24th November 2020 13:06 (24 comments)
24 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد




الاخ ابو ابراهيم المحترم
بعيدا عن قصة الشواذ جنسياً والمخانيث والرذيلة والممسوخين ,,,, اقول :
الفلسفة يا اخي هي اساس العلوم كلها. الفلسفة تضع الاسس العقلية والفكرية التي يبنى عليها المجتمع وتؤسس عليها الانظمة والقوانين . والفلاسفة وكبار المفكرين ليسوا اخصائيي كيمياء ولا مبرمجي كمبيوتر وانما هم وضعوا البنية التحتية للعلوم الطبيعية لكي تزدهر وللنهضة الحضارية ان تحصل.
والسلام
العلمانية اكثر شمولا ووضوحا فبوجود العلمانية لاداعى للمعتزلة المعتزلة هى فرقة دينية تعتمد على العقل ولكنها مناوئة لغيرها من الفرق وهى ليست توفيقية حتى وان بل نضعة فى منزلة بين المنزلتين ولكن العلمانية هى توفيقية منخلال الحرية
لا داعي للانخراط في صراعات الماضي لأن كل فريق يبحث و يَتَوسل في الماضي ما يؤيده في قضايا حاضره . ..
كما أن مسألة “لو قدر لتيار المعتزلة أن ينتصر”
هي مسالة غير علمية لأن مستقبل الماضي هو غير حتمي و لا يعني إطلاقا أنه منحى خطِّي مرسوم بالطبيعة …
و لكنها تبقى مسألة قد تنفع و تغني الجدال لكي تفصح الآراء عن طرائق تفكيرها و استدلالاتها و تراجعها إن أمكن ..
و لمن أراد التوسع في الموضوع فهناك كتاب “نحن و التراث” كَمدخل و رباعية “نقد العقل العربي” لمحمد عابد الجابري …
ملحوظة: ثلاثية القبيلة و العقيدة و الغنيمة التي شرحها الجابري في نقد العقل السياسي ما زالت هي الفاعلة إلي يومنا في أنظمتنا و خصوصا منها الخليجية بهذا القدر أو ذاك
من يريد أن يفهم مسار الدول العربية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية فلينظر إلى علاقات
الوهابية و نظام الحكم الحليف له (آل الشيخ/آل سعود) مع الولايات المتحدة الأمريكية إلى يومنا هذا !
و أقترح على القراء الرجوع إلى مقالات و كتب عبد الحي زلوم للإستفادة …
لو بقى المعتزله لبقي العقل
أرجو من الكاتب نشر تعليقي والرد عليه بالحجة.
لو كان العقل يكفي لمعرفة الله والإلتزام بالعدل والأخلاق لكان الفلاسفة هم أول المؤمنين بالله، الملتزمين بالعدل والإنصاف وبالطهارة، لكن غالبيتهم ملحدين، شواذ جنسيا أو ممجدين له أو مبررين ممارسته من أصحابه، إن كانوا من غير الفئتين. واستعمال العقل بالمعنى الفلسفي لا يقدم الإنسان ولا يجعله يخترع دواءا، أو حاسوبا، أو وسيلة نقل أو يشيد عمارات أو سدودا، أو يصنع دواءا. والدليل على ما أقول هو أن صانعي السيارة والطيارة والباخرة والغواصة، والحاسوب والأدوية، ومهندسو البذور والفلاحة ، المشهورين أوغير المشهورين لم يكونوا فلاسفة. ودليل آخر هو أن رؤساء أكبر شركات الكمبيوتر الرائدة في علومه، الأمريكية، آي ب أم، غوغل، ومايكروسوت، التي سهلت لنا الحياة وتحصيل العلوم، هم ليسوا فلاسفة إنما هندوس يعبدون البقر.
لماذا نريد دائما تقليد الغربي في ميدان الفكرو لا نبدع مثله ؟ لماذا عقولنا عاجزة عن ذلك؟ أو لماذا عطلناها عن ذلك؟
اليونانيون ينتمون إلى الغرب، أبدعوا في التفكيروخلقوا الفلسفة رغم وثنيتهم وغرقهم في الرذيلة والشذوذ الجنسي كما كان فلاسفتهم الكبار كأفلاطون.
فلما جاء المسلمون انبهروا بتلك الفلسفة التي لم تنفع وتحمي اليونان من إنهيا ر مجتمعهم بسبب الرذيلة التي كانت تمجدها والتي أدت بدورها إلى فقدان الروح القتالية لدى اليونانيين فهزمهم الرومان عسكريا وانهارت دولتهم إلى الأبد. وعوض إبداع فلسفة جديدة أو إضافة ولوفكرة جديدة لم يسسبقهم إليها أحد من قبل، أو على الأقل القيام بنقد فلسفة اليونان، جعلوها حقيقة مطلقة منزهة من الأخطاء، وقدسوها ووضعوها في مقام أعلى من القرآن والسنة. وهذا مافعله ابن رشد و ابن سينا و الفارابي و ابن طفيل. كانوا مجرد منهزمين منبهرين ناقلين مقدسين لفكر اليونان ليس إلا. ومنهم فرقة المعتزلة التي هي أقل علما وشئنا من الفلاسفة ولهذا سمي أصحابها بمخانيث الفلاسفة، التي عطللت معاني القرآن ورمت بعرض الحائط كل النصوص المخالفة لفلسسفة أرسطو وغيره من فلاسفة اليوان. و تفرعت عن فرقة المعتزلة فرقة المتكلمين التي هي أقل علما منها، ولهذا سمي أصحابها بمخانيث المعتزلة، فحاولت الميل أكثر إلى نصوص القرآن والحديث لكن بتأويلها. وكانت عقيدة الأشاعرة الممسوخة بمنطق اليونانيين وفلسفتهم هي عقيدة غالبية المسلمين منذ تخلي العباسيين عن عقيدة المعتزلة الأكثر مسخا، مرورا بعصور الإنحطاط، إلى يومنا هذا. فلم تمنعهه من الوقوع، ولم تساهم في أي نهضة فكرية أو علمية للمسلمين.
التنوير رغبة فى أن تكون الشؤون الإنسانية مقودة بالعقل، بدلاً من انصياعها للخرافة.
وهنا تماما تكمن خطورة التنوير على انظمتنا السياسية التي تعمل على تكريس الخرافات عوضا عن الحقائق التاريخية.
هذا المقال فيه تخليط.
السلف هم أهل القرون الثلاثة الاولى الذين لخص معتقدهم الاشاعرة و الماتريدية . لا يجوز القول أن المجسمة و المشبهة هم من السلف .
المجسمة هم تيميون (اتباع ابن تيمية) .
الامام احمد بن حنبل منزه لله عن الجسمية كما نقل ذلك ابن الجوزي في كتابه ( اعتقاد الامام المبجل احمد بن حنبل )
المجسمة ليست سلفية و ان ادعوا ذلك انما هم حشوية مشبهة .
الشرع لم يأت الا بمجوزات العقل السليم .
المعتزلة قالوا ان العبد يخلق افعاله فجعلوا في الكون مليارات الخالقين على زعمهم. و هذا عين الشرك اذ القدرة على على الخلق هي للاله فقط.
المعتزلة قالوا ان الله يجب عليه الاصلح للعبد. مع أن الله لا يجب عليه شيء تجاه الخلق اذ لو لم يشأ خلقهم لما خلقهم ابتداءا فكيف يجب عليه شيء تجاههم. الله يتصرف في ملكه و لا مالك على الحقيقة الا الله. لو كان يجب على الله الاصلح لأمات الكفار و هم اطفال فيدخلوا الجنة و لا يعذبوا . اليس الله يميت بعض اطفال الكفار فيدخلون الجنة ؟ الله أمر سيدنا ابراهيم الخليل بذبح ابنه الصالح اسماعيل
فامتثل سيدنا ابراهيم وابنه لهذا الامر و لم يقولا هذا ظلم كيف يأمر الله بذبح الرجل الصالح. لانهما يعلمان ان الله يفعل في ملكه ما يريد و يحكم في خلقه بما يشاء لا يسأل عما يفعل و هم يسألون فالظلم مستحيل على الله سبحانه
الاخ كريم محمد
علم الكلام واللاهوت مختلفا عن الفلسفة
والمعتزلة لم يكونوا فلاسفة
والله اعلم
المعتزلة ضلمو ونكل بهم . المشكلة حرق كتبهم ولم يبقى الا القليل جدا منها . وكل ماكتب عنهم هم خصومهم . فماذا تتوقع من خصم يكتب عنك . هم من اسسو علم النحو والبلاغة وهم من حددو قطر الارض وابدعو في علم الفلك والجغرافيا والكيمياء وغيرها من العلوم ، وهم من نازع الفلاسفة والملاحدة واهل الاديان الاخرى بالحجة الشرعية والبراهان العقلي . ويكفي هم المذهب الوحيد الذي لا يكفر مهما يختلف معهم الاخرون . ويكفي ايضا أن مايذكرهم خصومهم عنهم انهم يمتازو بالاخلاق . رحم الله ابراهيم بن سيار النظام عندما قال ( العلم شيء لا يعطيك بعضه حتى تعطيه كلك , وأنت إذا أعطيته كلك , من إعطائه البعض لك على خطر ) فعلا العقل اول الادلة …
ماذا لو انتصر العلم ممثلاً بالعقل مسترشداً بالمبادىء السامية للرسالة المحمدية لكان وضعنا اليوم في الصدارة من الامم لكن البيئة الثقافية والتقليدية( التي واكبت ضهور الاسلام و صبغته بصبغتها وأعلت من شأن الكهنة إسوة بالجاهلية فوظفت النصوص لما يخدم مصالحها ويثبت سلطة المفاهيم القبلية السائدة ويتماشى معها ) هي التي سادت وانتصرت وذلك طبيعي لأن الغالبية من الناس كانت على درجة من البداءة والجهل ليس لأحدٍ أن ينكرهما ولو أن السلطات الحاكمة أخذت موقف الحياد وأتاحت الحرية للجميع لانتصر العقل وأتى ثماره لكن للأسف الشديد فقد وظفت الحكومات المتعاقبة الدين لضمان بقاءها وإستمرارها وانتصرت للنص مقابل العقل ولا يزال هذا هو الحال الى يومنا هذا فصاحب العقل إما مسجون أو منفي أو منبوذ وصاحب النص يتصدر المجالس ويعلو على المنابر ولن يتغير الحال ما لم تترك الحرية للجميع و ترفع السلطات يدها عن الافكار والمعتقدات وتفرض إحترام الافكار وتقبلها لا احتقارها ومحاربتها
مقال مفيد جدا، كن بكل بصدق أتمنى أن يكون السرد التاريخي دقيق و دون تحيز
اعتراض اصحاب الأهواء على علماء الأمة الأجلاء ذلك لأنهم سدوا عليهم طرق الضلال ….
الاخ كريم محمد المحترم
القول بأن افكار المعتزلة بشأن الله هي ذاتها افكار الفلاسفة الاغريق فيه ظلم شديد لهم ، بل وتجني عليهم. ذلك ليس صحيحاً والكلام يطول….
لو …
كم هي كبيرة كلمة (لو) !
يا صديقي العزيز واستاذي الفاضل حسام عبد الكريم.
لو .. مثلاً، كنت انا من الذي يختار نقطة معينة في الزمان والمكان ليبدا منها انشاء مدينته الفاضلة لعدت للحظة التي قرر فيها قابيل ان يقتل اخاه هابيل، واستعملت معه مهارات النصح والإرشاد وما آتاني الله به من علوم المستقبليات وقدرات الانترنت وغيرها ولكنت قد ثنيته عن قتل اخاه .. لو قدرت أن افعل ذلك لتغير وجه التاريخ كله !
لو .. يا سيدي الكريم، مضيعة للوقت والجهد.. فلتبدأ يومك اليوم ولتدع غداً يأتي كما يجب أن يكون، حسب أصول علم إدارة المشروعات !
ABU ANAS
المعتزلة لم يتاثروا بالديانات الشرقية لكن بالفلسفة الاغريقية
الصوفية و بعض غلاة الشيعة هم من تاثر بالديانة الزرادشتية و البودية كقولهم بالحلول اي ان الله يحل في بدن شيخ الطريقة
اذكرابيات الحلاج
انا من اهوى و من اهوى انا
نحن روحان حللنا بدنا
و على اية حال كلتا الطريقتين المعتزلة و الصوفية اضرتا بالعقيدة الاسلامية
الطغاة كانوايشجعونهما على حساب الفقهاء
مقال تنويري مذهل حقا يفضل تعميمه وأستغرب قلة القراء وتحيز بعض المعلقين ضده!
ان من اهم الاسباب التي استوجبت ظهور المعتزلة هي الزردشتية والمانوية ولقد كانت هذه الديانة خليطا من البوذية والمسيحية والزرادشتية وكان من ماني يقول بوجود الاهين في صراع مستمر بينهما بين اله الخير واله الشر ويرى ماني ان الخير والشر توأمان في صراع ممر ابدي
وهذا يتعارض مع التصور الاسلامي لله الواحد الاحد ومع العدل الاهي
اما مسالة خلق القرأن هي قضية اجتهادية خلافية ومسالة اجبار الناس على القول بها كانت اشكالية كبرى
سيد حسام
هل تقبل ان اخالفك الراي مرة اخرى
المامون لم ياخد براي المعتزلة لانه كان محبا للعلم كما روج العباسيون
لا تنسى ان الظرفية الحقيقية هي ان المامون قتل اخاه من اجل الحكم و قد لعب الفقهاء دورا هاما في استقرار بغداد ايام الفتنة
سقطت بغداد في يد العيارين و هم قطاع الطرق و انبرى لهم الفقهاء و جمعوا الناس حولهم واحلوا الامان فكسبوا جاها عند العامة
يحكى انه قيل لشيخ العيارين قبل دخول المامون لبغداد
اتق الله في عهد الخليفة فاخرج سيفه من غمده فقال هذا عهد الخليفة
جثم الفقهاء في المساجد ينكرون قتل الاخ لاخيه لشبه تلك القصة بقصة ابني ادم و اصبحوا يطلبون من الخليفة ان يكون مثل عمر او علي او غيرهم
استاصلهم المامون بامتحانهم بقضية خلق القران
اما فيما يتعلق بافكار المعتزلة حول الله فهي لا تعدوا ان تكون اراء الفلاسفة الاغريق
و ان اراد القراء ان افيدهم في الموضوع فلا باس
و على اية حال انصح بقراءة كتاب السياسي الروماني سيسرون حول طبيعة الالهة و هو متوفر على النت على الاقل بالفرنسية ومن المحتمل جدا ان تكون الطبعة الانجليزية متوفرة
يتعرض الكتاب الى راي الفلاسفة حول طبيعة الالهة
ارسطو افلاطون ابي قور انكسمندر الخ
ما فعله المعتزلة هو الهاء الناس عن دور الخليفة في احقاق العدل بين الناس
نزهوا الله و تركوا الخليفة
الفقهاء كانوا يدعون الى الزهد و الى التشبه برسول الله و الى اقامة العدالة بين البشر
الناس سواسية في نظر الشريعة
لذلك امتحن ابن حنبل و غيره
الكاتب بدأ المقال بسرد تاريخي وهذه أمور أصبحت معروفة وتكلم عن منطق معين عند المعتزلة وأمثالهم يقبله العقل السليم ، ولكن أن يعزو تخلف المسلمين كما يرى هو إلى السير وراء الفقهاء وعلماء الأمة كما الإمام ابن حنبل ومن بعده ، فهذا طعن ولمز غير مقبول ، لأنه يريد أن يصل إلى أن الإسلام هو سبب أزمة الأمة الآن ، وهو لا يرى من المسلمين غير المنطقة العربية التي لا تزال تحت الاستعمار ولو بأيدي وكلاء لهذا الاستعمار من بني جلدتنا. لماذا لا يرى مسلمين الزمن الحاضر في اندونيسيا وماليزيا وتركيا ، الذين يناطحون الغرب يتقدمهم، بل ويتقدمون عليه انسانيا باخلاقهم وسلميتهم أيضا.
لا زال بعض الشيوخ ومنهم من نراه على الشاشات وفي الأنترنت , من يرون بوجوب ألغاء دور العقل وألأعتماد على النقل فقط .
بالمناسبه هناك رأي جدير بالأهتمام للمفكر السعودي أبراهيم البليهي على اليوتيوب , بما يخص حالنا الآن قياسا بحضارة بغداد في فترة النور
مشكلتنا التاريخية في العالم الاسلامي هي استغلال الدين من جانب الطبقات الحاكمة، لا خلاص ولا استقلالية للدين الا بفصل حقيقي للدين عن الدولة.
.
— استاذي الفاضل حسام عبد الكريم ،،، مشكور على هذا المقال التنويري ، لكثره التضليل وسطحيه الطرح كم امتنا بحاجه لمن يكتب مثلكم .
.
.
.
شكرا على هذه المشاركة الثرية، انصافا للمعتزلة ومنهجهم العلمي السليم . أحسنت، أحسنت.
أحسنت