تركيا تتّهم مقاتلين أكرادا بقصف استهدف مدرسة في شمال سوريا أوقع ثلاثة قتلى مدنيين وجرح ثمانية بينهم أطفال
اسطنبول – (أ ف ب) – اتّهمت وزارة الدفاع التركية الثلاثاء مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية بقصف مدرسة في شمال سوريا ما أدى إلى مقتل ثلاثة مدنيين وجرح ثمانية بينهم أطفال.
وقالت أنقرة أن وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعتبرها تركيا منظمة “إرهابية” قصفت المدرسة في تل أبيض، إحدى المناطق التي كانت تحت سيطرة الأكراد قبل أن تسيطر عليها تركيا الشهر الماضي إثر هجوم شنّته عبر الحدود.
وفي تغريدة أرفقتها بصور عن الهجوم كتبت وزارة الدفاع التركية أن مقاتلين سوريين أكرادا “استهدفوا مدرسة في تل أبيض. قضى ثلاثة مدنيين أبرياء وجرح ثمانية بينهم أطفال”.
وبموجب اتفاق مع روسيا والولايات المتحدة أقامت تركيا منطقة آمنة داخل الأراضي السورية بطول 120 كلم تشمل تل أبيض وتقع مباشرة تحت السيطرة التركية. كما تم الاتفاق على اقامة شريط حدودي بعمق 30 كيلومترا شرق وغرب هذه المنطقة يكون خاليا من المسلحين الاكراد، على أن يتم تسيير دوريات تركية وروسية فيه بعمق عشرة كيلومترات.
وتأمل أنقرة أن تعيد إلى هذه المناطق نحو 3,6 ملايين لاجئ سوري يتواجدون حاليا على أراضيها.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا طارَ اللواء علي المملوك “سِرًّا” إلى القامشلي والتَقى زُعماء العشائر العربيّة فيها؟ هل اقتربت حرب العِصابات ضِد الاحتلال الأمريكيّ لتحرير شرق الفُرات واستِعادة آبار النّفط للسّيادة السوريّة؟ وما عُلاقة قصف القواعد الأمريكيّة في حقل العمر بنظيره لقاعدة “عين الأسد” في الأنبار العِراقيّة؟
لماذا اختِيار المغرب وثلاث دول خليجيّة لتوقيع مُعاهدة “ملغومة” مع دولة الاحتِلال الإسرائيلي؟ وما الذي تستطيع تقديمه لأمن الخليج المِلاحي أكثر من أوروبا وأمريكا؟ وهل التّركيز على “الملكيّات” صُدفة؟ ولماذا الرّباط الآن؟
هل ستقدّم قطر “الإخوان” “كبش فداء” ثمنًا للمُصالحة مع السعوديّة؟ ولماذا تنقسم الآراء حول هذه المسألة؟ وما هي الأسباب التي تجعل فُرص التقارب بين البلدين أكبر هذه المرّة؟ وما دور التوتّر في الخليج وقمّة كوالالمبور الإسلاميّة؟ وأين مِصر وقناة “الجزيرة” وسط هذا الزحام؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.