تأجيل إعادة تصميم العملة الأمريكية فئة 20 دولار حتى 2028
واشنطن- (د ب أ): أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية الأربعاء، تأجيل إعادة تصميم العملة الورقية من فئة العشرين دولار حتى عام 2028 على الأقل.
وستحمل فئة العشرين دولار صورة هاريت توبمان بدلا من صورة الرئيس أندرو جاكسون المؤيد للعبودية، لتصبح توبمان بذلك أول امرأة أمريكية من أصول أفريقية يجري طباعة صورتها على عملة ورقية.
وكان قد تم الإعلان عن إعادة تصميم هذه الفئة في عام 2016 من قبل إدارة الرئيس السابق باراك أوباما كوسيلة لإظهار المزيد من التنوع بين الجنسين.
واشتهرت توبمان، المولودة في عصر العبودية في ولاية ماريلاند، بإقامة ما يسمى بالسكك الحديدية تحت الأرض، وهي عبارة عن شبكة من الطرق السرية والمنازل الآمنة التي تساعد العبيد السود على الفرار.
كان وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين قد اعلن قرار تأجيل طرح الفئة الجديدة أثناء إجابته على أسئلة تتعلق بإعادة تصميم العملة خلال شهادته أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب الأمريكي.
وهذا التأخير يعني أنه لن يتم كشف النقاب عن العملة الورقية الجديدة ليتزامن مع الاحتفال بالذكرى المئوية للتعديل الذي منح المرأة حق التصويت.
وقال منوشين إن السبب الرئيسي وراء إعادة تصميم العملة هو مشاكل التزوير، مشير إلى أنه كان بالإمكان استخدام هذه الفئة النقدية بعد إضافة ميزات الأمان الجديدة في الموعد النهائي المحدد في عام 2020، لكن التغيير الخاص بطبع صورة توبمان على العملة الورقية سيجعل ذلك صعبا.
وستحل صورة توبمان بدلا من صورة الرئيس أندرو جاكسون، الذي قضى ثماني سنوات في منصبه منذ عام 1829. وقد عارض جاكسون حركة إلغاء العبودية، ووقع أيضًا قانونًا بإعادة توطين القبائل الأمريكية الأصلية من الولايات الجنوبية إلى الأراضي الواقعة غرب نهر المسيسيبي.
وكان الرئيس دونالد ترامب، أحد المعجبين بالرئيس جاكسون، قال خلال حملته الرئاسية إن قرار وضع توبمان على العملة كان “صوابًا سياسيًا خالصًا”.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا جاء خِطاب بايدن باهِتًا ومُحبِطًا؟ وهل خُروج ترامب “منبوذًا” من أبواب البيت الأبيض الخلفيّة نهائيّ؟ وماذا يَقصِد بتوعّده العودة بطَريقةٍ أو بأُخرى؟ وهل سيكون حزبه “القومي العُنصري” الجديد “حِصان طروادة” لعودته؟ ولماذا فَشِل بجميع سِياساته إلا العربيّة منها؟ وكيف سيكون “تغيير النّظام” والفوضى من نصيب “أمريكا أوّلًا”؟
استئناف مفاجئ للعلاقات المصرية القطرية وقبل السعودية والاماراتية.. ماذا يجري بالضبط؟ وما هي “كلمة السر”.. “الجزيرة” واخواتها؟ وكيف سيكون “المقابل”؟ وهل هي “مصالحة” دائمة ام تحت التجربة؟ وعلى حساب منّ؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
عقدة “نُظراء ترامب” تُطارد مصر في واشنطن: لماذا اصطحب السيسي أكثر من 70 مسؤولا ومرافقا إلى الأردن؟.. وهل الملك عبدالله الثاني سيكون “أول زعيم عربي ومسلم” في ضيافة بايدن؟.. تسريبات تُقلِق القاهرة بعنوان ملف “الاعتقالات والإعدامات والمُحاكمات”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.