23rd August 2019 12:16 (4 comments)
4 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
في ظل الصراعات والتجاذبات السياسية التي احلت باقطارنا العربية كنتيجة لأفكار عقيمة من الجيل القديم، يظل الجيل الجديد عاجزا تماما عن إبداء أي رؤية أو مشروع توجهي للتطوير كونه مغيب عن صناعة القرار. نثق كلنا عن قدرة الجيل الجديد عن أحداث تطور ملموس في حياة المواطن العربي متى ماتخلى الجيل القديم عن ايدلوجيات الماضي المراهنة عالمنفعة الذاتية بعيداً عن النزاهة و الشراكة المجتمعية في صناعة القرار.
سيظل حالنا مترديا في كل الجوانب، مادام الجانب الفكري لا يؤمن بدور كل أفراد المجتمع في عملية التغيير.
إيمانا من هذا المنطلق الحيوي،تظل الدماء الجديدة اهل العقول النيرة قادرة على احداث تغييرات جذرية في رؤية مواطننا العربي وتحفيزه نحو دورة الفعال في تعزيز قيم النزاهة و مكافحة الفساد و الشراكة المجتمعية وطرق التأثير على صناع القرار.
جميلا جدا أن نلقى مثل هذه المقالات التشخيصية التي تمس واقعنا الراهن ونحن بحاجة أمس لنشرها لتعزيز الوعي العام.
طيب الله اوقاتك دكتور صبحي ، رغم التتويه لجيل الشباب وانخراط البعض نحو العنف الا انهم ايضاً يبحثون عن مستقبل وينعدم في الطريق اهل الفكر المستنير والرأي السديد لإنارة الطريق ، قبل حوالي عقد من الزمن ضن الجميع قيادات وشعوب ان لاحراك للتغيير سيكون في الوطن العربي وان لا قدرة على زحزحت الحكام وازلامهم ، فكانت الإرادة الشبابية هي الرائدة وفي المواجهة ضد انظمة الحكم في تونس ومصر وليبيا واليمن ولبرهة هجع الشباب العربي في دول اخرى وتحركوا للتغيير في السودان والجزائر .. المستقبل المنشود للأمة العربية قادم وادواته وذخره هم الشباب رجال ونساء ، مقالاتك تنويرية ذات فائدة للقارئ احييك واحترم قلمك العروبي المتطلع لقيامة امة تسود بوعي حضاري انساني .
كلام في الصميم…
ولا تخفى عوامل الارتباط في هذا المقال، واحالتها للإجابة على التساؤلات في مقال الأستاذ كمال خلف،،عن مشروع الامة، الذي أسند الإعلان عنه إلى سماحة السيد حسن نصر الله..وهو القائد العربي الفذ حاضرا، والجدير بالتقدم بهذا المشروع التحريري..
فلو لم أعلق على المقال الاول، قبل قراءة هذا المقال،،لكتبت عن أمور أخرى، تبرز عوامل الارتباط اكثر…بين فكري الكاتبين.
الرهان غلى الزمن وما تحمله التكنلوجيا من افكار ومعارف وتكون طليعه او تيار رئيسي يقود مشروع نهضه شامل لكل قطر او للامه كلها ..
الانظمه الدكتاتوريه طيلة العقود الماضيه مسخت الشعوب وضربت منظومة القيم والتطلعات المشروعه للشعوب العربيه وصارت اجيال متلاحقه تحمل ازدواجية الضحيه والجلاد .