26th June 2019 10:39 (4 comments)
4 تعليقات
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
اين الجامعة العربية من كل هذا؟!
منذ ان سلكت المنظمه طريق اوسلو وتخلت عن المقاومين لتستبدلهم بالمنسقين الامنيين والمفاوضين والسلطه الهزيله فانها فتحت الباب على مصراعيه واعطت المبرر لدويلات سايكس بيكو لتنقل للعلن ما كانت تخفيه طوال الوقت من تعامل مع الكيان اللقيط ومن تامر على الفلسطينيين.
في الوقت الذي يقطع ترامب فيه المساعدات عن الاونروا ، تقوم الجامعه العربيه بقياده السعوديه بتخصيص ١٠٠ مليون دولار للسلطه في رام الله لمنعها من الانهيار ولابقاء التنسيق الامني. فالسعوديه توتمر من واشنطن ولن تقدم دولار واحد للفلسطينيين ان لم بغير رضى حماه عرشهم في واشنطن.
من الاخر، ما هي الخطوات العمليه للمنظمه والقوى الفلسطينيه على الارض للتصدي لمشاريه التصفيه؟ والان هناك دعم صادق وعقاءدي من محور المقاومه يمكن الاعتماد عليه بعكس الدول المتواطءه العربيه المهروله للمنامه باعذار قبيحه ومنها من يتولى اداره المقدسات في القدي واخرى تراس لجنه القدس
نعم، وقت الكلام انتهى وعلى شعب فلسطين تشكيل فرق ضاربة لمطاردة الخونة والسماسرة وسحبهم من اوكارهم وقطع أيديهم.
نريد إجابة واضحة .. كيف لإسرائيل والأميركان أن يتعمدوا إهانة وتجويع وحصار الفلسطينيين بل والتحريض على من يساعدهم اويغيثهم من المنظمات الدولية بداية من الأمم المتحدة ومنظماتها او من الدول او من الأشخاص ومنذ سنوات حتى من قبل الترامب ووصف من يساعدهم بالأرهابى .. ثم تقوم اميركا بعقد مؤتمر ازدهار وسلام … أن صح فهو لإسرائيل وليس للفسطينيين او العرب .. لآنه لهم سرقة مالهم واستسلامهم فقط ..