2nd June 2020 11:44 (5 comments)
5 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
الى الدكتور صبحي غندور المحترم
بعد التحيه والتقدير
شكرا لك هذه المقال
ردا على عابر سياسة : عندما أحرق البوعزيزي نفسه لم يكن مدفوعا من قبل جهات خارجية بل فعل ذلك يائسا من الجور و الظلم الذي تغلغل في أعماق خلايا و عروق البلاد العربية .. الرجل لم يعد يحتمل ..
و قد أجمع الخبراء و المحللون على أن أوضاع العالم العربي مقبلة على انفجار كبير لأن الضغط يولد الانفجار..و كتب عالم المستقبليات د. المهدي المنجرة السيناريوهات المحتملة أمام العالم العربي و تنبأ بما سيحدث 10 سنوات قبل الربيع .. المرتزقة الحقيقيون هم ظلمة عباد الكراسي و شبيحتهم و ليست الشعوب المقهورة .. لو أن كل عابد للكرسي أعطى شعبه ما يستحقه من كرامة و تعليم و صحة الخ الخ لما كانت حاجة إلى أي ثورة .. صحيح أنه بعد اشتعال الأمور تتدخل جهات غربية لأغراض أخرى .. و لكن هذا موضوع آخر .. و هي أصلا تتدخل فيكم منذ ما قبل سايكس بيكو و بعده، تتدخل بثورة ربيع عربي و بدون ربيع عربي !
شكرا دكتور صبحي على هذا التحليل الدقيق لما يحصل في امريكا.
…شكرا دكتور على تحليلكم القيم ….كنت ولا زلت من الدين لعنوا الحلم الامريكى …..انه الحلم الكادب والمزيف…. انا من الجيل الدى عاصر انهيار جدار برلين….وتفكك الامبراطورية السوفياتية….وممن شهدوا
انبعاث القوميات ….فى يوغسلافيا …جوزاف بروز تيتو …وتفكك الاتحاد سلوفاكى السابق…نسبة الى تشيكوسلوفاكيا….دون ان ننسى …مايثار بين الفينة والاخرى فى الاتحاد الانجليزى …وما حدث فى اسبانيا حين
ثارت قومية الكتالون على الحكومة المركزية….مايحدث فى امريكا المعاصرة زعيمة الليبيرالية …هو صورة طبق الاصل لما حدث فى الاتحاد السوفياتى السابق والاتحاد اليوغسلافى السا لف ويحدث الان فى اسبانيا
وفى عموم اوروبا ….وان اختلفت الاسباب والمسببات ….التصدع./.الشرخ الدى يطغى على المشهد الامريكى هو نتيجة حتمية للظلم الاجتماعى …هو نتيجة عدم تكافؤ الفرص…بين مكونات عناصر المجتمع …من
بيض وسود ولاتين ….فى اى مجتمع حين تتجمع الثروة فى ايدى طائفة معينة. فانه ايدان بميلاد الاستبداد السياسى ..والبؤس الاجتماعى….حين نتوغل فى دهاليز المجتمع الامريكى الفاقد لعنصر التجانس …ندرك
انه مجتمع فاقد لعنصر التلاحم المجتمعى ….والثقافى ….حتى وان بدا خلاف دلك نتيجة حياة البهرجة وحياة الهرج والمرج….فالمجتمع الامريكى عبارة عن برميل بارود مخيف ورهيب …يكفى عود ثقاب واحد
لتتداعى اركانه….لانه بنى على حلم مزيف وكادب …..بناه اللصوص….قطاع الطرق ….بناه المرتزقة والمغامرون السفهاء…مايحدث فى امريكا هو عبارة عن عاصفة هوجاء …لاتبقى ولا تدر…هى الشرارة التى
ستشعل الحريق الامريكى العظيم …..هى فرصة نادرة للسود والاتين.. ربما لن تعود الا بعد قرن من الزمان …هى فرصتهم لنزع الغبن والظلم المسلط عليهم من الرجل الابيض…..امريكا على شفير حرب اهلية
كبرى….خصوصا ادا ماعلمنا بتوافر السلاح الفردى وبشكل مخيف…..من المفيد ان اعيد ماقلته سابقا فى تعليق حول موضوع مشابه ….استنادا الى كتاب انتحار الغرب SUICIDE OF THE WEST
تاليف ريتشارد كوك وكريس سميث….يقول هدا الكتاب…. ان الهوية هى مفتاح نهضة الامم….وفقدان الهوية هو بداية انهيار الامم والحضارات….الهوية هى التى تجعل البشر جزءا من كيان اكبر يؤمنون به ويعملون من اجله ….وبدونها يتحول البشر الى كائنات انانية تسعى للمصلحة والمتعة المؤقتة ….وكلما اتسعت الهوية لتشمل عدد اكبر من البشر …..كلما كانت اقوى وافضل …انتهى الاقتباس ….وفى الاعتقاد
الشخصى هدا مالم تسعى له الفلسفات المادية والعقلانية الغربية الحديثة والمعاصرة ……..انتهى وحى القلم ….مرة اخرى شكرا استادنا الفاضل على المقال القيم …..دلك هدى الله يهدى به من يشاء ولو اشركوا لحبط عنهم ماكانوا يعملون …..سورة الانعام
غريب حقا أن يسمي الكاتب ما حصل ثورات عربية مردها بوعزيزي الذي أشعل شرارتها ، لابل مضحك أن يصل إلى استنتاج على هذه الشاكلة، متغاضيا عن مشروع الربيع العربي الصهيو_ امريكي الذي طال البشر والشجر والحجر في ليبيا وسورية واليمن والعراق ، وحروب الوكالة ومرتزقتها الذين جيء بهم من أصقاع الأرض لتدمير اقتصاداتها
واستنزاف قواها واللعب على كافة الأوتار التي تمزق مجتمعاتها من طائفية واثتية وعشائرية وقبلية ومذهبية ولم توفر جانبا يسهم في تفتيت هذه البلدان الا واستخدموه ، ولكن ما حصل في امريكا مختلف فهو ليس فعلا خارجيا وقوى خارجية بل حادثة أشعلت الشارع الاسود تجلت بمقتل فلويد بطريقة شنيعة على يد شرطي ابيض وهذه يمكن أن تكون مقدمة لتغييرات بنيوية عميقة في النظام والمجتمع الأمريكي ولن تتوقف عند حدود عابرة ، وهذا يا صديقي الكاتب مختلف كليا عما جرى في بلدان الشرق الأوسط والعربية منها التي تعرضت لاستهداف أمريكي غربي إسرائيلي وليست بوادر لثورات داخلية مطلبية بين شعوبها وحكوماتها ولكن تمكنت بأحداث اختراقات لصالحها أوحت بما يتناقض والحقائق ، وما القاعدة وداعش وطالبان والوهابيين وغيرهم الا أدوات تعمل بامرتهم كمشغلين لها !!!