الكويت تلغى رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف العراقية بسبب الظروف الأمنية .. ووزارة الداخلية تعلن حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية بسبب الأحداث التي يشهدها جنوب العراق
الكويت- (د ب أ)- أعلنت الخطوط الجوية الكويتية عن إلغاء رحلاتها المتجهة إلى مدينة النجف العراقية وذلك اعتبارا من السبت وحتى إشعار آخر، وذلك بسبب الظروف الأمنية الحالية في مطار النجف.
وقالت الخطوط الجوية الكويتية إنها ستقوم إما بتغيير الحجز لرحلات طيران أخرى متجهة إلى النجف أو إعادة التذاكر بدون أي رسوم على العملاء.
كما اعلنت وزارة الداخلية الكويتية عن حالة الاستنفار القصوى على الحدود الشمالية وقالت مصادر إن الداخلية نشرت القوات الأمنية “احترازياً” بسبب الأحداث والمظاهرات التي يشهدها جنوب العراق.
وقد أفاد شهود عيان بأن متظاهرين اقتحموا مساء الجمعة مطار النجف الدولي بالعراق احتجاجا على تردي الخدمات وابرزها الانقطاع شبه التام للتيار الكهربائي.
وذكر شهود عيان أن عشرات المتظاهرين بعضهم يحمل أعلام العراق انتشروا في صالات ومدرج المطار الذي يقع في محافظة النجف 180/كم جنوبي بغداد/ وتوزعوا على جميع القاعات وهم يهتفون بشعارات تطالب بطرد الفاسدين.
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
ألا يَخجلُ العرب المَهزومون مِن تِكرار العِبارة التي تُدينهم حول سيطرة إيران على أربعِ عواصم عربيّة؟ ألا يُذكّرنا فُرسان مؤتمر وارسو الذين سلّموا مفاتيح القدس لنِتنياهو بأبي عبد الله الصغير الذي سلّم مفاتيح غرناطة لفرديناند؟ وما هو الفَرق؟
لماذا باتَ الرئيس الأسد “مُقِلًّا” في إطلالاتِه الخِطابيّة في الفترةِ الأخيرة؟ وما هي الرّسائل الثّلاث التي وردت في خِطابه أمام رؤساء المجالس المحليّة؟ وهل سيتَعاطى الأكراد بإيجابيّةٍ مع التّحذيرات التي وُجِّهَت إليهِم؟
هل طلّق “عرب وارسو” فِلسطين والعُروبة إلى الأبد؟ ولماذا نعتقِد أنّ “الجِنرال” نِتنياهو لن يحميهم إذا اندلعت الحرب ضِد إيران؟ وكيف خرج الحوثيّون وأنصارهم الرّابح الأكبَر من هذه القمّة؟ وهل سيظهر الدّور الإسرائيليّ في حرب اليمن إلى العلن؟
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.