4 weeks ago 08:53 (5 comments)
5 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لغايه هذه اللحظه حكومه الرزاز لم تضع يدها على المشكله الحقيقيه للاقتصاد في الاردن سؤال يطرح نفسه من المستفيد من تحفيز العقار طبعا وبساطه شديده الطبقه الغنيه( المقاولون واصحاب الاراضي ) بالاضافه الى البنوك والعماله القادمه من الخارج لا تزال الحلول لا تصل الى الطبقه الوسطى وهي الاداه الفاعله الرئيسيه في تحفيز الاقتصاد بالاضافه الى مدخرات الاردنيين والتي تقبع بالبنوك و تتأكل نتيجه التضخم الضرائب التي توضع كيفما اتفق ودون اي رؤيا مستقبليه لغايه هذه اللحظه السياسه الاقتصاديه الاردنيه لم تضع يدها على الجرح الذي ينقض البلاد والعباد وتدور في فلك اصحاب الثروات وبعيده كل البعد عن الاقتصاد الاجتماعي والذي يحفز الدوره الاقتصاديه بشكل فعال
ان جاز لنا التعليق تحليلا وليس تبريرا لهذا وذاك ومن خلالة قراءة الحالة الإقتصاديه على قاعدة حيّز القرار (انا والغير وما يدور حولنا ) والسياسة والإقتصاد توأمان لايمكن الفصل مابينهما؟؟؟؟؟؟؟ الحالة الإردنيه كما غيرها على قاعدة غير مستقرّة على مذبح الفوضى الخلاقّة وحرب المصالح القذرة أشبه بالمثل “صحيح لاتكسر ومكسور لاتأكل كل لما تشبع وتشبع من حولك ” والأنكى بعد الغرق في اقتصاد الإستهلاك الإذعاني منزوع دسم الإنتاج والقرار وما زاد الطين بلّه أي عملية إعادة توازن لابد ان تطال طرفي الإقتصاد (التاجر والمستهلك ) والأشد خطورة الركود االمشفوع بالتخوف من هذا والمتذمر من ذاك ومابينهما من الدين العام كما ديون القطاع الخاص والأفراد ؟؟؟؟؟؟؟ والحل سهل اذا ماصدقت النوايا وحلّت الثقه محل التشكيك (جشعا (راس المال ) وآثار على الفقير ) وبالطبع السياسة والإقتصاد تراكمات سلوكيه وهذا يحتاج تكافل طرفي المعادلة (كلاهما في مركب وأحد ) وفق استقلال القرار (سياسة وإقتصاد ) تخطيطا وتنفيذا وكبح جماح تياري الشد العكسي ربع العولمة “الجمل بماحمل “وربع من تستروا بالموروث لتحقيق مصالحهم الضيقّة على حساب مصلحةالوطن والمواطن ومابينهما من خفافيش الفساد والإفساد ومهما كانت التضحيات ؟؟؟؟؟؟؟ والأرد ن قوي بمكونه وموقعه ؟؟؟؟ ولنا “حاكما ومحكوما “من نبع هدي الأمي الصادق الأمين ان نرتوي ” من أصبح منكم آمنا في سربه معافى في جسده وعنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا بحذافيرها ”
“زيّن للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضه والخيل المسوّمه والأنعام والحرث ذلك متاع الدنيا والله عنده حسن المآب ”
“زرعوا فتكسرت ضروسنا ونزرع ومن بعدنا الآجيال تنعم وتأكل “
كلام تذروه الرياح، وخطة ورقية أثر أخرى، والمحصلة مكانك قف .
الأمر بحاجة إلى خطة أشبه بالصدمة والجراحة العميقة في مجال الادارة العامة لإعادة بناء مجمل الانظمة والهياكل الادارية باطار عصري متكامل ومتناغم مع بعضه البعض يطال مجمل أجهزة الحكومة ومؤسساتها بحيث تصبح شفافة و غير قابلة للاختراق من اصحاب المصالح والنفوذ ، همها المصلحة العامة المجردة نسبيا للخروج من حالة الاستعصاء التي وصلنا اليها في معالجة مجمل الأزمات ، وغير ذلك ترقيع وضجيج مثير للسخرية ويراكم الاحباط لدى عامة الناس
اي دعم و أية تسهيلات تقدمها الحكومة لقطاع الاسكان لا يستفيد منه المواطن المشتري و انما يضيفه الباءع إلى أرباحه ،،
سوق العقار تحسن عكس ما تقوله النقابه