بعد تهديد ترامب بالعقوبات.. مكاتب الصرافة في العراق ترفع سعر الدولار
بغداد- متابعات: شهدت بعض المحافظات العراقية، اليوم الاثنين، ارتفاعا في أسعار صرف الدولار مقابل الدينار العراقي، بعد ساعات على تهديد ترامب بفرض عقوبات على العراق.
ورغم أن أسواق البورصة الرسمية في العراق غير خاضعة للتداول اليوم الاثنين بسبب العطلة الرسمية بمناسبة ذكرى تأسيس الجيش العراقي، إلا أن بعض مكاتب الصيرفة في بغداد والمحافظات الجنوبية رفعت سعر بيع الدولار، وفق موقع “روسيا اليوم”.
واستقر الدولار على صرف سعر بيع الدولار رسميا على 121.500 دينار، وسعر شراء الدولار 120.500 دينار، وفقا لما أغلقت عليه البورصة أمس الأحد، لكن بعض مكاتب الصيرفة العراقية رفعت سعره، وبحسب سكان محليين تحدثوا لـRT فإنه وصل في بعض مكاتب بغداد لـ123.000، و125.000 في محافظة البصرة.
وبعد تهديد ترمب استذكر العراقيون عبر مواقع التواصل الإجتماعي أيام الحصار الذي فرضه المجتمع الدولي على العراق في تسعينيات القرن الماضي وكيف أثر على الأوضاع في البلاد، تحديدا المجتمعية.
وهدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على بغداد، بعد مطالبتها بانسحاب القوات الأمريكية من البلاد، مضيفا أن الانسحاب رهن بدفع بغداد لواشنطن تكلفة قاعدة جوية بنتها هناك.
وجاءت تصريحات ترامب بعد أن دعا البرلمان العراقي الأحد الحكومة إلى “إنهاء تواجد أي قوات أجنبية” على أراضيه، عبر المباشرة بـ”إلغاء طلب المساعدة” المقدم إلى المجتمع الدولي لقتال تنظيم “داعش”، وذلك ردا على مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية في بغداد يوم الجمعة الماضي.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا جاء خِطاب بايدن باهِتًا ومُحبِطًا؟ وهل خُروج ترامب “منبوذًا” من أبواب البيت الأبيض الخلفيّة نهائيّ؟ وماذا يَقصِد بتوعّده العودة بطَريقةٍ أو بأُخرى؟ وهل سيكون حزبه “القومي العُنصري” الجديد “حِصان طروادة” لعودته؟ ولماذا فَشِل بجميع سِياساته إلا العربيّة منها؟ وكيف سيكون “تغيير النّظام” والفوضى من نصيب “أمريكا أوّلًا”؟
هل سيُلبّي العاهل المغربي دعوة نِتنياهو لزيارة تل أبيب؟ وما صحّة فرضه شُروطًا لإتمام هذه الزّيارة؟ وكيف نُفَنِّد “أسطوانة” وجود مِليون يهودي مغربي في فِلسطين المُحتلّة لتبرير التّطبيع؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
عقدة “نُظراء ترامب” تُطارد مصر في واشنطن: لماذا اصطحب السيسي أكثر من 70 مسؤولا ومرافقا إلى الأردن؟.. وهل الملك عبدالله الثاني سيكون “أول زعيم عربي ومسلم” في ضيافة بايدن؟.. تسريبات تُقلِق القاهرة بعنوان ملف “الاعتقالات والإعدامات والمُحاكمات”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.