تونس/ عادل الثابتي/ الأناضول – قبل الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، الأربعاء، استقالة مديرة ديوانه سلمى اللومي الرقيق من مهامها.
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان اطلعت عليه الأناضول، إنّ ;السبسي أعرب عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها اللومي خلال فترة أدائها لمهامها، متمنيًّا لها التوفيق والنجاح في مسيرتها المقبلة
ولفت السبسي إلى أن مؤسّسة رئاسة الجمهورية تظلّ محايدة، وعلى نفس المسافة من كل الأحزاب السياسية.
ولئن لم توضح الرئاسة التونسية سبب استقالة اللومي، إلا أن الأخيرة قالت في تدوينة لها عبر صفحتها بموقع فيسبوك ، إن الوضع الاجتماعي والاقتصادي وخاصة السياسي، يدفعني اليوم للاستقالة، والتفرغ لهدف مصيري لتونس، وهو المساهمة في تجميع العائلة الوسطية التقدمية وتوحيدها، ووضع حد لتشتتها وانقسامها قبل فوات الأوان .
وفي أكتوبر/ تشرين أول الماضي، عين السبسي اللومي التي كانت تتقلد مهام وزارة للسياحة، في منصب مديرة الديوان الرئاسي، إثر استقالة سليم العزابي منه.
ويعاني حزب نداء تونس الفائز بانتخابات 2014 التشريعية والرئاسية، والذي تنتمي له اللومي، منذ 2015، من انشقاقات أفرزت أحزابا عديدة واستقالات.
كما فشل مؤتمره المنعقد في أبريل/ نيسان الماضي، في إنقاذ الحزب من مزيد التشتت، بعد انقسامه إلى حزبين، يقود أحدهما رئيس الكتلة البرلمانية للحزب سفيان طوبال، فيما يتزعم حافظ قايد السبسي، نجل الرئيس، الحزب الثاني.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
استِئنافٌ مُفاجِئٌ للعُلاقات المِصريّة القطريّة وقبل السعوديّة والإماراتيّة.. ماذا يجري بالضّبط؟ وما هي “كلمة السّر”.. “الجزيرة” وأخواتها؟ وكيف سيكون “المُقابل”؟ وهل هي “مُصالحة” دائمة أم تحت التّجربة؟ وعلى حِسابِ مَنْ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
دعوة الحِوار بين دول الخليج وإيران لماذا في هذا التّوقيت؟ هل هي مبادرة قطرية أم بالتنسيق مع إدارة الرئيس بايدن.. وهل الدوحة المُرشّح الأوّل للعب دور القناة الساخنة بين إدارة الرئيس الأمريكي الجديد والإيرانيين.. وماذا عن موقف السعوديّة؟
سليم البطاينة: الموازنة العامة للدولة الاردنية 2021 معظمها بنود لا ترتبط بأهداف واضحة للتنمية ولا وجود لبرامج حقيقية لتحفيز النمو الإقتصادي …. وعجزها هيكلي
عزيز أشيبان: المغرب وإسبانيا و التوافق المستحيل
عدنان علامه: التفجير الإرهابي المزدوج في ساحة الطيران ضرورة إستراتيجية لأمريكا
محمد عبدالرحمن عريف: ماذا عن مناورة بايدن نحو العودة إلى “الاتفاق النووي” الإيراني؟
باهر يعيش: الناشط الروسي نافانلي.. إزدواج معايير و….قلّة حياء
ربى يوسف شاهين: “أمريكا أولا” بايدن والمقولة المشهورة لـ ترامب
محمد سلامة: وأخيرا.. انقلع
د. أماني القرم: رمال الشرق الأوسط بدأت تتحرك مرة أخرى
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.