6th June 2020 10:43 (8 comments)
8 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
السيد ( صلاح مختار ) بعد ما قرءت مداخلتك شعرت بالرغبة. بالبكاء كما بكى ابطال حرب اكتوبر “الفريق الجمسي وكذالك الفريق سعد الدين الشاذلي بطل العبور ” حين قرر السادات الإنقلابي الذي انقلب على مشروع النهضة الناصري وأستسلم للعدؤ الصهيوني . وخذل الأمة العربية وطعنها في القلب لان العرب الشرفاء سلمو لمصر بقيادة الامة .فخانتهم وتخلت عنها وسلمتها للرجعية العربية العميلة فوصلنا الى هاذا الحال الذي تعايرنا به ولست أحسن حالا منا على كل حال ؟!!وان كنت لاتدري بحال مصر اليوم فتلك مصيبة وان كنت تدري فالمصيبة أعضم .
رحم الله الزعيم جمال عبد الناصر اما السادات الخائن فلا يستحق الترحم عليه لسبب بسيط وهو ان جنازته لم يشيعه فيها سوى اربعة من عتاة الصهاينة هم رابين وكارتر وكيسنجر وموشي ديان اضافة الى زوجته جيهان .
الأستاذ الفاضل / صبحى غندور…تحياتى …الإختلاف فى الرأى لايفسد للود قضية…بصفتى مصرى الجنسية والهوى وكان لى شرف المشاركة فى حرب أكتوبر1973…دعنى أقول لكم لاوجه للمقارنة بين حرب نظامية وحرب شوارع، فحرب أكتوبر لايجوز مقارنتها عسكرياً بحرب لبنان من الناحية الإستراتيجية ,.. ومعاهدة كامب دافيد لم يكن غرضها عزل مصر، بل كان غرضها إتقاء شر جيش مصر مستقبلاً، حيث كان الشهيد أنور السادات قد حشد على جبهة القتال مليون جندى مصرى يتوقون إلى الشهادة مع أول إشارة بالعبور، وكانت حرب الدبابات فى سيناء أكبر حرب فى التاريخ فى مسرح عمليات واحد حيث وصل عدد الدبابات المشاركة بين الطرفين إلى 1000 دبابة، وكان السادات رحمه الله يحارب أمريكا كما قال، حيث كانت إسرائيل تحارب بالوكالة عن أمريكا، وقد فتحت إمريكا جسرً جوياً على مدى أيام لإنقاذ إسرائيل، وأمدتها بأحدث أسلحة ذلك العصرفى مقابل أسلحة سوفيتية عفى عليها الزمن ولكن تمكن المهنسون العسكريون المصريون من تطويرها وإستخدامها على أحسن إسستخدام ، وحين تحقق للسادات ما أراد وخشى أن تفلت نتائج الفوز من بين أيديه رأى القبول بإيقاف الحرب، والدخول فى حرب المفاوضات حتى أنتصر فيها وحصل على أرض الميعاد (سيناء الحبيبة)، وحين دخل السادات فى مفاوضات السلام خصص للإخوة الفلسطينيين مكانهم فى محادثات فندق سمير أميس للتفاوض مع الكيان الصهيونى على للتنازل عن 5% فقط من أرض فلسطين ولكنهم رفضوا الحضور، وكان للظاهرة الصوتية العربية فى هذه الحقبة دوراً مميزاً ومسموعاً حيث أتهموا السادات بالخيانة وعاقبوه بنقل الجامعة العربية إلى تونس( والتى اعادوها بعد ذلك صاغرين إلى مصر) وفى هذه الحقبة أيضاً رد الإخوة الفلسطينيين الجميل إلى مصر بإغتيال الكاتب المصرى المبدع يوسف السباعى ملك الرومانسية صاحب ال22 رواية مثل رد قلبى / بين الأطلال / العمر لحظة / جفت الدموع / نحن لانزرع الشوك، والذى لم يكن له أى إنتماءات سياسية إلا لمحيطه المصرى والعربى، وأعجب ماقيل عن حرب أكتوبرأنها مؤامرة بين مصر وإسرائيل وأمريكا ضد الأمة العربية ، وكان رد الشهيد السادات على تلك المقولة المؤلمة بتذكير هؤلاء المغرضين بإستشهاد شقيقه البطل الطيار عاطف السادات مع أول ضربة جوية فى حرب أكتوبر، فهل يعقل أن يجعل من شقيقه وقوداً لهذه المؤامرة المزعومة؟!،،،،وأخيراً من يريد أن يعرف نتائج حرب أكتوبر فعليه أن يعود إلى قراءة تقرير (لجنة إجرانات) وهى اللجنة التى شكلتها إسرائيل للتحقيق فى كابوس هذه الحرب ونتائجها الكارثية على الكيان الصهيونى ويكفى أن هذا التقرير أشار إلى أن قتلى إسرائيل فى حرب أكتوبر تفوق قتلى أمريكا فى حرب فيتنام إذا قارننا أعداد القتلى نسبة إلى عدد السكان، وأخيراً هل حال العرب اليوم أفضل من حالهم عقب معاهدة كامب دافيد؟!،،،،اليوم نعانى من إنبطاح الأنظمة العربية للأمريكان فى زمن المؤامرات ولهاثهم للتطبيع مع الكيان الصهيونى ونعانى من حروب الوكالة فى ربوع الوطن العربى، ونرى ثروات الأمة العربة تنفق وتبدد لتوفير فرص عمل لشعوب دول الغرب من خلال شراء الأسلحة التى يقتل بها العربى أخوه العربى،،،، ولاعزاء للقومية العربية،،، وشكراً لمنبر رأى اليوم مدرسة الصحافة الحرة المتميزة…
سننهض من٧ بعزيمة الشرفاء من امثالك د صب
على الفلسطينيين اولا التخلص من السلطة الفاشلة و المرتزقة ثم التفكير بالمقاومة لاسترجاع حقوقهم المسلوبة
غبت أيّها الغيثُ فلا أطلت علينا – فغيابك بور بأراضينا. ما أحوجنا لهذه الأقلام ! شكرا
فعلا….. النكسة حدثت بعد حرب 1973، او بعد توقيع السادات لاتفاقية كامب ديفيد، والتي انتهت بعزل مصر عن العرب مما ساعد اسرائيل وامريكا على الاستفراد بسوريا والمقاومة الفلسطينية ولبنان ومن ثم البدء
بمخطط تدمير العراق.
نعم تحرير لبنان في سنة 2000 كان بمثابة حرب اكتوبر 1973 جديدة!….ولحسن الحظ انها لم تجد ساداتا اخر ليحولها الي هزيمة، بل وجدت رجالا وعقولا بنت على الانتصار في عام 2000 لتحقق انتصار العام 2006.
وما تلي ذلك من صمود واشتداد عود المقاومة اللبنانية واشتداد عود المقاومة في غزة وصمود سوريا واليمن كله بدعم من سوريا وايران بلا شك كان نتيجة انتصار اكتوبر1973وحتى بعد خروج مصر السادات من ساحة المعركة.
________شيئ …. لم يستتفيدوا و لا شيئ … لا من دورس الهزيمة ولا من دروس النصر ..و كاين شيئ قوم في العاصمة العربية التي إحتلها الكيان الإسرائيلي بالطول و بالعرض يطالبون اليوم بنزع سلاح المقاومة . هؤلاء هم من طردوا الفذائيين الفلسطينيين من بيروت إلى ليبيا و تونس و الجزائر /… و اليوم التطبيع .. احتلال شكل ثاني .
. الحق العربي لن يضيع و سيأتي من يلقن الدرس عاجلا أو آجلا .
صدقت استاذ صبحي فالانحدار العربي بدأ بعد صلح كامب ديفيد و عزل مصر عن الصراع و ليس نكسة ٦٧. و الشعوب تمهل و لا تهمل فعسى أن يكون ذلك قريبا.