روسيا تقترح زيادة ضريبة تصدير القمح من منتصف مارس.. لاحتواء تضخم أسعار الغذاء المحلي
موسكو- رويترز: قالت وزارة الزراعة الروسية اليوم الأربعاء إن روسيا، أحد أكبر مصدري القمح في العالم، قد تفرض ضريبة أعلى على تصدير القمح وتستحدث أخرى على الشعير والذرة من منتصف مارس آذار، وذلك في مسعى جديد لكبح ارتفاع أسعار الغذاء المحلية.
كانت مراجعة يجريها المسؤولون في موسكو على إجراءات حكومية سابقة لاحتواء تضخم أسعار الغذاء قد دعمت أسعار العقود الآجلة للقمح في باريس نظرا للتوقعات بأن يستفيد قمح الاتحاد الأوروبي من زيادة الضرائب الروسية.
وقالت وزارة الزراعة الروسية في بيان إنها اقترحت زيادة ضريبة تصدير القمح إلى 45 يورو (55 دولارا) للطن من 15 مارس آذار، في خطوة قد تؤثر على الإمدادات المتجهة إلى تركيا ومصر وبنجلادش – أكبر مستوردي القمح الروسي.
واقترحت إبقاء ضريبة تصدير القمح عند مستوى 25 يورو للطن المقرر سلفا من 15 فبراير شباط إلى 15 مارس آذار.
ينطوي ذلك على تشديد لإجراءات أقرتها الحكومة في ديسمبر كانون الأول بعد أن انتقد الرئيس فلاديمير بوتين ارتفاع أسعار الأغذية المحلية في خضم أزمة كوفيد-19، والتي عصفت بدخل كثير من الروس.
واقترحت الوزارة فرض ضريبة على الشعير والذرة تبلغ عشرة يورو للطن و25 يورو للطن على الترتيب، مؤكدة تقريرا سابقا بثته رويترز. والشرق الأوسط هو السوق الرئيسية لصادرات روسيا من الشعير والذرة.
ومن المقرر أن ينظر المسؤولون في جميع تلك المقترحات يوم 15 يناير كانون الثاني.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
استِئنافٌ مُفاجِئٌ للعُلاقات المِصريّة القطريّة وقبل السعوديّة والإماراتيّة.. ماذا يجري بالضّبط؟ وما هي “كلمة السّر”.. “الجزيرة” وأخواتها؟ وكيف سيكون “المُقابل”؟ وهل هي “مُصالحة” دائمة أم تحت التّجربة؟ وعلى حِسابِ مَنْ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
دعوة الحِوار بين دول الخليج وإيران لماذا في هذا التّوقيت؟ هل هي مبادرة قطرية أم بالتنسيق مع إدارة الرئيس بايدن.. وهل الدوحة المُرشّح الأوّل للعب دور القناة الساخنة بين إدارة الرئيس الأمريكي الجديد والإيرانيين.. وماذا عن موقف السعوديّة؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.