المغرب.. اختبارات نهائية على “روبوت” لاستكشاف الفضاء
الرباط/ خالد مجدوب/ الأناضول: أجرى خبراء مغاربة وأوروبيون، الثلاثاء، شرقي المغرب، التجارب الأخيرة لمشروع روبوت؛ بهدف النهوض بالبحث العلمي وتطوير عمليات الاستكشاف في الفضاء.
وقالت وكالة الأنباء المغربية الرسمية إن “نحو 50 خبيرًا تابعين لوكالة الفضاء الأوروبية، ومتخصصون في صناعة وتصميم الروبوتات، وآخرين متخصصين في مراقبة حركية الروبوتات، أشرفوا على الاختبارات”.
وأوضحت أن “التجارب تندرج في إطار برنامج قطب البحث الاستراتيجي الممول من قبل المفوضية الأوروبية في إطار برنامجها المسمى (أفق 2020)”.
وأشارت الوكالة أن “هذه الاختبارات، التي تمت بواسطة 3 روبوتات، تهدف إلى وضع أسس الأنظمة الروبوتية للقيام بمهام في المستقبل وتطوير وتعزيز عمليات استكشاف الفضاء”.
كما تهدف إلى “تطوير استقلالية الروبوت وتمكينه من التحكم في مهام التخطيط وبرمجة وتنفيذ الأنشطة الأساسية للنظم الآلية”.
ونقلت الوكالة عن خورحي أوسون، أحد المشرفين على هذا المشروع، قوله إن “الهدف من هذه الاختبارات هو إبراز واكتشاف تقنيات الروبوت الفضائي التي تم تطويرها في المختبر لمدة ناهزت عامين تقريبًا”.
وأضاف أن “هذا الروبوت يعتمد على تقنية رائدة تم تصميمها وتطويرها للقيام بمهام عن بعد وباستقلالية تامة”.
ويشار أن منطقة شرقي المغرب، شهدت اختبار عدد من الروبوتات والزي الفضائي وأنظمة التواصل لفريق من وكالة الفضاء النمساوية، كما حل فريق علمي إيطالي لقياس درجات الحرارة والرطوبة وسرعة الهواء.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
النّاتو العربي “يحتضِر” في غرفة العِناية المُركّزة.. ومُؤتمر “وارسو” كان بداية الانهِيار.. وإليكُم “أدلّتنا” الخمسة التي تُؤكِّد هذا التّحوّل المُتسارع
لماذا ألغى نِتنياهو فجأةً زيارته إلى موسكو؟ وهل الأعذار التبريريّة بالعمل على وحدة الأحزاب اليمينيّة مقبولة؟ أم أنّ الأمر عائدٌ لإدراكِه بعدم تجاوب بوتين لمطالبه بإطلاق يد طائراته في سورية وحظر استِخدام صواريخ “إس 300″؟
هل طلّق “عرب وارسو” فِلسطين والعُروبة إلى الأبد؟ ولماذا نعتقِد أنّ “الجِنرال” نِتنياهو لن يحميهم إذا اندلعت الحرب ضِد إيران؟ وكيف خرج الحوثيّون وأنصارهم الرّابح الأكبَر من هذه القمّة؟ وهل سيظهر الدّور الإسرائيليّ في حرب اليمن إلى العلن؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.