باكستان مستثناة من حضور مراسم اليمين الدستورية للحكومة الهندية الجديدة
نيودلهي ـ د. وائل عواد:
تستعد الهند لاستقبال عدد من قادة دول الجوار والعالم لحضور مراسم أداء اليمين الدستورية للحكومة الهندية الجديدة برئاسة ناريندرا مودي ، حيث تم دعوة قادة كل من بنغلاديش ، سريلانكا , ميانمار، نيبال ،بوتان غريكيستان موريشورس وتايلندة .ولم يتم دعوة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان بسبب الخلافات بين الجارين اللدودين .وتؤكد أوساط دبلوماسية هنا ان رئيس الوزراء مودي يسعى جاهدا” لعزله باكستان خلال الدورة البرلمانية الجديدة متهما” إياها” بدعم الحركات الإرهابية المسلحة التي تشن هجمات ضد الهند ولم تتخذ إجراءات بعد لكبح نشاطات هذه الجماعات .
في غضون ذلك مازال رئيس الوزراء الجديد ناريندرا مودي يحضر طاقمه الوزراري الذي سوف يؤدي اليمين الدستورية معه في ساحة القصر الجمهوري بعد الفوز الساحق الذي حققه حزبه حزب بهارتيا جاناتا في الانتخابات البرلمانية العامة ونال 303 مقاعد من أصل 542 مقعد بمفرده وسوف يحاو ضم عدد من الوجوه الجديدة في الوزارة بالإضافة إلى عدد من الأحزاب الحليفة ضمن التحالف الذي يقوده الحزب.
وكان حزب المؤتمر الوطني بزعامة راهول غاندي قد مني بخسارة شنيعة في هذه الدورة الانتخابية ولم يفز وحلفائه سوى ب99 مقعد الامر الذي دفعه لتقديم استقالته من زعامة الحزب لكنها رفضت ولا يستبعد ان يبقى على رأس الحزب لبعض الوقت حتى يتم اختيار زعيم جديد للحزب الذي حكم الهند لأكثر من خمسين عاما” منذ الاستقلال عام 1947
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
التّلاسُن بالصّواريخ يتصاعد بين إيران ودولة الاحتلال.. لماذا يُهدِّد الحرس الثوري الآن بتسويةِ تل أبيب بالأرض ومن لبنان؟ وهل الغضب اللّبنانيّ الرسميّ “مُبَرّر”؟ وكيف دخَل الحوثيّون على حلبَة التّهديدات؟ ومن سيُطلِق الصّاروخ الأوّل الذي سيُفَجِّر الحرب الشّاملة؟
الدولة السوريّة الكاسِب الأكبَر من اجتِماع دول مسار أستانة الأخير والأكراد الخاسِر الأكبَر.. ضُوءٌ أخضر “ثُلاثي” لإشعال فتيل الحرب في إدلب والقضاء على الجماعات المُتشدّدة وبمُوافقةٍ تركيّة.. وفقرة مُهمّة تُؤكّد أنباء اعتِراض طائرات روسيّة لأُخرى إسرائيليّة كانت في طريقها لضَرب سورية
هل ستقدّم قطر “الإخوان” “كبش فداء” ثمنًا للمُصالحة مع السعوديّة؟ ولماذا تنقسم الآراء حول هذه المسألة؟ وما هي الأسباب التي تجعل فُرص التقارب بين البلدين أكبر هذه المرّة؟ وما دور التوتّر في الخليج وقمّة كوالالمبور الإسلاميّة؟ وأين مِصر وقناة “الجزيرة” وسط هذا الزحام؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.