مدريد (د ب ا)- تبدأ الاثنين قمة الأمم المتحدة للتغير المناخي، حيث يجتمع مفاوضون من 200 دولة في مدريد لوضع قواعد للوصول لهدف مشترك بشأن الحد من الاحتباس الحراري وفقا لاتفاقية باريس.
وسوف تبدأ القمة، التي يطلق عليها مؤتمر الأطراف (COP25) ،و تستمر أسبوعين، بتولي وزيرة البيئة في تشيلي كارولينا شميت الرئاسة. وكان من المقرر عقد القمة في تشيلي، ولكن تم تغيير الموقع إلى إسبانيا بعدما شهدت البلاد مظاهرات مناهضة للحكومة.
ووصفت شميت القمة ” بمؤتمر الأطراف للتنفيذ” حيث سوف تحاول الوفود حل النقاط العالقة منذ مؤتمر العام الماضي في بولندا.
وتشمل هذه النقاط كيفية إيجاد نظم تبادل انبعاثات دولي فعال وتعويض الدول الفقيرة عن الأضرار والخسائر التي تلحق بها بسبب المناخ.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيريش قد حذر أمس الأحد من أن التخفيضات المتعلقة بالانبعاثات الغازية التي تم الاتفاق عليها حتى الآن وفقا لاتفاقية باريس 2015 ” غير كافية ” للحد من ارتفاع درجات الحرارة لتحقيق هدف خفض الحرارة بواقع 5ر1 و 2 درجة مئوية أعلى من مستويات ما قبل الصناعة.
ويشار إلى أن الآلاف من المحتجين قد احتشدوا في مدن من أستراليا إلى أوروبا الجمعة الماضية مشيرين إلى “حالة الطوارئ المناخية” التي أعلنها نواب البرلمان الأوروبي وتزايد الأدلة العلمية على العواقب السيئة لارتفاع حرارة كوكب الارض.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
هل سيستجيب الرئيس أردوغان لشُروط “إسرائيل” التّعجيزيّة وأبرزها قطع العُلاقة مع “حماس” مُقابل تطبيع العُلاقات بين البلدين؟ وكيف سيكون الخاسِر الأكبر؟ ولماذا لا “يتنازل” لجيرانه العرب بدَلًا من نِتنياهو؟
لماذا كُل هذه الضجّة الأوروبيّة الإسرائيليّة بسبب إنتاج إيران معدن اليورانيوم؟ هل باتت على بُعدِ أشهُرٍ من إنتاج رؤوس نوويّة فِعلًا؟ ما هي الرّسالة التي أرادت توجيهها من خِلال مُناورتها العسكريّة الأخيرة وصواريخها بعيدة المدى؟
لماذا ضمّ ترامب إسرائيل للقيادة المركزيّة العسكريّة في الشّرق الأوسط قبل خمسة أيّام من مُغادرته الحُكم؟ وما هو السّيناريو الأحدث لضرب إيران؟ قُرب إنتاجها لأسلحة نوويّة حسب التّسريبات المُتزايِدَة؟ ولماذا لا نَستَبعِد اغتِيال ترامب أو بايدن؟ وكيف وسّع نِتنياهو تهديداته وأضاف عدم السّماح لطِهران بالسّيطرة على بغداد والنّجف وكربلاء؟
المغرب يوقع اتفاقية مع واشنطن لمكافحة معاداة السامية والصهيونية تنص على تعزيز أفضل الممارسات لمكافحة جميع أشكال الكراهية ونزع الشرعية عن “دولة إسرائيل” والسفيرة المغربية تؤكد إن الخطوة “تعزز الشراكة العميقة والطويلة الأمد بين البلدين”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.