29th October 2017 12:03 (3 comments)
3 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اضافة تعليق إلغاء الرد


منظمةجابوتنسكي شعارها خارطة فلسطين مع خارطة الاردن
لمصلحة العليا الاردنية والفلسطينيه تقتضي الوقوف مع حماس نهجها وسلوكا،
اما عباس وسلطته وكما يقول المثل لا بهش ولا بنش
ممتاز
ولكن السؤال المهم:
هل وصلت هذه الفكرة للنظام في الأردن؟
السلطة الفلسطينية والنظام الأردني بأمس الحاجة لتغيير الإستراتيجية في التعامل مع إسرائيل
نتنياهو يتعامل معهما بدونية وعدم احترام وهذا متعمد لأن عنده مشاريع أخرى للفلسطينيين لاتريدها السلطة ولا النظام الأردني.
فنسأل مرة أخرى:
هل وصلت هذه الأفكار لصانعي السياسة في الأردن؟ وهل هم على استعداد للتغيير أم لا؟
كالعاده ، كلام واقعي وصحيح ، هذا ما يواجههه الأردن حاليا وكذلك فلسطين والفلسطينيين المرطبتين ببعضهما ارتباطا وثيقا لا ينكره سوى الجاهل أو المتجاهل للأمور التي تسير في المنطقه وبسرعه . دعونا من المصالحات والجاهات التي تمت بين الفصيلين الفلسطينين بوساطه مصريه ، كله ليس له معنى أن لم يكن دورا أساسيا للأردن فيه . هناك اسئله يجب الإجابه عليها بأمانه ؛ السؤال الأول هو ، هل أن مصر استيقظت وقررت الدخول مباشره في هذا الصلحه الفلسطينييه حبا بالفلسطينيين والقضيه الفلسطينيه وخدمه لها ، ورجعت لدورها القومي كأكبر وأهم دوله عربيه ، لا أعتقد ذلك في ظل تلك الظروف . لقد كلفت مصر بذلك الدور من سلطات أكبر منها وأهم وكان استبعاد الأردن مقصودا في تلك الخطه . أما السؤال الثاني هو ما يجري حاليا ما بين الأردن والدول الخليجيه والعلاقه بينهم ، فهل أن الدول الخليجيه قررت فجأه بالابتعاد عن الأردن سياسيا وماليا بعد أن كانت تلك الدول تعتبر أن الأردن أساسي جدا في ما يدور بالمنطقه . وأسئله غيرها صعبه ، والاجابه عليها أصعب . أعان الله الأردن والشعب الأردني عما يدور في المنطقه من مخططات لا تبدو نتائجها ساره وايجابيه . واخيرا ماذا بأمكان ألأردن أن يفعل وحده . الله يستر .