روحاني: الباب أمام المحادثات لم يغلق إذا رفعت أمريكا العقوبات ونفذت التزاماتها و”صفقة القرن” ستكون “هزيمة القرن” لداعميها
طهران ـ وكالات: اعتبر الرئيس الإيراني حسن روحاني أن “صفقة القرن” ستكون “هزيمة القرن” لداعميها، وأن زمن الحجارة قد ولّى وحل زمن الصواريخ بالصواريخ، ومعيار طهران أفعال واشنطن لا أقوالها المتناقضة.
وشدّد الرئيس الإيراني على أن “زمن الحجارة ولّى والشعب الفلسطيني يرد اليوم على الصواريخ بالصواريخ، و”صفقة القرن” ستكون “هزيمة القرن” لداعميها”.
وأضاف: “صفقة القرن” مؤامرة تستهدف المنطقة بأسرها وليس الشعب الفلسطيني فحسب. القدس رمز المقاومة لدى المسلمين وإسرائيل رمز المعتدين في العالم”.
وأكّد على أن بلاده “لن تتخلى عن القدس والشعوب المضطهدة في المنطقة”، مشيرا إلى أن “معيار طهران أفعال الولايات المتحدة وقراراتها التنفيذية وليس تصريحاتها وأقوالها المتناقضة”.
وأضاف روحاني عن أن “طريق المفاوضات مع الولايات المتحدة مفتوح في حال التزمت بتعهداتها الواردة في خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي)”، وأن “الطريق أمامها سيكون سالكا في حال رفع جميع العقوبات عن طهران”.
وتابع: “صمود إيران جعل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يصدر تصريحات متناقضة”، لافتا إلى أن “العقوبات الأمريكية استهدفت الشعب الإيراني لا النظام وشعبنا عانى كثيرا خلال شهر رمضان”.
واعترف روحاني بتأثير عقوبات واشنطن قائلا: “لم نتمكن من تأمين احتياجات المواطنين بسهولة خلال الشهر الماضي بسبب العقوبات الأمريكية، ورغم ذلك نقدم المساعدات للشعوب في فلسطين واليمن وسوريا والعراق، والشعبان الفلسطيني واليمني أجبرا المعتدين على التراجع”.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
التّلاسُن بالصّواريخ يتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال.. لماذا يُهدِّد الحرس الثوري الآن بتسويةِ تل أبيب بالأرض ومن لبنان؟ وهل الغضب اللّبنانيّ الرسميّ “مُبَرّر”؟ وكيف دخَل الحوثيّون على حلبَة التّهديدات؟ ومن سيُطلِق الصّاروخ الأوّل الذي سيُفَجِّر الحرب الشّاملة؟
الدولة السوريّة الكاسِب الأكبَر من اجتِماع دول مسار أستانة الأخير والأكراد الخاسِر الأكبَر.. ضُوءٌ أخضر “ثُلاثي” لإشعال فتيل الحرب في إدلب والقضاء على الجماعات المُتشدّدة وبمُوافقةٍ تركيّة.. وفقرة مُهمّة تُؤكّد أنباء اعتِراض طائرات روسيّة لأُخرى إسرائيليّة كانت في طريقها لضَرب سورية
هل ستقدّم قطر “الإخوان” “كبش فداء” ثمنًا للمُصالحة مع السعوديّة؟ ولماذا تنقسم الآراء حول هذه المسألة؟ وما هي الأسباب التي تجعل فُرص التقارب بين البلدين أكبر هذه المرّة؟ وما دور التوتّر في الخليج وقمّة كوالالمبور الإسلاميّة؟ وأين مِصر وقناة “الجزيرة” وسط هذا الزحام؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.