5 days ago 22:35 (one comments)
1 تعليق
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


الرد الأممي الحازم سوف يأتي بعد ما “يزرع الملح ويصبح ورود مفتحة “. ماذا فعل قبله وأهم منه الفيتو المزدوج الروسي الصيني في مجلس الأمن في عام 2011؟ الم تستخف به امريكا لتدمر بعده مباشرة سوريا وتهجر شعبها رغم الدعم العسكري القانوني من حليفها الروسي. اللجوء الى المؤسسات بما يسمى الدولية والحث على تطبيق قوانينها عمل سياسي لا يتبعه إلا الضعفاء مع الأقوياء. عندما المعتدي يستخدم القوانين الدولية كممسحة للدخول الى مؤسساتها هل ينفع معه “الوعظ والإرشاد السياسي”!
يقول قائل ان لم نتبع هذا المنهج يصبح العالم غابة وحوش يفترس بعضها البعض. أليس هذا ما تعاظم بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.. مع الولايات المتحدة سوى مع السيد ترامب أو الرؤساء الأمريكيين الآخرين. كيف لدولة خارجة على القوانين البشرية منذ نشأتها على أشلاء الملايين من الهنود الحمر.. متغطرسة ومغترة بقوتها الظالمة والضاربة ولم تستطع اي دولة من الدول “الكبرى” الأخرى المنافسة لها ان تردعها.. كيف لها ان لا تتمادى في ظلمها للناس ويريد منها البعض ان تتعقل وترجع الى رشدها. هذا لن يحدث ابدا إلا إذا تعادل طبيعيا ميزان القوى بينهما في هذا العالم اللئيم.. مثلما كان الأمر في عهد حلف وارسو ويقابله حلف الناتو الذي يرتع اليوم ويمرح لوحده كما يحلو له على الأرض.