الرباط- (أ ف ب): أقر البرلمان المغربي الأربعاء قانونا لمكافحة العنف ضد المراة كان موضع نقاش منذ 2013 واثار جدلا واسعا.
وبعد العديد من التعديلات على مشروع القانون منذ 2013، تبنى البرلمان الاربعاء نهائيا مشروع القانون باغلبية 112 صوتا مقابل اعتراض 50 وامتناع عضو واحد عن التصويت، بحسب وزيرة الاسرة المغربية باسمة حقاوي وهي من حزب العدالة والتنمية الاسلامي الذي يقود الحكومة.
ويجرم القانون للمرة الأولى “بعض الافعال التي تعتبر من اشكال المضايقة والاعتداء والاستغلال الجنسي أو سوء المعاملة”، بحسب مذكرة للوزارة.
ويشدد القانون العقوبات في بعض الحالات وينص على “آليات للتكفل بالنساء ضحايا” العنف.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي علق البعض على سبيل المزاح قائلين ان القانون اعتمد في يوم “عيد الحب”.
وجاء في دراسة حديثة للمفوضية السامية للتخطيط (جهاز الاحصاء المغربي) انه في الاوساط الحضرية قالت 40,6 بالمئة من النساء اللواتي تتراوح اعمارهن بين 18 و64 عاما انهن كن “ضحايا عنف على الاقل مرة واحدة”.
واشار المرصد الوطني للعنف المسلط على المراة الى ان الاماكن العامة هي التي تشهد اكثر مظاهر العنف بحق المراة.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا يتصاعد القلق الإيرانيّ من زيارة الأمير بن سلمان لباكستان؟ وكيف انقَلب عمران خان رئيس وزرائها ضِدها وتوجّه إلى الرياض؟ هل هو المال فِعلًا؟ وماذا لو نفّذ الجِنرال سليماني تهديداته بالانتِقام لضحايا التّفجير الانتحاريّ الأخير في السعوديّة؟ وهل بدأت عمليّة نقل العُنف والإرهاب إلى العُمق الإيرانيّ؟
لماذا ألغى نِتنياهو فجأةً زيارته إلى موسكو؟ وهل الأعذار التبريريّة بالعمل على وحدة الأحزاب اليمينيّة مقبولة؟ أم أنّ الأمر عائدٌ لإدراكِه بعدم تجاوب بوتين لمطالبه بإطلاق يد طائراته في سورية وحظر استِخدام صواريخ “إس 300″؟
هل طلّق “عرب وارسو” فِلسطين والعُروبة إلى الأبد؟ ولماذا نعتقِد أنّ “الجِنرال” نِتنياهو لن يحميهم إذا اندلعت الحرب ضِد إيران؟ وكيف خرج الحوثيّون وأنصارهم الرّابح الأكبَر من هذه القمّة؟ وهل سيظهر الدّور الإسرائيليّ في حرب اليمن إلى العلن؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.