لندن ـ وكالات: أعلنت وزارة الصحة البريطانية، اليوم الأربعاء، عن تسجيلها 1564 وفاة جديدة ناجمة عن فيروس كورونا في قفزة غير مسبوقة لعدد ضحايا الجائحة في المملكة المتحدة.
وأفادت الوزارة، في إحصائية جديدة، بارتفاع عدد الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19” في المملكة المتحدة خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 47525، ليصل إلى مستوى 3211576 حالة.
وبلغ مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا، في بريطانيا يوم 8 يناير 68053 حالة، ما يمثل حصيلة قياسية، ليتراجع يوم 9 يناير إلى 59937، وفي 10 يناير إلى 54940، وفي 11 يناير إلى 46169، وفي 12 يناير إلى 45533.
وذكرت وزارة الصحة أنها رصدت خلال اليوم الماضي 1564 وفاة جديدة جراء المرض، ليصل عدد ضحايا الجائحة في البلاد إلى 84767 متوفيا.
وتمثل هذه الحصيلة ارتفاعا غير مسبوق لوفيات بفيروس كورونا على أساس يومي، وبلغ هذا المؤشر يوم 8 يناير مستوى 1325 حالة في حصيلة قياسية سابقة، لينخفض يوم 9 يناير إلى 1035 وفي 10 يناير إلى 563، وفي 11 يناير 529، بينما وصل في 12 يناير إلى 1243.
وتعتبر بريطانيا الدولة الـ5 عالميا من حيث عدد الإصابات المسجلة بفيروس كورونا المستجد وكذلك الـ5 من حيث حصيلة ضحايا الجائحة.
ورصدت البلاد في الأسابيع الأخيرة انتشارا متسارعا للمرض، وفي 14 ديسمبر أعلن وزير الصحة البريطاني، مات هانكوك، أن العلماء اكتشفوا سلالة جديدة من فيروس كورونا، فيما ذكر رئيس الوزراء، بوريس جونسون، أنها قد تكون أكثر عدوى بنسبة 70%.
ومع ذلك أطلقت سلطات المملكة المتحدة يوم 8 ديسمبر حملة تطعيم جماعي ضد عدوى فيروس كورونا بلقاح تطوره شركتا “فايزر” الأمريكية و”بيونتيك” الألمانية، ليتم لاحقا المصادقة على مصل صممته شركة “موديرنا” الأمريكية.
وأفادت بيانات الحكومة الأربعاء بأنه تم حتى الآن تلقيح 2.64 مليون شخص بالجرعة الأولى من اللقاحات.
ضربتان مُوجِعَتان: الأولى في العِراق والثّانية في سورية وفي اليوم الثّاني لولاية بايدن.. ما هي الرّسالة ولماذا وصلنا إلى هُنا؟ كيف نرى مُستَقبلًا قاتمًا للمِنطَقة بعد خُروج ترامب ومجيء خصمه؟ ولماذا نلوم روسيا وقِيادتها في كبح خِيار حتميّة الرّد؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.