مانيلا- (د ب أ) – ذكر مسؤولون فلبينيون اليوم الأربعاء أنه تم رفع قانون الأحوال العرفية في المنطقة الجنوبية من البلاد، بعد أكثر من عامين من فرضه للتصدي لمتشددين متحالفين مع تنظيم داعش.
وقال وزير الدفاع ديلفين لورينزانا إن إعلان الحكم العسكري في إقليم مينداناو بجنوب البلاد، انتهى سريانه في منتصف ليل الثلاثاء، بعد 953 يوما من فرضه للمرة الأولى في 23 أيار/مايو 2017، عندما فرض مئات من الإرهابيين حصارا على مدينة ماراوي.
وأضاف أن “القطاع الأمني يعتقد أن الغرض من قانون الأحوال العسكرية قد تحقق”.
وتابع: “لقد تم بالفعل وقف التمرد في ماراوي و(إقليم) لاناو ديل سور وغيرهما من المناطق في مينداناو”.
وتسبب الحصار المفروض على مدينة ماراوي في معركة استمرت خمسة أشهر خلفت أكثر من 1200 قتيل وتشريد أكثر من نصف مليون شخص.
وقُتل كبار قادة المسلحين ، بما في ذلك أمير داعش في جنوب شرق آسيا، في نهاية الحصار ، بينما تم القبض على مسلحين آخرين.
وأضاف أن قوات الحكومة واثقة من أن هجوما مماثلا في نطاق الحصار المفروض على ماراوي لا يمكن شنه من قبل القوات المتبقية من الجماعات المتحالفة مع داعش وإرهابيين آخرين في المستقبل.
الاعلانات
شروط التعليق:
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.
لماذا جاء خِطاب بايدن باهِتًا ومُحبِطًا؟ وهل خُروج ترامب “منبوذًا” من أبواب البيت الأبيض الخلفيّة نهائيّ؟ وماذا يَقصِد بتوعّده العودة بطَريقةٍ أو بأُخرى؟ وهل سيكون حزبه “القومي العُنصري” الجديد “حِصان طروادة” لعودته؟ ولماذا فَشِل بجميع سِياساته إلا العربيّة منها؟ وكيف سيكون “تغيير النّظام” والفوضى من نصيب “أمريكا أوّلًا”؟
هل سيُلبّي العاهل المغربي دعوة نِتنياهو لزيارة تل أبيب؟ وما صحّة فرضه شُروطًا لإتمام هذه الزّيارة؟ وكيف نُفَنِّد “أسطوانة” وجود مِليون يهودي مغربي في فِلسطين المُحتلّة لتبرير التّطبيع؟
ضرر بايدن على العرب لا يَقِلُّ خُطورةً عن ترامب وبلينكن قد يكون أسوأ من بومبيو؟ وكيف ستُعيد رئيسة المُخابرات الجديدة خاشقجي للواجهة للضّغط على الأمير بن سلمان؟ وما هي خُطورة الجبري وأسراره في المرحلة المُقبلة؟ ولماذا نُحَذِّر الفِلسطينيين من المُبالغة بالفَرح؟
عقدة “نُظراء ترامب” تُطارد مصر في واشنطن: لماذا اصطحب السيسي أكثر من 70 مسؤولا ومرافقا إلى الأردن؟.. وهل الملك عبدالله الثاني سيكون “أول زعيم عربي ومسلم” في ضيافة بايدن؟.. تسريبات تُقلِق القاهرة بعنوان ملف “الاعتقالات والإعدامات والمُحاكمات”
التزام زوار "راي اليوم" بلياقات التفاعل مع المواد المنشورة ومواضيعها المطروحة، وعدم تناول الشخصيات والمقامات الدينية والدنيوية والكتّاب، بكلام جارح ونابِ ومشين، وعدم المساس بالشعوب والأعراق والإثنيات والأوطان بالسوء، وعلى ان يكون التعليق مختصرا بقدر الامكان.