّة الخليجيّة في الرياض؟ ولماذا غابَ وزير الخارجيّة القطري عن الاجتِماع التّحضيري فجأةً؟ وما هي مُفاجأة اللّحظة الأخيرة التي ربّما نسَفَت المُصالحة؟
هل ستقدّم قطر “الإخوان” “كبش فداء” ثمنًا للمُصالحة مع السعوديّة؟ ولماذا تنقسم الآراء حول هذه المسألة؟ وما هي الأسباب التي تجعل فُرص التقارب بين البلدين أكبر هذه المرّة؟ وما دور التوتّر في الخليج وقمّة كوالالمبور الإسلاميّة؟ وأين مِصر وقناة “الجزيرة” وسط هذا الزحام؟
رائعة بكل معنى الكلمة اطال الله عمرها وكثر من امثالها