سان فرانسيسكو -(أ ف ب) – بلغ الدخل السنوي للرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، تيم كوك، نحو 11,6 مليون دولار خلال العام 2019، مسجّلاً تراجعاً بنسبة 26 % بالمقارنة مع العام 2018 حين بلغ 15,7 مليونا.
ويعود ذلك إلى تراجع الأداء المالي للشركة مقارنة مع السنة السابقة.
يبلغ الراتب السنوي الأساسي للرئيس التنفيذي شركة التكنولوجيا العملاقة ثلاثة ملايين دولار، ويضاف إليه مكافآت وتعويضات مختلفة، على ما جاء في وثيقة رسمية رفعت إلى السلطات الأميركية.
خلال السنة المالية 2018، حصل تيم كوك على مكافآت بقيمة 12 مليون دولار، بعدما نجحت الشركة المُصنّعة لهواتف “آي فون” في تحقيق 200 % من أهدافها ولا سيّما لناحية صافي المبيعات والعائدات التشغيلية.
أمّا في العام 2019، فلم تحقّق الشركة سوى 128 % من أهدافها، ما أدّى إلى انخفاض المكافآت التي حصل عليها كوك إلى 7,7 ملايين دولار.
أيضاً خلال العام الماضي، حصل كوك على 884 ألف دولار بدل خدمات أمنية واستعمال طائرة خاصة وغيرها من التعويضات المختلفة. وكذلك استثمر في نحو 560 ألف سهم، وحقّق منها أرباحاً بقيمة 113 مليون دولار.
يشار إلى أن الإيرادات الصافية لشركة “آبل” بلغت حوالى 260 مليار دولار في العام 2019، فيما بلغت العائدات التشغيلية 64 مليار دولار تقريبا. وعمدت الشركة إلى تنويع خدماتها في العامين 2018 و2019 للحفاظ على قاعدة زبائنها، وجذب المزيد منهم، وبالتالي كسر الاعتماد المُطلق على أجهزة “آي فون”.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا جاء خِطاب بايدن باهِتًا ومُحبِطًا؟ وهل خُروج ترامب “منبوذًا” من أبواب البيت الأبيض الخلفيّة نهائيّ؟ وماذا يَقصِد بتوعّده العودة بطَريقةٍ أو بأُخرى؟ وهل سيكون حزبه “القومي العُنصري” الجديد “حِصان طروادة” لعودته؟ ولماذا فَشِل بجميع سِياساته إلا العربيّة منها؟ وكيف سيكون “تغيير النّظام” والفوضى من نصيب “أمريكا أوّلًا”؟
هل سيُلبّي العاهل المغربي دعوة نِتنياهو لزيارة تل أبيب؟ وما صحّة فرضه شُروطًا لإتمام هذه الزّيارة؟ وكيف نُفَنِّد “أسطوانة” وجود مِليون يهودي مغربي في فِلسطين المُحتلّة لتبرير التّطبيع؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
عقدة “نُظراء ترامب” تُطارد مصر في واشنطن: لماذا اصطحب السيسي أكثر من 70 مسؤولا ومرافقا إلى الأردن؟.. وهل الملك عبدالله الثاني سيكون “أول زعيم عربي ومسلم” في ضيافة بايدن؟.. تسريبات تُقلِق القاهرة بعنوان ملف “الاعتقالات والإعدامات والمُحاكمات”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.